الحل  لا شك أنَّ الصراع النفسي بين خشية الله والمعصية صراع يُلازم الفكر، فالنفسُ المؤمنة لا تنعم بالسكينة إلا عندما تغلب تقوى الله والخضوع إلى أوامره، وما ذلك إلا بنعمةٍ مِن الله، وفضلٍ يُقدِّره ليرفع درجاتك، ويُبدلك لذة النجاة والحلال الطيب، بما أنعم من الزواج والارتباط الشرعي، نسأل الله أنْ يكونَ زواجًا ميمونًا مباركًا، وأنْ يصلح لك في زوجك

وإلا أنَّ الشيطان يتربص بالمؤمن ليضعف قلبه وإيمانه، ويستفزه بصوته مِن حيث لا يُبْصِر، وما يحدث معك الآن بعد توبتك هو وسوسة الشيطان المقرونة بالشعور بالذنب والإثم والخوف مِن غضب الله وعقابه، فتتألَّم روحك ونفسك ألَمًا خفيًّا يَميل إلى التوتر، ويُلاحق فِكرك الشعور بالذنب، ويشغلك به الشيطان ليصرفك عن الشعور بلذة العبادات وما أَحَلَّه الله لك مِن قنواتٍ مشروعة طيبة

والعلاجُ يَكْمُن في إقصاء كافة المقاطع والصور التي تُعدُّ مِن المثيرات السلبية للخبرات السابقة، والبُعد كليًّا عن استحضار تلك الصور، ثم دَحْر الشيطان ووساوسه، والاستعاذة بالله مِن همزاته ولمزاته، واستثارة الطاقة النفسية السَّويَّة، والتمسُّك بتحريض الفكر الإيجابي للتغلب على الأفكار السلبية، بالانشغال بالذِّكر الكثير والعبادات، والأنشطة المحفِّزة للدماغ على التفكير الإيجابي، مثل القراءات الثقافية والتربوية، وحَصْر الذهن في الخبرات العلميَّة والاجتماعية السارة للمساعدة في انحصار الأفكار والصور الذهنية السلبية والخبرات السيئة السابقة

اجتهدي في مُمارَسة بعض الأنشطة والمهارات التي تُساعد على تفريغ الطاقات الحركيَّة كذلك؛ مثل ممارسة بعض التمارين الرياضية، وبعض الأنشطة الحرَكيَّة والأعمال اليدويَّة، وتمارين الاسترخاء والتنفُّس العميق، للتمكُّن مِن تفريغ المشاعر والخبرات السلبيَّة
آخر تحديث GMT 15:58:33
المغرب اليوم -

مشااكل الأفلام الإباحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا فتاة في العشرين من عمري، الحمدُ لله ملتزمة بالصلاة وقراءة القرآن، مشكلتي أني بقيت مدة أشاهد الأفلام الإباحية، لكني قاومتُ نفسي وتركتُها منذ سنوات. وعندما كنتُ أشاهدها كانتْ تأتي في أحلامي، وكنتُ أستيقظ مِن نومي، وأشعر بأحاسيسَ غريبةٍ داخلي؛ لذلك ابتعدتُ عنها نهائيًّا ولله الحمد. المشكلة الآن أنني أصبحتُ أشعُر بتوتُّر وخوفٍ عندما أرى التعرِّي، أو عندما أرى أي صور جنسيَّة بطريق الصدفة! وتظل هذه الأشياء في بالي ولا أستطيع النوم. وأنا مخطوبة ومُقبِلة على الزواج، وأريد أن أتخلَّص مِن هذا التوتُّر والخوف، حتى لا يؤثِّر على أفكاري وحياتي الزوجية بعد ذلك.

المغرب اليوم

الحل : لا شك أنَّ الصراع النفسي بين خشية الله والمعصية صراع يُلازم الفكر، فالنفسُ المؤمنة لا تنعم بالسكينة إلا عندما تغلب تقوى الله والخضوع إلى أوامره، وما ذلك إلا بنعمةٍ مِن الله، وفضلٍ يُقدِّره ليرفع درجاتك، ويُبدلك لذة النجاة والحلال الطيب، بما أنعم من الزواج والارتباط الشرعي، نسأل الله أنْ يكونَ زواجًا ميمونًا مباركًا، وأنْ يصلح لك في زوجك. وإلا أنَّ الشيطان يتربص بالمؤمن ليضعف قلبه وإيمانه، ويستفزه بصوته مِن حيث لا يُبْصِر، وما يحدث معك الآن بعد توبتك هو وسوسة الشيطان المقرونة بالشعور بالذنب والإثم والخوف مِن غضب الله وعقابه، فتتألَّم روحك ونفسك ألَمًا خفيًّا يَميل إلى التوتر، ويُلاحق فِكرك الشعور بالذنب، ويشغلك به الشيطان ليصرفك عن الشعور بلذة العبادات وما أَحَلَّه الله لك مِن قنواتٍ مشروعة طيبة. والعلاجُ يَكْمُن في: إقصاء كافة المقاطع والصور التي تُعدُّ مِن المثيرات السلبية للخبرات السابقة، والبُعد كليًّا عن استحضار تلك الصور، ثم دَحْر الشيطان ووساوسه، والاستعاذة بالله مِن همزاته ولمزاته، واستثارة الطاقة النفسية السَّويَّة، والتمسُّك بتحريض الفكر الإيجابي للتغلب على الأفكار السلبية، بالانشغال بالذِّكر الكثير والعبادات، والأنشطة المحفِّزة للدماغ على التفكير الإيجابي، مثل: القراءات الثقافية والتربوية، وحَصْر الذهن في الخبرات العلميَّة والاجتماعية السارة للمساعدة في انحصار الأفكار والصور الذهنية السلبية والخبرات السيئة السابقة. اجتهدي في مُمارَسة بعض الأنشطة والمهارات التي تُساعد على تفريغ الطاقات الحركيَّة كذلك؛ مثل "ممارسة بعض التمارين الرياضية، وبعض الأنشطة الحرَكيَّة والأعمال اليدويَّة، وتمارين الاسترخاء والتنفُّس العميق، للتمكُّن مِن تفريغ المشاعر والخبرات السلبيَّة".

المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج

GMT 20:23 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد

GMT 15:07 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

أكثر الأبراج الفلكية تتسم بهدوءاً وإتزاناً
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib