علمونا معنى الإيثار
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

علمونا معنى الإيثار

المغرب اليوم -

علمونا معنى الإيثار

بقلم: بدر الدين الإدريسي

لطالما اشتكينا في وقت مضى والأزمات الهيكلية قبل المادية تتكالب على كرة القدم الوطنية، ليرتفع دخان من الشك واليأس فيحجب الرؤية المتفائلة، من ندرة النخب الرياضية التي بمقدورها إدارة المنظومة الرياضية بنمطها الحديث، نخب تتقلد المسؤوليات في كل المواقع وتكون لها القدرة على صناعة القرارات الجريئة والصعبة وحتى المؤلمة، بضمير مرتاح وبمنتهى نكران الذات.

وعلى منصة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الني هي الجهاز الرياضي الأكثر استئثارا بأضواء الإعلام، لم نبصر لردح من الزمن قامات تسييرية نستطيع أن نأمن لها في بناء مشهد كروي يكون لسان حال الإحتراف، حتى كاد الرجاء فينا يختنق، إلى أن تقدم لمنصات التسيير كفاءات علمية وخبرات إنسانية ونماذج حية للشغف الرياضي الذي هو رأسمال لا مادي لا غنى عنه لصناعة مسؤول رياضي بالمواصفات الإحترافية.

مسؤولون يأتون من نواديهم لجامعة كرة القدم، ولا يجدون ضيرا في التضحية بمصالح نواديهم إنتصارا لمصلحة كرة القدم الوطنية، مسؤولون يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة، مسؤولون لا يضيقون زاوية الرؤية فلا ترى أعينهم إلا ما ينتصر لنرجسيتهم ونزواتهم ومصالحهم الشخصية، هذه العينة من المسؤولين هي التي تحتاجها كرة القدم الوطنية في زمنها الإستراتيجي والمفصلي والذي سيكون حاسما في تقرير المستقبل القريب للمشروع الإحترافي، وأعتقد أننا بدأنا نجدها.

كان عبد الرحمن البكاوي المسؤول عن محنة، قبل لجنة البرمجة داخل العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، أمام خيار وحيد ولا محيد عنه، هو إسدال الستار على البطولة الإحترافية الوطنية الأولى يوم الأحد القادم، خضوعا لمسطرة «الفيفا» التي وجهت كل الإتحادات الوطنية لإنهاء بطولاتها المحلية يوم 20 ماي على أبعد تقدير، لتمكين اللاعبين من التوجه نحو منتخباتهم الوطنية للتحضير لنهائيات كأس العالم، وأمكنني أن أقدر الهم والمعاناة الكبيرين للبكاوي لفرز الخيوط المتشابكة وللوصول بالبطولة الأحترافية إلى خاتمتها الطبيعية من دون المساس بمبدإ تكافؤ الفرص.

وما كان البكاوي ليوفق في ذلك لولا التنازلات بل والإيثار الذي تحلى به بعض رؤساء الأندية، وفي مقدمتهم حمزة الحجوي رئيس الفتح، الذي وقع تحت إكراهين، أولهما المشاركة في الدور التمهيدي للبطولة العربية للأندية بالسعودية الذي ينطلق اليوم الخميس، وثانيهما عدم التخلف عن المباراة الختامية للبطولة الإحترافية التي تضع الفتح في مواجهة سريع وادي زم الأحد القادم والتي ينافس الفتح من خلالها على بطاقة إفريقية، وقد اختار أن يكون حاضرا في الموعدين، مسترخصا ما يجلبه ذلك من متاعب نفسية ومالية، ومقدما نموذجا للمسير الذي يساهم في صناعة الحلول وإنتاج البدائل لا المسير الذي يستغل طارئا كهذا، لينصب أمام الرأي العام حائطا للمبكي وينتج خطابا محشوا بعبارات التشكي والتآمر.

وحتما ستذكر كرة القدم الوطنية للفتح الرباطي مواقفه واحترافيته وانتصاره أولا لمصلحة كرة القدم الوطنية، ومعه سنحمد الله أن الزمن الكروي المغربي الذي ظنناه عقيما لا يلد إلا الوهم والألم، جاد علينا بمسيرين يمكن أن يتحالفوا في ما بينهم ليحيطوا كرة القدم الوطنية بسياج العلم والمعرفة والخبرة ونكران الذات، وليؤسسوا للمستقبل القريب الذي لن يكون فيه بعد مكانا للغوغائيين والمرتزقة وصانعي الأزمات.   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علمونا معنى الإيثار علمونا معنى الإيثار



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib