فوضى لا تنتهي
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

فوضى لا تنتهي !!

المغرب اليوم -

فوضى لا تنتهي

بقلم: جمال اسطيفي

في الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص يعد الإعلام شريكا استراتيجيا، فالإعلام أحد أدوات تطوير المنتوج وتسويقه، وهكذا تابعنا كيف ساهم النقل التلفزيوني مثلا، ثم بيع الحقوق في مرحلة لاحقة في ضخ الكثير من المال في الرياضة، وفي كرة القدم على نحو خاص.
في المغرب تكاد العلاقة بين الإعلام وبقية الفاعلين في المشهد الكروي تتحول إلى ما يشبه الصراع المفتوح، فبعض المسؤولين يريدون "بنادرية" و"طبالة و"غياطة" وأبواقا، أو بعبارة أخرى يريدون "رجع صدى" لهم، وأحيانا يسعون لأن يتحول رجع الصدى إلى شهادة زور، تحول الحق باطلا والباطل حقا.
ليس القصد هنا أن الإعلام بريء، وأن وحدها الملائكة التي تحلق فوق سمائه، فهناك داخل هذه "القبيلة" من هو على استعداد دائم ليلعب أدوارا قذرة، مقابل أن ينتفع شخصيا أو يحصل على بعض فتات الموائد، حتى لو أدى به الأمر إلى الإسفاف والمزايدات الرخيصة، مع العلم أن هناك داخل هذه القبيلة من لا يمكن له أن يتقن إلا هذه الأدوار.
في الأيام الأخيرة، كان علينا أن نتابع الكثير من الخروج عن النص، والكثير من الحالات التي تصيب بالغثيان، وتدفعنا إلى التساؤل بشكل ملح، هل يمكن في ظل هذه الفوضى والتسيب ممارسة المهنة بحرفية وضمير وأخلاق؟
قبل أيام تابعنا واقعة بدر بانون، وما خلفته من تداعيات وأثارته من تساؤلات حول هذا السلوك الأرعن الذي لا يمكن إلا شجبه، وأيضا حول طريقة ممارسة المهنة والخلط القائم والتداخل في المهام الذي تتحمل جهات عدة مسؤوليته.
كان علينا كذلك أن نتابع بامتعاض بالزمامرة واقعة منع صحفيين من متابعة أول مباراة لنهضة الزمامرة بملعبه هذا الموسم أمام أولمبيك الدشيرة، وهي المباراة التي جرت بدون جمهور، وسط اتفاق غير مكتوب يقضي بالسماح لعشرين شخصا فقط بمتابعة المباراة، بما أن أشغال إصلاح الملعب مازالت متواصلة.
المقرف هنا بالإضافة إلى قرار المنع، و الاقتصار على 5 صحفيين فقط، هو أن مسؤولي الفريق لم تكن لهم الجرأة ليردوا على المكالمات ويتواصلوا مع الصحفيين ويشرحوا لهم أسباب المنع، كل ما قاموا به، هو أن بعضهم رمى الكرة في ملعب عامل الإقليم.
وكان على هؤلاء الزملاء أن يفركوا أعينهم جيدا، ليفهموا أن هناك مسافة قد تشبه السنوات الضوئية بين الخطاب والواقع، بين مساحيق التجميل والبشاعة والتشوه.
كان علينا أيضا أن نتابع استقالة فايسبوكية لرئيس "الكاك"، مباشرة بعد تعادل فريقه أمام اتحاد الخميسات بهدفين لمثلهما، وهي الاستقالة التي استبق فيها اجتماع مكتبه المسير المقرر انعقاده اليوم الإثنين، مع أن لتقديم الاستقالة قواعد وأعراف.
وكان علينا أيضا أن نعود لواقعة نور الدين بيضي الذي وجه اتهاماته يمينا وشمالا وأدلى بتصريحات بالصوت والصورة، ثم عاد ليقول إن كلامه قد تم تأويله !!
في غضون ذلك كان علينا أن نتابع أيضا تصريحات لمسؤولين تثير الغثيان، تكذب الواقع، وترسم علامات الاستفهام، وتجعلنا نعترف بكثير من الأسف أننا وصلنا إلى الحضيض !!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى لا تنتهي فوضى لا تنتهي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib