الحل   أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل  لديها قدرة على النقد الذاتي
 
ثانيًا الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت واستمر النقد فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن
الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة ننتقدك لأننا نحبك أو نحبك لذلك ننتقدك فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها  قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها
 
ثالثًا دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط
آخر تحديث GMT 01:40:32
المغرب اليوم -

النقد السلبي قد يدمر ابنتك دون قصد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ابنتي عمرها 8 أعوام ولكنها حساسة لدرجة كبيرة فهي تبكي لأتفه الأسباب ولا تقبل أي انتقاد أو توجيه ودائمًا تشعر بأن لا أحد يحبها، بالرغم من أنني لا أميز بينها وبين إخوتها، واستعملت معها كافة الطرق النصح والتشجيع والتأنيب لكنني لم أجد نتيجة، ومن جديد أصبحت تجيب بطريقة غير مؤدبة مهما كان عمر من انتقدها حتى مع أصدقائها بالمدرسة لا تلعب كما باقي الأصدقاء وتقول هم لا يحبونني، أرجو مساعدتي بطريقة للتعامل معها؟

المغرب اليوم

الحل : أولًا البنت تحتاج إلى قدوة حسنة في مجال تقبل النقد، فالوالدين يتقبلان النقد من الأولاد ومن بعضهما ببساطة ويعتذران، ولا يثيران مشكلة بشأن النقد، ثم ترك النقد السلبي للبنت، واتباع أسلوب التعزيز، والتركيز على الإيجابيات وما يستحق الثناء والمدح، ويعطونها حقها في ذلك، وتجاهل الأخطاء، إلى أن تتشكل لديها قدرة على النقد الذاتي. ثانيًا: الاحتواء، فهذه الحالة، إن استمرت, واستمر النقد, فستصبح عقدة مزمنة لديها، ولكن الحوار الإيجابي الهادئ مع تقديم كلمات المحبة، والرفق من الأسرة "ننتقدك لأننا نحبك" أو "نحبك لذلك ننتقدك" فرسالة الحب تمهد لرسالة النقد، ولتجعل لها والدتها وقتًا خاصًا تجلس معها على انفراد، وإذا كان في حديقة يكون ذلك أفضل، وإن كان أحد أخواتها قريبًا منها فليصادقها، ويقوم بمهمة الاحتواء إلى جانب الوالدة، فما يزعج البنت هو النقد السلبي الذي ينتقص من شخصيتها، فليكن النقد إيجابيًا يعزز الجوانب الجميلة لديها. ثالثًا: دفعها لممارسة هوايتها واستخراج قدراتها الكامنة يعزز ثقتها بنفسها، ويعطيها القوة للنقد الذاتي، ومن ثم تقبل النقد من الآخرين، فالأمر يحتاج إلى وقت وصبر جميل وحب غير مشروط.

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 22:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بلقيس فتحي تعلن مشاركتها في موسم الرياض 2025

GMT 02:00 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ومشدات الخصر بين الموضة والجدل الصحي

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

نباتات داخلية تجعل منزلكِ أكثر صحة وجمالاً

GMT 05:39 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تعبير الأبراج عن الشوق لشريكة الحياة

GMT 18:51 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطلق 3 من أرخص هواتفها ومنها "Galaxy M07"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib