المشكلة غياب الدعم العائلي وتأثيره على الفرد
آخر تحديث GMT 01:03:31
المغرب اليوم -
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

التعايش مع غياب السند العائلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: غياب الدعم العائلي وتأثيره على الفرد

المغرب اليوم

المشكلة: غياب الدعم العائلي وتأثيره على الفرد ليست كل امرأة محظوظة بعائلة حاضرة تمنحها الحب، الحماية، والدعم. البعض يولد في بيئة باردة عاطفيًا، أو يفقد السند لأسباب قهرية كالفقد، التفكك الأسري، أو البعد الجغرافي والاجتماعي. غياب هذا السند يترك فراغًا نفسيًا يصعب تجاهله، ويؤثر على قدرة الفرد في مواجهة التحديات بثقة. من يعاني من غياب الدعم العائلي قد يشعر بالوحدة، الخوف من المستقبل، القلق المستمر، أو حتى انخفاض في تقدير الذات. كما قد يُصبح اتخاذ القرارات المصيرية أكثر صعوبة في ظل غياب من يستمع ويُطمئن ويشارك الرأي بمحبة. هذا الوضع قد يفاقم الضغوط النفسية، ويزيد من فرص الاكتئاب أو الانسحاب الاجتماعي، خاصة إذا لم يُعوض هذا الفراغ بأي نوع من أنواع الاحتواء الخارجي أو الذاتي. الحل: بناء السند من الداخل وخلق بدائل صحية رغم صعوبة غياب العائلة، إلا أن الحل يبدأ من الداخل. التكيف مع هذا الغياب لا يعني الاستسلام، بل البحث عن طرق بديلة لبناء القوة النفسية. الخطوة الأولى هي التواصل مع الذات، وفهم الاحتياجات العاطفية بدون إنكار. من المهم أيضًا بناء شبكة دعم بديلة: أصدقاء أو معارف يشبهونكِ في القيم، يبادلونك الدعم دون مصلحة. كذلك، وجود مرشدات أو نماذج إيجابية في الحياة العملية أو الاجتماعية يعوّض جزئياً غياب التوجيه العائلي. من الوسائل المفيدة أيضًا: تطوير الذات من خلال التعليم، القراءة، والاهتمام بالنمو الشخصي، مما يعزز الثقة بالنفس ويمنح شعورًا بالاستقلالية. وأخيرًا، العطاء للآخرين يمنح إحساسًا بالانتماء والهدف، ويعيد التوازن النفسي بطريقة غير مباشرة. في النهاية، غياب السند العائلي لا يعني أن الإنسان بلا قيمة أو مستقبل. بل قد يكون فرصة لإعادة اكتشاف الذات، وبناء حياة متوازنة على أسس من القوة الداخلية والعلاقات الصحية. حين نكون سندًا لأنفسنا، نصبح أكثر استعدادًا لاستقبال كل ما هو جميل بثبات ووعي.

المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 12:53 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

لجين عمران بإطلالة صيفية أنيقة باللون البيج
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib