الإدارة التقنية المتهم الأول
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

الإدارة التقنية المتهم الأول؟

المغرب اليوم -

الإدارة التقنية المتهم الأول

بقلم - بدر الدين الإدريسي

يعيد السقوط الكارتي للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، من أول الأدوار التصفوية الإفريقية المؤدية عبر البطولة القارية إلى دورة الألعاب الأولمبية - طوكيو 2020 - والذي استنزف ما استنزف من إمكانات مادية ولوجيستية على مدار ثلاث سنوات كاملة، ورصدت له جامعة الكرة ما تقدر عليه من أموال، ليكون بأتم الجاهزية ويكسب رهان الوصول للأولمبياد، يعيد هذا السقوط لثاني مرة على التوالي في الإختبار الأولمبي، لدائرة النقاش ما يحدث بداخل مؤسسة الإدارة التقنية، وما يرتبط على الخصوص بمنظومة التكوين.
يسائلنا هذا الإقصاء المر، بقوة عن سر هذا التضارب الحاصل على مستوى حضور نخبنا الوطنية في المشهد الكروي الإفريقي، ففي وقت تمكن فيه المنتخب الأول من ردم هوة كبيرة كانت تفصله عن الصفوة الإفريقية، وبات بتأهله للمونديال الأخير وأيضا بوجوده ضمن أفضل خمسة منتخبات إفريقية مصنفة عالميا علامة مميزة، تعاني أغلب المنتخبات السنية في فرض نفسها داخل المحيط القاري، وأغلبها يجد نفسه مقصيا من أولى الأدوار التصفوية.
وإذا ما نحن تجاوزنا الظهور المحتشم للمنتخب الأولمبي في مباراتيه أمام الكونغو الديموقراطية، والأداء الجماعي المستفز والفاقد للبصمة المغربية، فإننا نربط بين هذا السقوط المتكرر لمنتخباتنا السنية، أغلبها وليس جلها، بمنظومة اشتغال الإدارة التقنية والتي ناهزت فترة اشتغالها الخمس سنوات، وأيضا بمنهج العمل على مستوى تكوين النخب، وتلقاء ذلك كله ستتناسل الأسئلة عن مشروعية التوجه، وعن مدى صواب الإستراتيجية الموضوعة من قبل الجامعة لكي تكون مؤسسة الإدارة التقنية الوطنية مدبرة بمستوى عال من الحكامة.
لا خلاف على أن الجامعة بالمكتب المديري الجديد، الذي يقوده السيد فوزي لقجع منذ خمس سنوات، قد جعلت من الإدارة التقنية الوطنية إحدى أكبر الأولويات بل وأكثر الأوراش استراتيجية، ولن نختلف على أن الجامعة الحالية، يحسب لها لوجود وعي مسبق بأهمية الجهاز وأيضا لرحابة ذات اليد، أنها سعت لمأسسة هذه الإدارة، لا لتمكنها فقط من الإمكانات المادية واالوجيستية ومن الرأسمال البشري، ولكن أيضا لتمنحها جانبا من الإستقلالية في صناعة القرارات الكبرى، وقد كان المتوقع أن تنهض هذه الإدارة التقنية بالأعباء الملقاة على عاتقها، وفي طليعتها جعل المنتخبات الوطنية عبر حلقات من التكوين ذي المستوى العالي، تقف في صدارة المشهد الكروي الإفريقي وتتمكن من ربح رهان الوصول للمسابقات العالمية، إلا أن المحصلة كانت سلبية على طول الخط.
وأظنكم قد تنبهتم إلى أن رئيس الجامعة، توصل بمعيار النتائج والمحصلات، وبقراءة سريعة للمنجز خلال أربع سنوات من عمل الإدارة التقنية الوطنية، إلى أن الحصاد كان سلبيا، فأمر بعدم التجديد لكثير من الأطر المنتهية عقودهم، بل إنه ما أبقى على المدير التقني الوطني ناصر لارکيط لمدة زمنية نهازت التسعة أشهر في وضعية شاذة، إلا انتظارا لما سيكشف عنه مكتب الدراسات وانتظارا لما سيحققه منتخب أقل من 23 سنة في مشوار البحث عن جواز العبور للمونديال.
واليوم، إذ تتضح الصورة بالجلاء الذي لا يبقي حاجة للإنفاق على دراسات الجدوى وتقييم عمل كل هذه السنوات من عمر الإدارة التقنية، فإنه من الضروري أن نحذر من أن يأخذنا الإحباط والغضب من هزالة الحصاد إلى نقطة اليأس، فننسف الإدارة التقنية الوطنية، المؤسسة التي ما زلت على قناعة كاملة بأن لا مستقبل لكرة القدم الوطنية من دونها، أو أن نعيدها لصورتها الأولى، أيام كانت في زمن التقشف تحلق بنصف جناح.
لا شيء على الإطلاق سيقلل من ثقتنا في القدرة على كسب أصعب الرهانات، رهان أن تصبح الإدارة التقنية الوطنية هي مبتدأ كل عمل كروي في الحاضر والمستقبل، وهي الضامن الأكبر لوصول منتخباتنا للقمم الكروية الإفريقية والعالمية، وهي المشرعن تقنيا لهويتنا في مسرح كروي إفريقي تتصاعد فيه حدة التنافس، ولكن هناك حاجة ماسة لأن نبني بعمق على ما راكمته الإدارة التقنية الوطنية في السنوات الأربع أو الخمس التي انقضت على هيئتها الجديدة، بمعنى أن نواصل العمل في كل ما أنجز على مستوى التكوينات بمختلف الشعب، وأن نوجد القائد الذي يستطيع بكفاءة وبتجرد، أن يقود الإدارة التقنية بكفاءة عالية، فلا يقدم تنازلات ولا يسمح بالعمل في هذه المؤسسة إلا لمن تؤهله خبرته وسيرته الذاتية لذلك، بلا زبونية وبلا محسوبية.، فنمنع عن هذه المؤسسة كل الشطط الذي عرفته في توزيع المسؤوليات والسلط.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارة التقنية المتهم الأول الإدارة التقنية المتهم الأول



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib