الحل  
فرْقٌ بين الخِطبة وعَقْد القران، واختلاف كبير بين الحالين؛ فالمخطوبة أجنبيَّة عن خاطبها، ولا يَختلف خاطبها عن أيِّ رجلٍ أجنبي، ولا يُسمَح له بالخَلوة بها، أو التواصُل المباشر الذي يحدث عادةً بين المخطوبين، وأمَّا عقد القران، فزواجٌ شرعي لَم يتمَّ فيه البناء بعدُ، فله أن يتواصَلَ معها ويَراها بلا حجابٍ، فإن كان الذي تَقصدينه بالخِطبة الأوَّل، فقد يكون خاطبُكِ على علمٍ شرعي بذلك، وهذا الذي يحول بينه وبين التواصُل معكِ ومُحادثتكِ بغير حاجةٍ، وهنا أُؤَيِّده وأشكر له، وأدعو الله أن يوفِّقكما ويُيَسِّر زواجكما، وإن كان قد تَمَّ عقد القران، فأنصحكِ ألاَّ تُقارني حالك بغيرك من الناس  لا صديقة، ولا قريبة، ولا غير ذلك  فالمُقارنة لا تأتي بخير غالبًا، وهناك فرقٌ كبير بين حالكِ وحالها؛ فقد منَعه أهلُها من التواصُل رُغم ما كان لَدَيه من رغبة، وأمَّا في حالتكِ، فلم يَمنع الأهل تَواصُلكما، ولَم يُحاول خاطبُكِ التواصُل معكِ، ثم حِيل بينه وبين ما يُريد، وفي حالة صديقتكِ تولَّد لدى خاطبها شعورٌ بالقهر، بعد أن حاوَلَ التواصل معها، ثم مُنِع من ذلك، والحِرمان يولِّد شعورًا بعدم الأمان، ولا أضرَّ على علاقة ما قبل الزواج من عدم الأمان؛ فاستشعار الأمان أساسُ كلِّ علاقة زوجيَّة، ومصدرُ السعادة والراحة النفسيَّة بين الأزواج، كما أنَّ حِرمانه التواصُلَ مع زوجه قبل الزفاف، كان كالصَّدمة التي تُفقد الإنسان الثقة فيمَن حوله؛ فهو يَعقد ليرى زوجه، ويتعامل معها، ويعتاد كلٌّ منهما الحديثَ، ويتأقْلَم على قرينه بما يُؤَهِّله للتعامل معه بعد الزواج بسهولة، وتجنُّب أكثر مشكلات السنة الأولى من الزواج
آخر تحديث GMT 15:58:33
المغرب اليوم -

التواصل بين المخطوبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة مخطوبة من سنة تقريبًا، ولكن لَم نتواصَل أنا وخطيبي أبدًا منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. أنا أحسُّ أنه يُحاول أن يتواصَل معي، ولكن قد يكون الخجلُ أهمَّ الأسباب، وحتى عندما يَراني لا يُكَلِّمني، وبصراحة قبل مدة تَمَّ عقْد قران إحدى صديقاتي، ولكن لَم يكن هناك تواصُلٌ بينهما في مدة الخطوبة؛ وذلك لأنَّ أهلها يَمنعونها بحُكم العادات والتقاليد، فلم يَحدث بينهما تفاهُمٌ؛ لذلك تَمَّ فَسْخ العقد، ومن ذلك الوقت وأنا أعيش في قلقٍ؛ خوفًا من أن يَحدث الخطأ نفسه؛ لذلك أُريد طريقة تَجعل خطيبي يتواصَل معي، دون أن يَشعر أني مَن بادَرْتُ بالتواصُل، أُريده هو يُبادر بالتواصُل معي؛ وذلك حتى لا يَظُنَّ أني مُتَلَهِّفة للتواصُل، أو أيَّ شيءٍ من هذا القبيل، فأرجوكم ساعدوني في طريقةٍ تَجعل خطيبي يتواصَل معي.

المغرب اليوم

الحل : فرْقٌ بين الخِطبة وعَقْد القران، واختلاف كبير بين الحالين؛ فالمخطوبة أجنبيَّة عن خاطبها، ولا يَختلف خاطبها عن أيِّ رجلٍ أجنبي، ولا يُسمَح له بالخَلوة بها، أو التواصُل المباشر الذي يحدث عادةً بين المخطوبين، وأمَّا عقد القران، فزواجٌ شرعي لَم يتمَّ فيه البناء بعدُ، فله أن يتواصَلَ معها ويَراها بلا حجابٍ، فإن كان الذي تَقصدينه بالخِطبة الأوَّل، فقد يكون خاطبُكِ على علمٍ شرعي بذلك، وهذا الذي يحول بينه وبين التواصُل معكِ ومُحادثتكِ بغير حاجةٍ، وهنا أُؤَيِّده وأشكر له، وأدعو الله أن يوفِّقكما ويُيَسِّر زواجكما، وإن كان قد تَمَّ عقد القران، فأنصحكِ ألاَّ تُقارني حالك بغيرك من الناس - لا صديقة، ولا قريبة، ولا غير ذلك - فالمُقارنة لا تأتي بخير غالبًا، وهناك فرقٌ كبير بين حالكِ وحالها؛ فقد منَعه أهلُها من التواصُل رُغم ما كان لَدَيه من رغبة، وأمَّا في حالتكِ، فلم يَمنع الأهل تَواصُلكما، ولَم يُحاول خاطبُكِ التواصُل معكِ، ثم حِيل بينه وبين ما يُريد، وفي حالة صديقتكِ تولَّد لدى خاطبها شعورٌ بالقهر، بعد أن حاوَلَ التواصل معها، ثم مُنِع من ذلك، والحِرمان يولِّد شعورًا بعدم الأمان، ولا أضرَّ على علاقة ما قبل الزواج من عدم الأمان؛ فاستشعار الأمان أساسُ كلِّ علاقة زوجيَّة، ومصدرُ السعادة والراحة النفسيَّة بين الأزواج، كما أنَّ حِرمانه التواصُلَ مع زوجه قبل الزفاف، كان كالصَّدمة التي تُفقد الإنسان الثقة فيمَن حوله؛ فهو يَعقد ليرى زوجه، ويتعامل معها، ويعتاد كلٌّ منهما الحديثَ، ويتأقْلَم على قرينه بما يُؤَهِّله للتعامل معه بعد الزواج بسهولة، وتجنُّب أكثر مشكلات السنة الأولى من الزواج.

المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج

GMT 20:23 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد

GMT 15:07 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

أكثر الأبراج الفلكية تتسم بهدوءاً وإتزاناً
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib