اللي اختشوا ماتوا
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

اللي اختشوا ماتوا

المغرب اليوم -

اللي اختشوا ماتوا

بقلم : محمد القاعود

أحيانا قد يهيئ الشيطان للفرد أشياءًا تدفع به إلى طريق الهاوية دون أن يدرك عواقب ما سيقدم عليه من تصرفات أو قرارات ، لكن في النهاية يكون الجزاء من جنس العمل .
وحتى الأن لا أجد مبررًا أو صيغة تدفع لاعبًا كي يناطح رئيس ناديه ويظن أنه ندا له أيًا كان المبرر أو السبب.
لن أخوض فيما حدث من جانب أحد لاعبي الفريق بعد مباراة طنطا وتطاوله في الحديث بشكل غير لائق على رئيس النادي بصورة غير مسبوقة بل وإعلانه الرحيل وفسخ تعاقده بزعم تلقيه عروضًا من أندية أخرى.
هذا اللاعب ينبغي ألا يكون لمثله مكان في صفوف الفريق ليكون عبرة لغيره ، خاصة وأنها ليست المرة الأول التي يناطح فيها رئيس النادي ويتحدث بشكل غير لائق تمامًا ، وأيا كان المبرر الذي دفع اللاعب ليفقد صوابه ، فليس مقبولًا على الإطلاق أن يأتي بهذا التصرف المشين ، لأن الاحترام والأدب فضلوهما على المستوى الفني ، ومهما كان مستوى أي لاعب فلن يكون له قيمة بدون أخلاق ولنا في النجوم السابقين للفريق أسوة حسنة ومن منا لا ينسى حازم إمام وعبد الحليم علي حيث يحظيان بمكانة خاصة في قلوب ملايين الجماهير المنتمية إلى الزمالك ، أما سياسة البجاحة والتبجح والتطاول على الكبار فلن تؤتي ثمارها ، بل ستكون وبالًا على من ينتهجها ، خاصة إذا كان ذلك بتحريض من أطراف خارجية ، فسيكون المتطاول هو الخاسر الوحيد .

ولابد أن أوجه كلمة أيضًا إلى رئيس النادي مرتضى منصور ، فعليك أن تحذر من الانسياق خلف استفزازات الإعلام لأن بعضهم يسعون إلى إشعال النادي مع سبق الإصرار والترصد وهو ما لمسته خلال أزمة مؤمن سليمان عقب استقالته الثانية ورحيله عن الفريق ، فهذه المور لا بد أن تناقش داخل الغرف المغلقة لا من خلال وسائل الإعلام ، لأن الشامتين كثيرون جدًا ، والساعين لهدم استقرار الفريق أكثر ، وبالتالي فلا يجب أن نعطي هؤلاء سلاح الهدم في أيديهم ليفعلوا في النادي ما يحلوا لهم ، وهو ما سبق وحذرت منه ، لأن الزمالك ورئيسه أصبحوا مادة جاذبة للمشاهدة في اي قناة فضائية أو موقع أو صحيفة ، وبالتالي يتسابق الجميع في نقل أخبار النادي وللأسف معظمها يكون غير دقيق وبعيد تماما عن الحقيقة .

لا يعني هذا أن يتم مقاطعة وسائل الإعلام ، لكن المهم والضروري ألا يتم التعرض لمشاكل وأزمات النادي من خلالها حتى لا تكون منبرًا لتصيد الأخطاء وتصدير المشاكل والأزمات مثلما حدث عقب مباراة طنطا ، بعدما تطوع كل من هب ودب لإبداء وجهة نظره التي لا تخلو من التحيز ضد النادي .
وأخيرًا أخشى أن يدفع النادي ثمن حالة عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني خاصة في ظل ضغط المباريات وتواليها ، وأتمنى أن يعود الهدوء سريعًا ، فالزمالك يضم مجموعة من أفضل الاعبين في مصر ، لا خلاف على ذلك ، لكن المهم أن يتم توظيف هؤلاء اللاعبين بالشكل الأمثل بعيدا عن "التأليف" واللعب في التشكيل وتغيير مراكز اللاعبين مثلما كان يحدث من قبل ، وأن يتم التعامل بعدل مع كل لاعب لا أن تخضع الأمور إلى الأهواء الشخصية .

  • الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر GMT 17:59 2016 الإصرار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللي اختشوا ماتوا اللي اختشوا ماتوا



GMT 17:59 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصرار

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib