عقد اللاعب بين الحقوق والواجبات
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

عقد اللاعب بين الحقوق والواجبات

المغرب اليوم -

عقد اللاعب بين الحقوق والواجبات

بقلم - محمد الروحلي

منذ أن دخلت العقود الخاصة للاعبي كرة القدم حيز التنفيذ، تغيرت العلاقة بين اللاعب والنادي جملة وتفصيلا، وحملت معها تغييرات جذرية، وذلك بإدخال مستجدات على أساس مبدأ الحقوق والواجبات وحماية الطرفين معًا. فالعقد الذي أصبح يربط اللاعب بالنادي المشارك بالبطولة المغربية الاحترافية، هو عبارة عن عقد عمل، يراعي خصوصيات الجانب الرياضي، نظرا لاختلافه عن باقي المهن، كما يتضمن بنودا وشروطا تلزم الطرفين، وتجعلها على قدم المساواة.

هذا المستجد الذي فرضته شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد رفضته استمرار الاعتراف بعقد اللاعب الهاوي، اخرج حقيقة اللاعب من وصاية مطلقة للنادي، وصاية كانت بمثابة ملكية خاصة، تصل إلى حدود العبودية، وهذا التطبيق الجديد جاء في مصلحة اللاعب أساسًا.

الا ان قانون العقود هذا، حمل معه مجموعة من الصعوبات والمشاكل، وحتى وان كانت تبدو ظاهريا طبيعية لكون المستجد أحدث خللا عميقا في علاقة بين الطرفين، الا انه اظهر بالمقابل الى اي حد ان اللاعب، هو كائن انتهازي في عقليته وتركيبته وسلوكه وتفكيره.

فعوض أن يتم استغلال إيجابية العقود للرفع من المستوى والاجتهاد أكثر للتطور، واحترام ليس فقط شروط العقد من الناحية القانونية، بل احترام صفة الانسان الرياضي عامة، وما تفرضه من تضحية وابتعاد عن سلوكات تتنافى مع الصورة المفروض ان يقدمها امام الراي العام، فإن اللاعب المغربي عموما وانطلاقا من عقلية غارقة في التخلف، جاء سلوكه مخالفا لما هو منتظر من تطبيق هذا العقد

فبالنسبة للاعب المغربي بصفة عامة، فان العقد مجرد حماية أولا من تسلط المسير، وارتفاعا من حيث القيمة المالية، دون أن يواكب ذلك تحسنًا من حيث المردودية التقنية، ولا نضجا في السلوك، بل تحول هذا اللاعب إلى مجرد شخص يبحث عن الاستفادة المالية السريعة واستغلال القانون الجديد كحق دون احترام الشق الثاني في العملية، إلا وهي الشق الاخر المتعلق بالواجبات

فاللاعب همه الوحيد توقيع العقد، ووضع نسخة منه بإدارة الجامعة ضامنًا كامل حقوقه، أما ما يحدث بعد ذلك بالنسبة له مجرد تفاصيل لا تهمه نهائيا، وكثيرا من لاعبين تحولوا إلى عاطلين عن العمل، لكن العقد ساري المفعول والحقوق المالية مضمونة بقوة العقد الموقع مع النادي والموضوع بإدارة الجهاز المسؤول عن التطبيق.

صحيح أن هناك استثناءات بالنسبة للاعبين بصفة عامة، وأن هناك ضحايا كثر لهذا القانون، خصوصا بالنسبة للاعب الذي لا يحسن قراءة العقود، وكثيرا ما ذهب العديد من اللاعبين ضحايا تحايل مكشوف، من جراء شجع بعض المسيرين، وحتى بعض المدربين والوكلاء.

فقانون اللاعب المحترف الذي نزل فجأة الى الساحة، لم تواكبه حملة توعية وسط اللاعبين، كما أن الأندية لم تساهم من جانبها في تعريف المعني بالأمر بكامل حقوقه، وما يوازي ذلك من واجبات، بل تحولت العلاقة إلى ما يشبه علاقة القط والفأر، مع انعدام الثقة المطلقة، وكل طرف يسعى لاستغلال القانون لصالحه، والبحث باستمرار عن كيفية الإطاحة بالطرف الآخر.

علاقة غير سليمة نهائيا، ولا تساعد تماما عن تطور المستوى العام، قد يكون الأمر مقبولا بحكم ان القانون جديد تطبق بعد سنوات طويلة من الهواية، الا انه من المفروض ان يكون هناك تراكما إيجابيا بعد حوالي عقد من دخول قانون اللاعب المحترف حيز التطبيق، الا ان العكس هو الحاصل تماما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد اللاعب بين الحقوق والواجبات عقد اللاعب بين الحقوق والواجبات



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib