تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة
زلزالان بقوة 4.9 و4.3 درجات يضربان ولاية باليكسير غربي تركيا دون تسجيل خسائر أميركا تسمح لسوريا باستئناف عمل سفارتها في واشنطن هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج
أخر الأخبار

تُصبِحون و تُمسُون على "مَشْوَهَة".. !

المغرب اليوم -

تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة

بقلم - محمد زايد

في الوقت الذي اشتد فيه الصّراع على نيل شرف تنظيم مونديال 2026، وفي الوقت الذي وُجب فيه إظهار ما أمكن من وجه المغرب الجميل والمشرق في شتى المجالات للعالم، خاصة للأطراف المعنية بالتصويت يوم الثالث عشر من يونيو القادم، يأبى البعض إلا أن يبرز جانبا مظلما للمغاربة سواء، عبر عمل "يقال أنه فني"، أساء للجميع دون استثناء، رغم المبررات "الواهية".
بأصواتٍ نشاز، "وأتحداك سي سعيد إيلا ماكانش النشاز، باش ماتقولش لي انتاقدو العمل ماكيفهموش فالفن كيفما قلتي"، و بإخراج تصويري يشبه إلى حد كبير إخراج حفلات الأعراس المُقامة بالأحياء في سنوات التسعينيات، بل بأخطاء جمّة  بعضها أخلاقي حتى، ناهيك عما هو تنظيمي ولوجيستيكي وغير ذلك من الزلات، جِئنا للعالم بوجه "صحيح" لنقول لهم نريد تنظيم المونديال، أليس هذا بحُمقٍ بالله عليكم؟
لكي نُسمّي الأشياء بمُسمياتها، لازلنا هنا في هذا البلد نتهافت على قطع الكعكة في شتى المجالات، ليس لنا الحق طبعا في الجزم بِنوايا الأشخاص، لكن ظهر العمل على أنه فرصة للبعض للسعي من أجل أهداف خاصة أكثر من شيء آخر.
الأغرب من هذا كُلّه، أن المسؤول عن هذه الأغنية "حتى لا أسميها شيئا آخرا" الممثل سعيد الناصيري، خرج بمبررات يهاجم فيها من انتقد تلك "المَشْوَهة"، مبرزا أن مدة العمل قاربت ثلاثة أشهر، بمصاريف تُراوح 400 و 500 مليون سنتيم، و أن من انتقدوهم لا يفقهون في الفن شيئا، بل ظهر في فيديو قبل صدور "الأغنية المعلومة"، وهو يعد المغاربة بعمل فني يحفز الدول الأعضاء بمنح صوتها لصالح المغرب في سباق الترشح نحو مونديال 2026، وكذلك يمنح طاقة محفزة أيضا لمنتخبنا الوطني المشارك في مونديال روسيا 2018، بل وأكد أنه سيُنسينا بهذا العمل رداءة المُنتجات الرمضانية، وهو ما حدث بالفعل، إذ أن الأغلبية اتخذ منها مادة للسخرية والتهكم متناسيا أعمال رمضان التلفزية الرديئة حقا، و قد تساهم أيضا في تحفيز لاعبي المنتخب  قبل المباريات، إذ يكفي فقط عرض مقاطع منها عليهم، ليُروّحوا عن أنفسهم، ويجعل منها الناخب الوطني فرصة للضحك والبسط حين يقتضي الأمر ذلك في معسكر سويسرا أو حتى في روسيا بعد أيام.
كنت قد كتبت متواضعا قبل أيام عن موضوع الإعلانات وارتباطها بصورة منتخبنا خاصة والمغاربة عامة، وكيف تسيء هذه الإعلانات الرياضية في تقزيم صورتنا الإبداعية والفكرية لذا الآخرين، خاصة الأشقاء منهم، لكن يبدو أن لا أحد يهتم للنصائح بقدر ما يهتم "للتطبيل والتزمير".
تتحمل الجامعة الملكية المغربية أيضا مسؤوليتها في هذا العمل، بمساهمتها فيه، صحيح أنها قد لا تعرف طبيعة المُنتج بحكم أنه وقتها لم يصدر بعد، غير أنه كان حريا بها الوقوف على كل صغيرة وكبيرة والاستفسار عن أدق التفاصيل قبل زج اسمها في شخص رئيسها فوزي لقجع في هذه المهزلة، خاصة وأن الأمر يتعلق بالأهداف، إذ أن الغاية من تلك الأغنية كان هو التحفيز، والجامعة ساهمت في ذلك، إذن  بمنطق "البسطاء" ارتضت الجامعة هذه الطريقة لتظهر جانبا من بلدنا لهذا الآخر، والذي قد يندهش لما قُدم له للأسف البالغ.
اقترب موضوع الحسم في أمر البلد المنظم لمونديال 2026 من أن ينكشف أخيرا، وبعد ذلك، سيتم تسمية الأشياء بمسمياتها أكيد، ستكون المحاسبة مع كل من سولت له نفسه التلاعب بمشاعر المغاربة، خاصة المقصرين في أدوراهم المنوطة بهم، هذا أملنا أكيد وغايتنا بل وهدفنا، وإلى ذلك الحين، تصبحون وتمسون على "مَشْوَهَة"..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة تُصبِحون و تُمسُون على مَشْوَهَة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 09:18 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026
المغرب اليوم - ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا خلال سنة 2026

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء

GMT 16:12 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

وزير الخارجية الأردني يلتقي نظيره الهنغاري

GMT 01:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتكوين تقترب من 100 ألف دولار مدفوعة بفوز ترامب

GMT 05:10 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم بنزيما أفضل لاعب في العام جلوب سوكر 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib