الكعبي وبوهدوز
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

الكعبي وبوهدوز

المغرب اليوم -

الكعبي وبوهدوز

بقلم: منعم بلمقدم

إخترت بوهدوز للإحالة على بقية المحترفين الذين يحملون صفة المهاجم والقناص وحتى الهداف التي فيها الكثير من التحفظ، لعقد مقارنات إشتعلت في مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بعد إنفجار إبن زاكورة واكتشاف ماندوزا الكعبي في دورة "الشان" وتقديم أوراق إعتماد مهاجم كبير بكل المقاييس التي عرفناها ونعرفها عن هذه العينة من اللاعبين.

بوهدوز أو عليوي وحتى بوطيب وغيرهم من القناصة الذين يحضرون في مفكرة هيرفي رونار للتواجد بين الكبار بروسيا هم اليوم في حرج بالغ و كبير، ليس بسبب الأهداف التسعة التي سجلها اللاعب في الدورة، وإنما للسخاء الكبير وللمورفولوجية الطبيعية والفطرية ولطريقة المحاورة بالكرة ومن دونها وللتموقع الجيد واقتناص المساحات والأزمنة الضيقة لرسم الفارق وغيرها من الأمور التي يحتاجها كل مهاجم ناجح.

شخصيا لن يقنعني أحد وهذا حكم قيمة يلزمني أن بوهدوز الذي يتثاءب هذا الموسم في بطولة ثانية بألمانيا ولا حتى عليوي وبوطيب إذا ما صنفنا الأخير هو رأس الحربة الصريح في عرين الأسود على أن ثلاثتهم أفضل من الكعبي.

تبادل أطراف النقاش مع مدربين من صفوة من أقدرهم محليا وأكدا لي الإثنان على أن خامة الكعبي لم تمر بالكرة المغربية في نفس مركزه منذ زمن بعيد.

وعلى أن اللاعب معجون بالفطرة ولو إستحضرتم هدفه الرابع في مرمى نيجيريا وكيف مهد للهجمة وتلقى كرة طائشة من نهيري حاول تسديدها على مرمى نيجيريا لخلصتم لحقيقة الحدس الذي يتوفر عليه هذا اللاعب ونحتاجه فعلا داخل المنتخب الأول.

لو سافر الكعبي لتركيا التي يلعب بها بوطيب ولو تواجد بالقسم الثاني بفرنسا أو ألمانيا حيث سنشط عليوي وبوهدوز فأنا على يقين أنه سيفعل العجب العجاب هناك أكثر مما تفعله كل هذه الأسماء بل عكسنا الآية وانتدبنا هذا الثلاثي لنهضة بركان فهل كانوا سيوفقون كما وفق الكعبي اليوم في حضرة الفريق البرتقالي. وقريبا سنشاهد الكعبي في بطولة أوروبية كبيرة وفي ناد عملاق.

اليوم الكعبي يتسبب في سعادة وحرج كبيرين لرونار، سعادة أنه عثر في "الشان" على القناص الناذر الذي طالما اشتكى من غيابه، وحرج أنه مطالب بقص جناح من أجنحة لاعبين رافقوه على مدار رحلة التصفيات بالكان والمونديال.

يحتاج الكعبي اليوم لفرصة وفرصتين مع بوصوفة وزياش وبوفال وبقية العناصر التي تهيء الشهد للمهاجمين بالمنتخب الأول لنحكم عليه ونضعه في المقارنة العادلة مع بقية اللاعبين الذين تواجدوا بالعرين منذ يوم نصب رونار ربانا له.

أصبت بارتعاشة والمذيع التونسي بعد نهاية مباراة المغرب ونيجيريا في قناة بي إن سبورت وهو يتوسل رونار ويقول له أرجوك لا تحرمنا من رؤية الكعبي في روسيا.

الكعبي ذكرني في هذا الشان الأنطولوجي الذي وقع عليه دون إستئذان بلاعبين محليين طارت رؤوسهم قبل السفر للمونديال رغم ما أبلوه من بلاء حسن رفقة الأسود.

تذكرت كيف أهلما لغريسي لمونديال أمريكا ولم يعثر بعدها بأشهر قليلة على مكان له بتشكيلة الراحل عبد الله بليندة رغم أنه كان يستحق تكريما بالحضور.
وتذكرت كيف أن لعنة التهديف بالرأس طاردت سنة 1998 لاعب سطات السابق خالد رغيب الذي سجل هدف التأهل لمونديال فرنسا ولم يشفع له ذلك في أن يحظى بمكان في تشكيلة الفرنسي هنري ميشيل.

قد لا يكون إستباقا للزمن ولا هو من قبيل توقع الأسوأ، لكن الواقع من جهة والمنطقة والعدل من جهة موازية يفرضان على رونار ضم الكعبي لكومندو روسيا، عليه أن يشعره بالدفء والرعاية كي يفجر ما ظل مستورا من موهبة عند هذا اللاعب والهداف الخارق.على رونار أن يطمئن أيوب الذي صبر فنال ويخبره أنه من المبشرين بروسيا ..حين ذاك صدقوني جميعنا سيكتشف غوليادورا من الزمن الجميل الذي طالما إنتظرناه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكعبي وبوهدوز الكعبي وبوهدوز



GMT 17:51 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من القمة إلى القاع...

GMT 15:47 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ذاكرة بوجمبورة

GMT 18:42 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نقطة نظام

GMT 10:52 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حارث يبرئ إحطارين

GMT 08:17 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

6 ممنوع الاقتراب منهم داخل الحسنية

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib