كان 2019ما خفي أعظم
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

"كان 2019"..ما خفي أعظم !!

المغرب اليوم -

كان 2019ما خفي أعظم

بقلم ـ جمال اسطيفي

طوى المغرب ملف تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2019، وسيكون على المغاربة الذين يعشقون كرة القدم، أو الذين كانوا يرغبون في أن يعيشوا لحظات الفرح والاحتفال بالمغرب، أن ينتظروا لسنوات طويلة، قبل أن يتابعوا أهم حدث كروي إفريقي في بلادهم، وهو الانتظار الذي قد يطول، بما أن تنظيم الدورات المقبلة محسوم سلفا.
كرة القدم ليست لعبة فقط، إنها مصالح اقتصادية وأخرى سياسية، وحسابات وصعود ونزول، لكن رغم كل هذه الحسابات فإن الشغف بهذه اللعبة مستمر، ولا يتوقف، لأن سحر اللعبة لا يقاوم، ولأنها مجال مفتوح نظريا لتنافس شريف بين المنتخبات على أرض الملعب، بل إن لحظات عزف النشيد الوطني للبلدان تظل راسخة في الذاكرة، وتجعل القشعريرة تسري في الجسد، والدموع تنهمر من العيون.
وحدها كرة القدم التي تفعل ذلك، وليس انتهازيو السياسة أو الأحزاب..
كان ممكنا أن يندرج تنظيم المغرب لـ"الكان" في هذا الإطار، وأن يعيش ملايين المغاربة حمى الفرح وحمى التعلق بمنتخب بلادهم، تماما كما عشنا ذلك في روسيا، عندما ملأ المغاربة ساحات موسكو، وحضر ما يقارب 50 ألف مغربي في مباراة "الأسود" والبرتغال بملعب لوجنيكي.
لم يعد المغاربة يعيشون لحظات الفرح الحقيقي إلا مع كرة القدم، لقد عشنا ذلك مع الرجاء في كـأس العالم للأندية عندما بلغ الفريق المباراة النهائية أمام بايرن ميونيخ، وحضر الملك محمد السادس لترأس المباراة، في سابقة هي الأولى له، إذ أن آخر حضور للملك في مباراة لكرة القدم يعود إلى سنة 2000 وتحديدا  في كأس الحسن الثاني الودية في مباراة المنتخب الوطني وفرنسا التي آلت لفائدة الأخير بخمسة أهداف لواحد.
وعشنا لحظات فرح رائعة مع الوداد وهو يتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الأهلي، مثلما عشنا فرحة تأهل المنتخب الوطني إلى كأس العالم بعد غياب دام عشرين سنة، وأخيرا فرحة فوز الرجاء بلقب "الكاف".
للدولة حساباتها، وللقرارات دوائرها التي تصنعها، وهي الدوائر التي رأت أن ليس من مصلحة المغرب أن ينظم كأس إفريقيا للأمم 2019، كما رأت من قبل أنه ليس من مصلحة البلد تنظيم دورة 2015، كما لو أن لعنة تطارد تنظيم المغرب لهذا الحدث القاري.
لكن أليس من العبث أيضا أن يخرج مسؤول حكومي ويضرب عرض الحائط كل المجهودات التي بذلها المغرب ليجد له مكانا في "الكاف"، بكل ما تطلبه ذلك من ديبلوماسية موازية ودعم مالي ولوجستيكي !؟
ألسنا إزاء اللامسؤولية وتصفية الحسابات الشخصية وحرب المواقع عندما يقول نفس المسؤول إننا لا يمكن أن ننظم "الكان" إرضاء لشخص أو شخصين، ويلمح إلى أن الألعاب الإفريقية أهم من كأس إفريقيا للأمم !؟
مهمة المسؤول الحكومي أن ينزل قرار الدولة، ويعبر عنه، لكن ليس من مهامه أن يخلط الأوراق، وأن يقول أي شيء، وأن يقزم من حضور المغرب في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بهذه الطريقة المستفزة.
ليست نهاية العالم ألا ننظم "الكان"، لكنها نهاية العالم فعلا عندما يتعامل المسؤولون بلا مبالاة مع رئيس جامعة كرة القدم ويتركوه وهو يحث الخطى من أجل تنظيم البطولة، دون أن يقول له أي أحد "عد إلى الوراء فلا حاجة لنا بتنظيم هذه البطولة".
وإنها نهاية العالم فعلا، عندما تتحول كراسي المسؤولية إلى وسائل لتصفية الحسابات، و"شد ليا نقطع ليك".
أسوأ شيء حينما يصرح المسؤول بكلام، ثم عندما تنطفئ أضواء الكاميرات يقول لمقربيه "كيف جيتكم في صاحبنا".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان 2019ما خفي أعظم كان 2019ما خفي أعظم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib