الاهم والمهم
المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أخر الأخبار

الاهم والمهم

المغرب اليوم -

الاهم والمهم

بقلم : عمرعاقيل

دﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﻮﺻﻠﺘﻬﺎ الصحيحة ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎه اﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻜﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﻃﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻷﻫﻢ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻷﻫﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﺟﻞ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ، ﺑﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﻘﺎﺱ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺮﺗﻨﺎ ﺑﺘﺤﻘﻘﻬﺎ.
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺪﺭﺑﻲ ﺍﻟﻔﺮﻕ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻭﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﺨﺼﺼﺎ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﺑﻐﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﻢ ﻛﻤﺪﺭﺑﻴﻦ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻫﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ؟ ﻭﻫﻞ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺂﻣﺎﻝ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻩ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ.
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺴﺨﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﺮﻳﻘﻪ، ﻭﻳﺮﺳﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺗﺄﻫﻠﻴﻬﻢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﻮﺍﺓ فريق ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺧﻄﺔ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ، ﻭﺑﻌﻤﻞ ﺗﻜﺎﻣﻠﻲ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ؟
ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮﺿﻊ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺣﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ تنفع كفاءتهم ولا خبرتهم في اﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻝ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﻧﺪﻳﺘﻨﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﺗﺘﻢ ﻣﺠﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻜﻮﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺃﻭ اﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ، وﻻ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻣﺒﺘﺪﺋﻴﻦ، وﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﺃﻓﻠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻓﺮﻕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭالتفريط في المنافسة على اﻷلقاب ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻻ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺑﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺧﺴﺮﺗﻪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﻢ ﻟﺼﻨﺎعة مستقبل فرق قوية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهم والمهم الاهم والمهم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib