أرى ان الميول الانتحارية
آخر تحديث GMT 07:53:53
المغرب اليوم -

حالة توحد عاطفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا شاب مراهق لا أعرف ماذا حل بي؟ حاولت اكثر من مرة أن أحل مشكلتي ولكني لم أعرف لها حلاً. لديّ مشكلتان سببتا تغييراً في حياتي: أولا، حلمي بما حدث في سبتمبر عام 2001 على الرغم من أنني كنت صغيراً آنذاك، حيث إني حلمت بما حدث مرات عدة وكأنني كنت هناك، ما دفعني الى مشاهدة تسجيلات للحادثة على الـ "يوتوب". سيدتي، كنت وما زلت على هذه الحال حتى وصلت الى مرحلة يائسة، ولقد بدأت أتعلق بما حدث وكأنني فقدت عزيزاً على قلبي لدرجة أني أبكي عندما أتذكر على الرغم من أن عمري حينها كان 10 أعوام. ولكن غيرت حياتي كلياً عندما حلمت بما حدث قبل عام. وصلت الى مرحلة الاختناق الروحي، شعرت بأني أريد أن أموت مع الضحايا الذين سقطوا ولا أرعف لماذا؟ المشكلة الثانية، تمكن في اني في أمس الحاجة الى المساعدة، ذلك أني لا أثق بنفسي، وعندما أذهب الى المدرسة أشعر بأن الجميع ينتقدونني ويسخرون مني، خاصة أننا ما زلنا في مستهل العام الدراسي الجديد. وأنا بصراحة مرتبك وخائف وأشعر بانني اقل من الجميع. ربما لأن حالتي المادية ليست بمستوى زملائي، حيث اني أنظر إليهم وأنا أتحسر وأشعر بأنه لا يحق لي حتى التفوه بكلمة. علماً بأن هناك الكثير من المشاكل في عائلتي تحدث يومياً ولأتفه الأسباب. سيدتي، بقد وصلت الى درجة أني أفكر في قتل نفسي. فعندما أرى حياتي بعد 5 سنوات، أرى أنني إما سأكون في القبر أو مدمراً كلياً. ما الحل أرجوك؟ وتقبلي فائق التقدير والاحترام.

المغرب اليوم

يبدو أن الحالة، التي تمر بقها من تعاطفك مع ضحايا 11 سبتمبر، هي حالة أنت قمت بتوكيدها داخلك جراء تكرارك لاجترار الحدث فيث نفسك والاحساس بألم الآخرين. حتى غدا الأمر وكأنك جزء منه وهو جزء منك. إن هذه الحالة تخص بعض المراهقين، وهي ربما تعود لأسباب نفسية، مثل إحساسك بالوحدة والتعاطف مع من هم بإحساس الوحدة ذاته مثلك. ولكني أخشى أن يكون الامر قد وصل الى حد الهلوسات البصرية والسمعية، وهذه ورطة تتطلب بعض التدخل الطبي النفسي. قلت إن لديك مشكلة عدم الثقة بالنفس ومشاكل عائلية، وهذا ما يدفع الى أن تنسلخ الى عالم آخر. لكن، بكل أسف، ما انسلخت نحوه هو عالم ألم وموت وظلم. إن إحساس الدينونة مع أصدقائك لا يعود بشكله الحقيقي، لكونك أقل منهم، بقدر ما هو إحساس يدل على انعدام الثقة بالنفس عندك. وهذه هي المشكلة الحقيقية، والواضح أن المتسبب فيها هم أهلك. بكب أسف، إن الرؤية المستقبلية عندك مظلمة. وانا أرى ان الميول الانتحارية مثيرة للقلق. ولذلك، أنصحك بمداراة ذاتك واخذ المسألة بجدية من خلال طلب مساعدة نفسية من شخص تحبه وتحترمه وعقلاني من الناضجين حولك.

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 18:46 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد
المغرب اليوم - استياء بعد توقيع الحية على قائمة الإفراج عن أسرى المؤبد
المغرب اليوم -

GMT 02:00 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib