لَيسَ كُل شَغب فِي المَلاعِب سَببه الجَماهِير

لَيسَ كُل شَغب فِي المَلاعِب سَببه الجَماهِير...!

المغرب اليوم -

لَيسَ كُل شَغب فِي المَلاعِب سَببه الجَماهِير

بقلم - منصف عدي

لطالما وجهت أصابع الإتهام للجماهير، بعد كل مرة تشهد فيها المدرجات أحداث شغب، إذ تتصدر عبارات "المشاغبون"، "الأولتراس تسبب فوضى"..أنصار هذا الفريق يتسسبون في خسائر مادية..."، الصفحات الأولى و واجهات العديد من المنابر الإعلامية بمختلف ألوانها.
كل هذا يجعل الرأي العام يوجه نظره إلى الأنصار بعد كل حدث مرتبط بـ"شغب الملاعب الوطنية"، و يتعامى في كثير من المرات عن أطراف أخرى، أشعلت الفتيل أكثر من مرة.
و تختلف الآراء حول الأسباب الرئيسية، و الحلول العاجلة لإيقاف هذا النزيف الذي يقتل يوما بعد يوم، كرة القدم في المملكة، سيما و صور العنف أثمرت عزوفا جماهيريا ملحوظا في مختلف الملاعب الوطنية.
و في الوقت الذي نبسط فيه الأمور بإتهام الجماهير فقط، لن نساهم بتاتا في إيقاف هذا المشكل، إذ نتغاضى أحيانا عن أطراف أخرى، كسوء التنظيم و بعض القرارات و الأحكام، التي "تزيد الطين بلة".
ولكي نعطي لكل ذي حق حقه، فالجماهير تسببت مرات عديدة في بعض الأحداث التي شهدتها المستديرة الوطنية، إلا أنها في بعض الأحيان كانت ضحية لسوء تدبير أو تدخل في مكان و زمان غير مناسبين.
لقد ساهم هؤلاء في وصول الكرة المغربية لأبعد النقاط في العالم، خاصة ما تنتجه مباراة الديربي البيضاوي جماهيريا، و اللوحات الفنية و الأجواء الاحتفالية التي تشهدها مدرجات ملعب محمد الخامس، و لاننسى كذلك الجماهير الطنجوية و الرباطية و غيرها من الإبداعات التي تجاوزت حدود المملكة.
يجب على الجهات المسؤولة دراسة الأمور بعناية، و إيجاد حلول تهم جميع الأطراف، دون التركيز فقط على هفوات الانصار، فهناك أيضا هفوات لجهات اخرى، وُجب التعامل معها بذات الحزم. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لَيسَ كُل شَغب فِي المَلاعِب سَببه الجَماهِير لَيسَ كُل شَغب فِي المَلاعِب سَببه الجَماهِير



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib