كلمة سواء
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

"كلمة سواء"..

المغرب اليوم -

كلمة سواء

بقلم : يونس الخراشي

بما أن جامعة الكرة والعصبة الاحترافية لن يقيما أي لقاء دراسي أو ندوة صحفية لتقديم وتدارس حصيلة الموسم المنقضي، فلا بأس من دعوتهما إلى شيء آخر، قد يفكران فيه معا، ويكون فيه خير لبطولتنا ولرياضتنا بشكل عام.
لقد حدثت أشياء كثيرة سيئة ومسيئة في الموسم المنقضي؛ لعل أبرزها ذلك الشد والجذب السلبي بين مكونات من البطولة، وبخاصة بين قطبي البيضاء؛ الوداد والرجاء، فضلا عن الاتهامات المتبادلة باستغلال النفوذ، وطرح سؤال البرمجة، والضرب في التحكيم، والحديث المتكرر عن شغب الجماهير، الأخيرة التي وصلت في بعض الأحيان إلى حد ارتكاب الجرائم.
لن نجتر ما قيل، لأنه لا فائدة في ذلك. بل سندعو إلى شيء نرى فيه فائدة للكل؛ وضمنهم الإعلاميون الذين يظن بعضهم، خطأ، أنه يملك الحقيقة وحده، فيصعد إلى برجه، دون خجل، كي يصنف الناس، والفرق، والجماهير، دون وعي منه أنه بتلك التصنيفات المدغدغة لمشاعر الجماهير يغذي نار الحقد والضغينة، وهذان يولدان الشغب، وهذا يؤدي إلى الجريمة، وهي تفضي إلى السجن أو الإصلاحيات، لا قدر الله.
نرى أنه حان الوقت لوضع ميثاق أخلاقيات للبطولة الوطنية لكرة القدم، وبقية المنافسات التي تشرف عليها الجامعة الملكية، ومعها العصبة الاحترافية. والقصد الأول والأخير أن تشارك كل المكونات؛ بما فيها الإعلام المتخصص في الشأن الرياضي، في التواضع على ميثاق يؤسس لرؤية جديدة لبطولتنا، وللعلاقات بين الفاعلين فيها، وتجنبا لأي سقطات قد تهوي بما تبقى منها، وتفض جمهورها القليل العدد من حولها، فتنتهي إلى مباريات يلعب فيها متعصبون، ويشاهدها متعصبون، وينقل أخبارها متعصبون، ويسيرها متعصبون؛ ويحسن بنا حينها تسميتها "البطولة الاحترافية للمتعصبين".
ويجمل بنا هنا التذكير بأن أغلبية الفرق الوطنية التي تشارك في البطولة الوطنية لكرة القدم تأسست في فترة الحماية، وكان همها الأساس ليس هو كسب المباريات، بل كسب قلوب المغاربة، بغرض تحسيسهم بضرورة الانضمام إلى صفوف النضال الوطني من أجل التحرر من سطوة الفرنسيين، في أفق بناء وطن جديد، يضمن لهم حريتهم، وكرامتهم، ويعيشون فيه مع بعضهم، وغيرهم، بسلام، بدون أحقاد، ولا تعصب، ولا ضغينة لأي كان من العالمين.
وبالاستناد إلى هذا المنطق التأسيسي، كنا نجد، في كل مرة، رجالا من الأفذاذ يبرزون في السطح كي ينبهوا من نسوا أو تناسوا بأن هذه البطولة؛ وضمنها منافسة كأس العرش، التي انطلقت سنة 1946 بالمشور السعيد، أريد لها هدف كبير جدا، غير الذي يحاول البعض جرها إليه، وهو مجرد أرقام؛ يتعلق بعضها بربح مباريات، والآخر بربح المزيد من الأموال، أيا كان مصدر تلك الأموال، وأيا كان الغرض منها، ومن استعمالها.
ولأننا لاحظنا تواري الرجالات إلى الخلف، بفعل أسباب متعددة، لعل أبرزها هذا التعصب المقيت الذي يشبه نارا تحرق كل جميل، فضلا عن الاستسلام للشعبوية ولمنطق الحشود؛ مع أن جزءا منها يمارس الشغب ليل نهار، في العالمين الافتراضي والواقعي، كان لزاما علينا التذكير بما سلف، والدعوة إلى ميثاق يشارك فيه الجميع، يهدف إلى التخليق، والحكامة الجيدة، والشفافية في التدبير؛ تسييريا وتنظيميا، وإعلاميا أيضا.
الرياضة، يا سادة، لم تخلق لأجل الفوز فقط، ومراكمة الثروات، أيا كان مصدرها، ومهما كانت مخلافتها. بل هي جاءت لتوثيق النسيج المجتمعي، مع الحفاظ على صحة الناس، وترقية فكرهم، وحظهم على قبول الآخرين، لكي يفوز الجميع. ونحن اليوم كلنا جانحون بالقياس إلى هذه الأسس. فتعالوا إلى كلمة سواء؛ بميثاق يعيدنا جميعا إلى جادة الصواب. "فاستبقوا الخيرات".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة سواء كلمة سواء



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib