هذه عيوب ودية الأرجنتين
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

هذه عيوب ودية الأرجنتين

المغرب اليوم -

هذه عيوب ودية الأرجنتين

بقلم - بدر الدين الإدريسي

أن يهزمنا منتخب أرجنتيني نعرف جيدا عالميته، كيف لا وهو من توج مرتين باللقب العالمي، فهذا ما لا يمكن أن يكون لنا مصدر توجس، ولكن أن يهزمنا منتخب أرجنتيني بكل هذه الرداءة والرعونة والسوء الذي كان عليه أداؤه الجماعي، فهذا ما يعيدنا بالفعل لسيرة القلق والتوجس والخوف من المستقبل القريب للفريق الوطني، الذي يفترض فيه أن يحل بمصر الصيف القادم في ثوب المرشح للمنافسة على اللقب الإفريقي.
أن يرتكب الفريق الوطني في مباراة معجونة بالنرفزة والإلتحامات العنيفة والتشنجات التي لا تقبل بها مثل هذه الوديات، كل الحماقات التي ارتكبها عند تدبيره للمباراة، وأحيانا بإيعاز من مدربه هيرفي رونار، فهذا ما يثير فينا الشك في قدرة أسود بمثل هذه التصريفات التكتيكية على أن يأتوننا ولو بنصف ما أتوا به خلال مونديال روسيا.
كنت سأفهم أن الرياح كانت للاعبي المنتخبين الخصم الشرس، فقد أعاقت بشكل كبير انسيابية التمرير للكرة بل خانت حتى الجانب التوقعي عند اللاعبين لمسارات الكرة، وكنت سأفهم أن هذا المنتخب الأرجنتيني القادم من ودية كارثية أمام فينزويلا، سيفرض على لاعبي الفريق الوطني أن يلعبوا مباراة من جنس تكتيكي لا يعرفونه، ولكنني لا أستطيع أن أفهم القصد من التحويرات التي لجأ إليها رونار في هذا المحك الودي تحديدا، ومن كل التوظيفات التي اختارها للاعبيه.
طبعا لم يكن جديدا على رونار أن يلعب بثلاثة لاعبين في متوسط الدفاع، ولكن ما جدوى أن نلعب بكل من مزراوي وحكيمي في الرواقين بأدوار لم يتعودا عليها؟ أنا هنا لا أشكك في قدرات ومهارات اللاعبين معا في تمثل الأدوار الحديثة للاعبي الأظهرة، ولكنني أؤكد في مقام أول على أن الأساسات هي دفاعية، وقد شاهدنا أشرف حكيمي ونصير مزراوي بدرجة أقل بأسوإ مردود في الشق الهجومي.
وإذا كان لرونار يقين على أن ثالوث وسط الميدان المشكل من بوصوفة والأحمدي وبلهندة يمكنه أن يكون علامة فارقة في منظومة اللعب، فقد قالت له مباراة الأرجنتين أن ذلك بات وهما، وعليكم بالعودة لإحصائيات الثلاثة في مناوراتهم  الجماعية، لتقفوا على حقيقة أن التوليفة تقادمت أو بها شرخ.
وإذا كان رونار قد اقتنع بجدوى الإبقاء على سفيان بوفال طوال المباراة، بكل الركاكة والإسفاف الذي كان عليه أداؤه، برغم أنه يبقي الصانع الأول للخطورة، فإنه حصل من المباراة على ما يشفي الغليل.
ليس من عادتي أن أقف طويلا عند نتيجة أي مباراة ودية، سواء كانت فوزا أم هزيمة، برغم درجة تأثيرها على الجانب الذهني، إلا أنني أقف باكيا وحزينا أمام مشهد المباراة، والتاريخ سيحتفظ للأبد بهزيمة هي الثالثة لأسود الأطلس أمام راقصي الطانغو، ولكن أمام أسوإ نسخ هذا المنتخب الأرجنتيني الذي دأبت على مشاهدته منذ 1978 سنة تتويجه لأول مرة بكأس العالم مع الجيل الذهبي الذي كان يقوده الفنان كامبيس.
وأقف خائفا ومتوجسا أمام الإرث التقني والتكتيكي لهذه الودية، التوجس والخوف من أن لا يقرأ الناخب الوطني هيرفي رونار جيدا حصادها، فلا يعطي لهذا الفريق الوصفة السحرية التي تنسينا أداءه السيء أمام الأرجنتين، وتدخله كأس إفريقيا للأمم بصورة الفريق القوي والمتوازن والعصي على الإنكسارات المجانية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه عيوب ودية الأرجنتين هذه عيوب ودية الأرجنتين



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:28 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدعم السريع يوافق على هدنة إنسانية في السودان
المغرب اليوم - الدعم السريع يوافق على هدنة إنسانية في السودان

GMT 19:55 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تعاقب أفراداً حولوا أموالاً من إيران لحزب الله
المغرب اليوم - واشنطن تعاقب أفراداً حولوا أموالاً من إيران لحزب الله

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 10:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تفتح باب الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

GMT 03:45 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف عن تأثير اللغة في إدراك الوقت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib