إلى متى تستمر معاناة الإعلاميين الرياضيين
واشنطن تقترح هدنة سريعة لتجنب مزيد من الضحايا تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل
أخر الأخبار

إلى متى تستمر معاناة الإعلاميين الرياضيين؟

المغرب اليوم -

إلى متى تستمر معاناة الإعلاميين الرياضيين

بقلم - الحسين بوهروال

يعتبر الإعلام من أهم مكونات المشهد الرياضي الذي تعيره المؤسسات الرياضية الدولية أهمية كبرى، وخاصة اللجنة الدولية الأولمبية (CIO) والاتحاد الدولي لكرة القدم ،(FIFA) اللذان يخصصان سنويًا وكذلك بمناسبة تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية الكبرى منحا لتكوين الصحافيين الرياضيين والتي لا يستفيد منها المغاربة في غالب الأحيان لأسباب مختلفة.

إذا كانت المشاكل التي تمنع الصحافي من أدائه لدوره في الداخل على الوجه المطلوب كثيرة بدءًا بضعف الراتب مرورًا بغياب أو عدم ملاءمة منصات الصحافة في الملاعب وافتقارها إلى أبسط وسائل العمل الضرورية إلا في مناسبات معروفة من ضمنها التظاهرات الدولية أو القارية إضافة إلى احتلال تلك المنصات من طرف غير الإعلاميين في كثير من الأوقات وصولا إلى عدم التوصل بالمعلومة التي أصبحت حقا دستوريا وتشكل مادة أساسية للعمل الصحفي حتى سميت الصحافة بمهنة المتاعب ، فإن إجبار الصحفي على الإلتزام بالحضور إلى مكتبه في الأوقات الإدارية المعتادة يحد من حركته وحريته في التنقل بحثا عن المستجدات والسبق الاعلامي المتميز.

ورغم أن الحصول على تأشيرة لتغطية الفعاليات الرياضية القارية والدولية مرهون بالحصول على بطاقة الاعتماد الصحفي فإن متطلبات السفر والإقامة والتنقل الداخلي ومصروف الجيب بالإضافة إلى التوفر على وسائل الاتصال الحديثة تظل من اكبر معيقات عمل الإعلامي الجاد خارج المغرب.

يمكن تصنيف الإعلام الرياضي إلى إعلام جاد يتوفر العاملون فيه على المهنية والنزاهة والكفاءة ،وإعلام يصارع من أجل البقاء في غياب تكافؤ الفرص وضعف التكوين وإعلام عدمه أفضل من وجوده للخدوش التي يتركها على محيا الإعلام الرياضي الجميل،إعلام حشر أنفه بتطفل في قضايا الرياضة بحكم الأمر الواقع ولذلك سمي بمهنة من لا مهنة له.

ومن جهة أخرى ينبغي التنويه في هذا المجال بمجموعة من الشباب المتحمس الواعد الراغب في تحسين مستواه، هذا الشباب يحتاج فقط إلى الرعاية والمواكبة والتأطيرالجيد

تصحيح وضع الإعلام الرياضي يظل من مسؤولية أهله لأن إعادة الرونق للبيت الصحفي الرياضي يتعين مباشرته من الداخل مواكبة للمجهود الذي تقوم به الدولة في مجال تحديث القوانين لتكون ملائمة للمستجدات التي تعرفها الرياضة والإعلام على حد سواء.

ومن جهة ثانية ينبغي الجهر بالقول إن بقاء العديد من وسائل الإعلام على قيد الحياة يعود إلى الدعم المالي الذي تمنحه الدولة للمؤسسات الإعلامية الوطنية في غياب مداخيل الإشهار وقلة المبيعات وكثرة المرجوعات.

المباريات الإعدادية واجتماعات الفيفا وكأس العالم 2018 فعاليات ستبرز مزيدا من معاناة أصدقائنا رجال السلطة الرابعة الذين تدعو الحاجة بعد نهاية مونديال روسيا 2018 الى عقد لقاء بينهم حول مائدة ايا يكون شكلها ينكب الجميع ومن خلالها وبدون ألوان على دراسة معطيات مشاركة الإعلاميين الرياضيين في موسكو وشقيقاتها الروسية، موضوع واحد ووحيد دون السماح بتشعب النقاش إلى ماهو خارج التغطية تفاديا لإضاعة البوصلة على أن تظل الموضوعية والإيجابية واقتراح البدائل أهم أساسيات أللقاء الذي نتمنى حدوثه وبالتالي نجاحه لما فيه تحسين مشهد الإعلام الرياضي ببلادنا وضعية وأداء واشعاعا بعد أن نفوز بحول الله بتنظيم دورة 2026 ويكون منتخبنا ألوطني قد أدى الدور المنوط به على احسن وجه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى متى تستمر معاناة الإعلاميين الرياضيين إلى متى تستمر معاناة الإعلاميين الرياضيين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:49 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين
المغرب اليوم - رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء

GMT 17:28 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تؤثر أسعار الفائدة على تداول العملات في سوق فوركس

GMT 22:44 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

هشام الجخ يتحدث عن نشأته في برنامج "يسعد مساكم"

GMT 09:40 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

مضيان يتوقع فوز حزب الاستقلال بانتخابات 2021
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib