تدوينة وتدويخة
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

تدوينة وتدويخة

المغرب اليوم -

تدوينة وتدويخة

بقلم: يونس الخراشي

ترامب وتويتر توأم سيامي. كلاهما جاف ومباشر وصادم. ولذلك بالضبط أصبح ترامب مصدر ربح كبير لتويتر بتدويناته الصاعقة. وآخر تلك التدوينات تهم مونديال 2026. قال فيها بالمختصر إن الدول التي ستدعم ملفا آخر غير الملف الأميركي ستعرض نفسها لحساب عسير. 
صحيح أن التدوينة تعد إخلالا بالأخلاقيات المعتمدة في كرة القدم، ولكنها، في الواقع، أحدثت رجة. حدث ذلك في أميركا أولا. فالإعلام الأميركي سرعان ما تفاعل مع التدوينة الصاعقة. خلص إلى أن ترامب وجه ضربة للملف الموحد من حيث أراد أن يوجه دفعة.
كان متوقعا أن يحدث دخول ترامب على خط "قضية مونديال 2026" رجة من هذا القبيل. وكان طبيعيا أيضا أن يهتم الإعلام الأميركي بأي رد فعل من الرجل الأول في البيت الأبيض. وكان مفترضا أن يضع من وكل إليهم أمر تدبير ملف "موروكو 2026" شيئا من هذا القبيل في حسبانهم، ويعدو له العدة.
ألو.. ألو.. ألو..
يبدو أن من يعنيهم الأمر لم يكونوا على أهبة. فقد مرت أربعة أيام على تدوينة ترامب، وهي حقبة زمنية طويلة للغاية في كوكب التواصل الجديد، دون أن يصدر أي رد فعل عن مدبري ملف "موروكو 2026". ولو بالتلميح.
فمقابل تدوينة ترامب السيئة الذكر، ظهرت تدوينة مغربية، على تويتر@morocco2026 ، تقول "هل تعلمون؟ شبكة القطار المغربي فائق السرعة ستحدث 2500 عمل في البلد". كتبت باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية. لا تقول شيئا يعني أصحاب القرار.
في الفايسبوك، حيث ينشط المغاربة، وهو موقع عاطفي وإنساني، حسب الخبراء في مواقع التواصل الاجتماعي، انشغل الناس بقميص المنتخب الوطني. أو لنقل بما قدم على أنه قميص سيرتديه الأسود في مونديال 2018 بروسيا. فمن يعنيهم الأمر لم يوجهوا النقاش حيث ينبغي.
ألو.. ألو.. ألو..
منذ أسابيع، لا أحد يرد. ما يجعل الساحة أكثر فراغا لكي يتصرف فيها الغير. فحتى رد فعل الاتحاد الدولي لكرة القدم لم ينه الجدل بشأن تدوينة ترامب. ومن تابعوا تدوينات الرئيس المقاول يعرفون أنه لا يقف عند القول. 
للعلم. في باب التنافس حين لا ترد، تعتبر إما شاردا أو موافقا. وهكذا فالمفروض في من وكل إليهم أمر تدبير الملف أن يعلنوا موقفا ما. أن يقولوا شيئا. أن يوضحوا للرأي العام. أن يطمئنوا الناس. لا أن يبقوا في باب الشاردين. 
أخيرا؛ وفي انتظار "تصريح جديد" لرئيس لجنة "موروكو 2026"، بدون أسئلة وأجوبة، نشكر الإعلام الأميركي، الحي والحر. فهو من جعلنا نتابع تحليلا يرى في تدوينة ترامب ضربا للملف المشترك. ويصف ما قاله الرئيس بالحمق. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدوينة وتدويخة تدوينة وتدويخة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib