الاهم والمهم
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

الاهم والمهم

المغرب اليوم -

الاهم والمهم

بقلم : عمرعاقيل

دﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﻮﺻﻠﺘﻬﺎ الصحيحة ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎه اﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﻠﻜﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﻣﻔﺘﺮﻕ ﻃﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺍﻷﻫﻢ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻷﻫﻢ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺄﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺨﻄﻂ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﺟﻞ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻮﺭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ، ﺑﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﻘﺎﺱ ﻧﺠﺎﺡ ﻛﺮﺗﻨﺎ ﺑﺘﺤﻘﻘﻬﺎ.
ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﻫﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺪﺭﺑﻲ ﺍﻟﻔﺮﻕ، ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻭﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﺨﺼﺼﺎ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﺑﻐﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺘﻬﻢ ﻛﻤﺪﺭﺑﻴﻦ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺘﺘﺒﻊ ﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ : ﻫﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ؟ ﻭﻫﻞ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺂﻣﺎﻝ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻩ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺚ.
ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﺴﺨﺮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﺮﻳﻘﻪ، ﻭﻳﺮﺳﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﻴﺎﺋﺴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺪﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺳﺎﺗﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ؟ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻷﻫﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺗﺄﻫﻠﻴﻬﻢ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﻮﺍﺓ فريق ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺧﻄﺔ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺪﺭﻭﺳﺔ، ﻭﺑﻌﻤﻞ ﺗﻜﺎﻣﻠﻲ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ؟
ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮﺿﻊ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﺍﻹﻧﻜﺴﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺣﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ تنفع كفاءتهم ولا خبرتهم في اﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻷﻭﻝ.
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺏ، ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺃﻧﺪﻳﺘﻨﺎ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﺗﺘﻢ ﻣﺠﺎﻣﻠﺘﻬﻢ ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻜﻮﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺃﻭ اﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ، وﻻ ﻣﺤﻄﺔ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻣﺒﺘﺪﺋﻴﻦ، وﺍﻟﻤﻀﺤﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﻻ ﺃﻓﻠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻓﺮﻕ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭالتفريط في المنافسة على اﻷلقاب ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﻭﻻ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﺑﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺧﺴﺮﺗﻪ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﻢ ﻟﺼﻨﺎعة مستقبل فرق قوية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاهم والمهم الاهم والمهم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib