ديربي كازا بين مُستواهِ الهَزيل و أُكذوبَة رُقِيّه فمَن نُصدّق

"ديربي كازا" بين مُستواهِ الهَزيل و أُكذوبَة رُقِيّه.. فمَن نُصدّق؟

المغرب اليوم -

ديربي كازا بين مُستواهِ الهَزيل و أُكذوبَة رُقِيّه فمَن نُصدّق

بقلم - محمد زايد

نتائج الديربي تُغطّي دائما على المستوى التقني لهذه المباريات، رغم كونها أكثر مواجهة يُتابعها المشاهد الأجنبي بما فيهم العربي بالخصوص، و الذي يبني عبرها قناعات و آراء تخص مستوى الدوري المحلي، و لا أعتقد أن بهذا المستوى، سيعطي منافستنا قيمة كُبرى، إذا علمنا طبعاً أن مقصِدنا بالمشاهد الأجنبي، كل الفاعلين الكُرويين، انطلاقا من المسؤول وصولا للمتابع العادي.
كانت الاحتفاليات الجماهيرية تغطي على المستوى التقني و تجذب عددا لا يستهان به من المهتمين، قبل أن يتم قمعها و صدّها بقرارات سابقة، جعلت "ديربي كازا" شبيها بمباريات دوريات رمضان، أفبهذا المستوى نُسوّق لمنتوجنا المحلي؟
كل من تابع مباراة الرجاء والوداد الرياضيين و التي انتهت قبل قليل بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، سيلحظ الأداء التقني الهزيل من الجانبين، بل حتى هدفا اللقاء سجلهما مدافعان و عن طريق خطأين دفاعيين يشترك فيهما الخط الخلفي للفريقين معا و حارسا المرمى، بوعميرة والعروبي، دون عرض كروي يليق بسمعة الكرة الوطنية.
نتحسر أكثر من مرة على احتراف لاعبينا بالدوريات العربية في أفضل الأحوال، و نتساءل مجددا عن سبب عدم حملهم لقمصان فرق أوروبية، بل حتى و إن استطاعوا ذلك، لا تجدهم يشاركون رفقة أنديتهم بانتظام، و يكون غالبا مصيرهم كراسي الاحتياط، فأين الخلل؟
أستغرب فعلا لما قاله مدربا الفريقين بعد اللقاء، حين أكد كل منهما لعبه لمباراة جيدة تقنيا، بل و حديثة، و أن النتيجة لم تكن منصفة لهما، بحكم أنهما معا بحثا عن الانتصار، و هنا قد أُعقب متواضعا قائلا:
"قد يكون هدفكما فعلا تحقيق نتيجة الفوز و هذا من حقكما باختلاف الطريقة، لكن لا تُغلطوا المتابع المحلي و تتحدثوا عن أداءٍ رفيع المستوى، و ما شاهدناه في المباراة يؤكد ذلك، إذ لم يتجاوز أخطاء فردية و جماعية هنا و هناك، و السعي لاستغلالها، و الفشل حتى في هذا الاستغلال، فعن أي مستوى تتحدثون سيدي؟"
نأمل أن يرقى مستوى مبارياتنا أكثر، خاصة واجهتنا عند الآخر، و المتمثلة في لقاء الديربي، فرُقيُّها من رُقِي كرتنا المحلية، و إشعاعها خارجيا أكثر، و دُنوها سيزيد من استصغار لاعبنا الذي قد يصبح أقصى طموحه اللّعب لبني ياس الإماراتي و الخور القطري، بما أن أبرزهم احترف في الهلال السعودي و الأهلي المصري و لم يسلم من ألسُن الانتقادات و حتى الاتهامات للأسف البالغ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديربي كازا بين مُستواهِ الهَزيل و أُكذوبَة رُقِيّه فمَن نُصدّق ديربي كازا بين مُستواهِ الهَزيل و أُكذوبَة رُقِيّه فمَن نُصدّق



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib