المشكلة  تزوجت وعمري 22 سنة، وصدقاً لم أكتشف قلة وعيي وفهمي للحياة إلا بعد 6 سنوات من الزواج، فزوجي إنسان متفهم وأعتبره صديقاً وفياً، ولكنه مقصر معي كزوج في حقوقي، رغم مناقشتي له، وخياناته متكررة، وتلاحقني، أو ربما ألاحقها للأسف، لا أعلم ما السبب، ولكن كثيراً ما يكون له حسابات على الفيسبوك، وما ألبث أن أكتشفها صدفة؛ حتى يعتذر ويعترف بخطئه ويعدني بألا يكررها، وبعد عدة أشهر أكتشف حساباً جديداً كان قد أنشأه بعد عدة أيام من اكتشافي للسابق، قررت أن أدخل كصديقة وأحاوره، هوايته كتابة الشعر، وللأمانة أشعاره جميلة، مشكلتي ليست في صفحته كشاعر، ولكن ما كنت أكتشفه من الخاص أحاديث وعلاقات جنسية مع النساء، دخلت باسم مستعار، وبقيت أحاوره إلى أن أخبرني بأنه لا ينجذب لزوجته، وإنها خيار متأخر؛ لأنه لم يجد من تناسبه لضيق الوقت؛ لأن أهله مسافرون، ضاقت بي الدنيا وعاتبته وصدمت، ولكني تمالكت نفسي وقررت أن أتعامل بعقلانية، فاتفقت معه أن يستمر في شعره، ولكن دون المحادثات على الخاص، فوافق ولكن أنا متأكدة أنه لا يزال يتحدث معهن، المشكلة أنه يهملني، ويهمل بيته وأولاده، وهو يعدني بالتغيير ويبدأ، ثم لا يلبث أن يعود لعاداته، وإن ناقشته يبدأ بالصراخ فماذا أفعل
آخر تحديث GMT 02:03:01
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

قلة الوعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : تزوجت وعمري 22 سنة، وصدقاً لم أكتشف قلة وعيي وفهمي للحياة إلا بعد 6 سنوات من الزواج، فزوجي إنسان متفهم وأعتبره صديقاً وفياً، ولكنه مقصر معي كزوج في حقوقي، رغم مناقشتي له، وخياناته متكررة، وتلاحقني، أو ربما ألاحقها للأسف، لا أعلم ما السبب، ولكن كثيراً ما يكون له حسابات على الفيسبوك، وما ألبث أن أكتشفها صدفة؛ حتى يعتذر ويعترف بخطئه ويعدني بألا يكررها، وبعد عدة أشهر أكتشف حساباً جديداً كان قد أنشأه بعد عدة أيام من اكتشافي للسابق، قررت أن أدخل كصديقة وأحاوره، هوايته كتابة الشعر، وللأمانة أشعاره جميلة، مشكلتي ليست في صفحته كشاعر، ولكن ما كنت أكتشفه من الخاص أحاديث وعلاقات جنسية مع النساء، دخلت باسم مستعار، وبقيت أحاوره إلى أن أخبرني بأنه لا ينجذب لزوجته، وإنها خيار متأخر؛ لأنه لم يجد من تناسبه لضيق الوقت؛ لأن أهله مسافرون، ضاقت بي الدنيا وعاتبته وصدمت، ولكني تمالكت نفسي وقررت أن أتعامل بعقلانية، فاتفقت معه أن يستمر في شعره، ولكن دون المحادثات على الخاص، فوافق ولكن أنا متأكدة أنه لا يزال يتحدث معهن، المشكلة أنه يهملني، ويهمل بيته وأولاده، وهو يعدني بالتغيير ويبدأ، ثم لا يلبث أن يعود لعاداته، وإن ناقشته يبدأ بالصراخ فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : واضح أن هناك مللاً يحوم في بيتك وأجواء علاقتك بزوجك، والملل هو الشيطان الخطير الذي يوسوس للشعراء بالدرجة الأولى، وخطورته هي التي تجعلهم يختلقون الأسباب العجيبة للتجديد، وإيقاظ شعلة الجموح والحيوية , حسن استخدام أدوات الترويض، وأنت القادرة على ذلك بسبب مهنتك التي ذكرتها في تفاصيل رسالتك، فأنت أيضا تحتاجين إلى التسلية والانطلاق، فلا تنتظري كل ذلك منه، على العكس أهمليه وأنشئي عالمك المسلي والممتع والمنطلق مع أولادك وأصحابك، وانطلقي طالبة منه بود وحيادية المشاركة، أشعريه من دون كلام أنه يفوّت فرصاً رائعة من المتعة والتسلية , ليس هذا فقط، بل اكتشفي شعراء آخرين واقرئي لهم، وعبّري عن إعجابك ولكن بصدق، فأخطر وأسوأ الأمور هي الكذب والافتعال، وأزيدك أن بإمكانك مشاركته مشاهدة أفلام جميلة جداً عن حياة شعراء وموسيقيين ومناقشتها، مما يساهم في إبعاد شبح الملل , تبقى مسألة الخاص والكلام الرخيص مع النساء، وسأقول لك إن هذا الوضع سيصل إلى حده، وسيتراجع أمام سيل من الأحداث الجميلة، التي تجعل واقعك العائلي والاجتماعي أكثر جمالاً ومتعة وعمقاً من واقع افتراضي رخيص وسخيف .

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 18:28 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

لمحة عن أبرز صيحات ديكور المنزل لصيف 2025

GMT 02:31 2025 الجمعة ,18 تموز / يوليو

تعرف على ترتيب الأبراج الفلكية حسب الذكاء

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib