رأي رياضي
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

رأي رياضي..

المغرب اليوم -

رأي رياضي

بقلم : يونس الخراشي

 لنفترض أن الناخب الوطني لكرة القدم، هيرفي رونار، تشبث بكلمته التي قال فيها إنه لن يعتمد على لاعبي الدوريات الخليجية، فمن أين كان سيأتي باللاعبين ليرمم صفوف المتتخب الوطني، وقد طار أغلب الأسود في "جسر جوي" نحو الخليج، طلبا للمال؟

المفروض أن يعود بنظره أولا إلى ما يسمى، منذ سنوات، البطولة الوطنية الاحترافية، على اعتبار أن هناك منتخبا للمحليين، ثم يضم إليهم لاعبين أو ثلاثة من المهجر الأوروبي، ويكون بذلك أوفى بما تعهد به، وأعطى للمنتخب الوطني وضعا اعتباريا خاصا به، لا نقاش فيه.

واقع الحال يؤكد أن رونار سيأتي، في وقت لاحق، بكل اللاعبين الذين فضل الاشتغال معهم، وصاروا يلبسون قمصان فرق خليجية، وربما جاء بلاعبين أو ثلاثة مما يسمى البطولة الوطنية الاحترافية، فيعيد فتح ذلك النقاش المزمن الذي يدور حول الأحقية في اللعب للمنتخب؛ هل هي بالكفاءة والجاهزية، أم بالمزاجية وأشياء اخرى غير معلومة؟

هناك خطة باء بالطبع، وتفيد بتوجيه الدعوة للاعبين الشباب في المهجر. وهؤلاء صاروا عماد المنتخبات الوطنية كلها، باستثناء المنتخب الوطني للاعبين المحليين. غير أن هيرفي رونار، مكرها، لن يغامر بذلك، بل المرجح أنه سيكتفي بفتح الباب للبعض من شباب أوروبا، حتى يضمن مشاركة مميزة في كأس إفريقيا 2019.

هذا الوضع الشائك، الذي لطالما نبهنا إلى إمكانية وقوعه، ودققنا ناقوس الخطر بشأنه، فدعونا إلى ضرورة هيكلة الفرق المغربية، ومأسستها، وإدماجها في محيطها، حتى تنتج لاعبين من الطراز الرفيع، يؤدون المهام المنوطة بهم، ويحصلون على أجور، وتعويضات، وضمانات تأمينية، تجعلهم في غنى عن دوريات "غنية وغير ناضجة"، ها هو اليوم يطرح على من لم يفكروا فيه، ولا توقعوه، ولا أرادوا ذلك، ولا هم تركوا بابا مفتوحا للتفكير فيه.

صحيح أن الهجرة الجماعية للاعبي المنتخب الوطني نحو الخليج؛ وبخاصة نحو الدوري السعودي، الذي يتقوى يوما بعد آخر، دون أن يبلغ النضج، تعني أن هناك من يقف وراء "الجسر الجوي"، ويهئ له ظروفه، ويغري اللاعبين به، ويقنعهم بأمرين؛ الاول بأنهم سيربحون مالا كثيرا، والثاني بأن مكانتهم في المنتخب لن تمس. غير أن هذا شأن اللاعب، وليس شأن المنتخب الذي وقفت الجامعة، في عهدها الحالي، معظم عملها لأجله.

ولعل هذا الذي يقع، فيجعل بطولة خليجية تقبل على لاعب مما يسمى البطولة الاحترافية ولاعبا مواطنا له من بطولة أوروبية ممتازة، لداع للذين يدبرون شؤون كرتنا كي يتساءلوا معنا بشأن مستقبل الكرة المغربية، والنهج الأنجع الذي يتعن اتباعه لإيصالها إلى الوضع المفترض لها. فأي تبريرات واهية لما يقع، وأي تغطية عن السلبيات المشينة، من شأنه أن يؤخر العلاج، فتصبح كلفة العملية أكبر بكثير مما هي عليه اليوم.

لنكن واقعيين، فها هي الجماهير تقاطع واحدة من أبرز مباريات البطولة الوطنية، وها هو التحكيم يصبح موضع تساؤلات ملحة، وها الأطر الوطنية تنتظر رواتبها فيما الجامعة تعجز عن التسديد، وها هم اللاعبون المدللون يهاجرون علانية وجماعيا نحو بطولات الثراء، فهل ما يزال هناك متسع للحديث عن كرة مغربية تعرف أين تمضي؟ وتعيش أزهى فتراتها؟ وتملك رجالا برؤية واضحة وسداد في التفكير؟
ستجد، غدا، من يتكفل بالرد عليك، ويبرر، ويغطي الشمس بالغربال. أما نحن، فلن نمل من الإعادة، ففيها إفادة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأي رياضي رأي رياضي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib