السلام عليكم سيدتي

أنا ام واحب أولادي، وأتمنى لهم كل خير والله يشهد كم بذلت مجهوداً  حتى أؤدي رسالتي كأم على أحسن وجه ولكن يا سيدتي، توجد أقدار ليست في أيدينا الأولاد كبروا من دون أن أشعر وهذه هي حال الدنيا في الامس كنت أمر على غرفهم لأطمئن أنهم ناموا، فسمعت صوتاً في غرفة ولدي أحسست بسرعة أنه يتكلم بالتليفون، تدرين هذا زمن موبايل كل واحد يعمل ما يريد وسمعته يبكي، وقف قلبي سمعه يقول لإحدى الفتيات أحبك أموت عليك، انتحر لو تركني بصراحة يا سيدتي، طاح قلبي عمر ولدي سبع عشرة سنة، فأي حب أي انتحار كيف عرفها وما الحكاية وبصراحة، أنا منذ فترة أشعر بأن الولد عيناه ليستا على دراسته قلبه ليس معنا، ولا انا عارفة كيف أفاتحه في الموضوع، ولا كيف أتدخل ماذا أفعل أرجوك ساعديني، لا أريد ان أخسر ابني
آخر تحديث GMT 08:05:36
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

ولدي يحب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا ام واحب أولادي، وأتمنى لهم كل خير. والله يشهد كم بذلت مجهوداً حتى أؤدي رسالتي كأم على أحسن وجه. ولكن يا سيدتي، توجد أقدار ليست في أيدينا. الأولاد كبروا من دون أن أشعر. وهذه هي حال الدنيا. في الامس كنت أمر على غرفهم لأطمئن أنهم ناموا، فسمعت صوتاً في غرفة ولدي. أحسست بسرعة أنه يتكلم بالتليفون، تدرين هذا زمن موبايل كل واحد يعمل ما يريد. وسمعته يبكي، وقف قلبي. سمعه يقول لإحدى الفتيات: "أحبك أموت عليك، انتحر لو تركني". بصراحة يا سيدتي، "طاح قلبي". عمر ولدي سبع عشرة سنة، فأي حب؟ أي انتحار؟ كيف عرفها؟ وما الحكاية؟ وبصراحة، أنا منذ فترة أشعر بأن الولد عيناه ليستا على دراسته. قلبه ليس معنا، ولا انا عارفة كيف أفاتحه في الموضوع، ولا كيف أتدخل. ماذا أفعل؟ أرجوك ساعديني، لا أريد ان أخسر ابني.

المغرب اليوم

آه ما أجملها من لحظات. نعم لا تقلقي، فهذا أمر يفرح ويسعد فلا تقلقي. الحمد لله الولد طبيعي ويحب. ولكن هذه الآلام هي مراجل نمو طبيعية. من الطبيعي أن تتأثر دراسته. تقربي إليه، امسحي على رأسه وقولي له إنك حاسة به. وأن عليه علامات الحب، وأنه بودك مساعدته. اعطيه طمأنينة القبول فإذا ارتاح سوف يخبرك وحتى لو أنكر سوف يشعر بأنك موجودة له متى احتاج اليك.

المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib