ترامب سفير فوق العادة لملف المغرب2026
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

ترامب.. سفير فوق العادة لملف المغرب2026 !!

المغرب اليوم -

ترامب سفير فوق العادة لملف المغرب2026

بقلم جمال أسطيفي

كان متوقعًا بل ومنتظرًا أن يدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خط ملف ترشح بلاده لتنظيم كأس العالم 2026، الذي تتنافس على تنظيمه مع المغرب.

وكان متوقعًا أيضًا أن يتجاوز ترامب بعض الحدود، كما هي عادته دائمًا، في الكثير من الملفات والقضايا، لكن لم يكن متوقعًا بالمرة أن يتجاوز ترامب كل الحدود، ويهدد بشكل مباشر البلدان التي ستصوت لصالح الملف المغربي، كما لو أننا في حرب، وليس في تنافس رياضي من أجل احتضان حدث عالمي، يريد بلدًا كالمغرب أن يجعل منه وسيلة لتنمية البلد، في وقت تريد بعض القوى العظمى، وضمنها على وجه الخصوص الولايات المتحدة الأميركية أن تجعله حكرًا عليها فقط. لقد فعلها ترامب في ملف القدس، لما أعلنها عاصمة لكيان محتل، قبل أن يتلقى الصفعة من طرف الأمم المتحدة.

وها هو ترامب يكرر الأمر نفسه هذه المرة في ملف المونديال، وبنبرة فيها التهديد والوعيد والابتزاز، بل إنه لم يتبق له، إلا أن يهدد بتدخل عسكري، إذا لم تفز بلاده بتنظيم المونديال، خصوصًا عندما قال "سيكون من المخجل أن تعارض الدول التي نساندها دائمًا عرض الولايات المتحدة الأميركية، لماذا يتعين علينا مساندة هذه الدول، بينما هي لاتساندنا، بما في ذلك في الأمم المتحدة".

ترامب ليس إلا تجسيدًا لعقلية "الكاوبوي" الأميركية، وهي العقلية التي تضرب كل مبادئ القانون، وتوظف كل شيء من أجل حماية مصالحها.

لقد سبق لترامب أن وصف المهاجرين الأفارقة ومعهم مهاجري السالفادور وهايتي بـ"الحثالة"، وهو ما جر عليه غضب العالم، ودفع العديد من البلدان إلى استدعاء سفراء أميركا لتعبر عن احتجاجها، ومن يطلق وصف "الحثالة" على المهاجرين ليس غريبًا أن يلجأ إلى استعراض سافر للقوة في ملف ترشح بلاده لتنظيم المونديال.

لكن رب ضارة نافعة، فتغريدة ترامب ستقدم أكبر خدمة لملف ترشح المغرب،فالعديد من دول العالم لن تقبل "عنترية" ترامب، وسيكون لذلك مفعول عكسي، بل إن ذلك قد يكلف الملف الأميركي تصويتًا عقابيًا سيستفيد منه المغرب بشكل كبير، علمًا بأنه سبق للرئيس السابق لملف ترشح أميركا أن قال إن أكبر نقطة ضعف لملف بلاده، هو ترامب وسياسته الخارجية .

لكن ماذا عن موقف الفيفا من تصريحات ترامب، خصوصًا أن فيها خرقًا سافرًا لقواعد الترشح لاستضافة كأس العالم، والتي من بينها عدم قيام حكومات الدول التي ترغب في تنظيم البطولة بأي أنشطة يمكن أن يكون لها تأثيرًا على نزاهة عملية الاختيار. ما قام به ترامب لم يتضمن تأثيرًا فقط، بل تجاوزًا لكل القواعد والأعراف وخلطًا بين السياسة والرياضة واستعراضًا للقوى.

موقف الفيفا كان مخجلًا ومؤسفًا، وغارقًا في لغة الخشب، وقد كشف بكل الوضوح الممكن أن إنفانتينو دمية في يد أميركا، وأن الاتحاد الدولي صار ملحقة تابعة لها، فالقرار الذي كان يجب أن يتخذه "الفيفا" بكل صرامة، هو إلغاء ترشح أميركا والإبقاء على الملف المغربي وحيدًا في السباق.

لقد أقام إنفانتينو الدنيا ولم يقعدها ليمنع المغرب من الحصول على دعم الاتحاد الأفريقي في مؤتمر "الكاف" الذي انعقد في المغرب، بل وهدد بإلغاء ترشحه، قبل أن يسمح لأميركا بأن تستفيد من دعم الكومينبول، ويقع في الكثير من التناقضات.

لقد فتحت لجنة الأخلاقيات بـ"الفيفا" ملف الكاتبة العامة فاطمة سامورا إثر ترويج مضلل لقرابة مزعومة بينها وبين الحاجي ضيوف سفير ملف المغرب 2026، ثبت أنه إشاعة مغرضة، فلماذا تقبل "الفيفا" هذا الخرق القانوني السافر من طرف ترامب؟ وهل أطاحت أميركا بسيب جوزيف بلاتر من الاتحاد الدولي وجاءت بإنفانتينو لتفسد في هذا الجهاز الدولي طولًا وعرضًا.

"الفيفا" اليوم في ورطة حقيقية، أما ترامب فقد أصبح سفيرًا فوق العادة لملف المغرب 2026

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب سفير فوق العادة لملف المغرب2026 ترامب سفير فوق العادة لملف المغرب2026



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib