روسيا بالأحمر
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

روسيا بالأحمر

المغرب اليوم -

روسيا بالأحمر

بقلم: المهدي الحداد

من المرتقب أن يكون المشهد في روسيا بعد أيام قليلة أشبه بالغزو المغربي لموطن الدببة، حيث سيقوم الآلاف من المناصرين المغاربة بإحتلال كبرى المدن الروسية حبًا وعشقًا ودعمًا لأسود الأطلس.

فوفق الأرقام الرسمية الأولية التي توصلت بها سفارة المملكة بموسكو من اللجنة المنظمة، فأزيد من 8000 مشجعا بجواز سفر مغربي إشتروا تذاكرهم وتوصلوا ببطاقات المناصرين من قبل الفيفا، إضافة إلى قرابة 3000 مهاجرا بجنسيات مزدوجة يقيمون في مختلف الدول العالمية، سيجتمعون لتشكيل جيش أحمر سيقف وراء الأسود وسيلعب دور اللاعب رقم 1 وليس 12 كما هو متداول.

كعادتهم المغاربة لبوا النداء وسارعوا منذ إفتتاح عملية بيع التذاكر على موقع الفيفا إلى التسجيل وإجتياز مراحل القرعة والشراء والأداء، وضحى الكثير منهم ماليا وعمليا لضمان حضوره في العرس المونديالي، لأن الموعد عظيم والفرصة لا يمكن تفويتها، وكأس العالم للجمهور المغربي وأسود الأطلس إنجاز لا يتحقق إلا قليلا.

أكاد أجزم أن المباريات الثلاث للفريق الوطني ستكون وكأنها في الدار البيضاء أو الرباط، كون عدد الجمهور المغربي مبدئيا سيتجاوز 12 ألف مشجع، ولأن الصخب والأهازيج ستكون كلها من طرف المغاربة الذين يفعلون كل شيء في المدرجات إلا الجلوس والتفرج.

الإيرانيون والبرتغاليون والإسبان سيحضرون طبعا بأعداد متباينة، وسيكون لهم وزن وكمّ وكوطة متساوية مع الجمهور المغربي، لكن الأخير معتاد أن يخلق الفارق حتى لو كان منقوصا عدديا، وهو أمر مساعد وفي صالح الأسود الذين سيشعرون بالدفء والإحساس باللقاء يُلعب في الدار، مما سيرجح معنويات بنعطية ورفاقه وسيشحنهم بطاقات خارجية قوية، وسيساعدهم على التأثير والضغط على الخصم رغم أن المعارك تُجرى فوق أراضي محايدة.

ودية طورينو الإيطالية شهر مارس الماضي ضد صربيا كانت خير دليل على ما يفعله الجمهور المغربي في المباريات بعيدا عن الوطن، وكيف يقدر على رسم أجمل اللوحات وهز هدوء المدرجات بأحر الأهازيج وأقوى الصيحات، وتحويل المدن الأوروبية إلى تسونامي أحمر يجرف سكون الأمكنة، وهو السيناريو المتوقع تكراره بموسكو وسان بطرسبورغ وكالينغراد، لأن المشهد سيكون رائعا سواء في الملاعب أو الساحات أو الأماكن العمومية.

كثرة العدد وتقاطر مغاربة العالم على روسيا تفرض على السفارة بموسكو المصاحبة الدقيقة والتأطير وتسهيل العقبات، وهي التي أعلنت حالة الطوارئ منذ شهور، لأن الإختبار شديد العسر والنجاح فيه لن يكون إلا بعد مغادرة آخر مشجع مغربي الأراضي الروسية سالما سعيدا ومنتشيا.

الجمهور سيرتدي أكثر من قبعة بداية من المشجع إلى السائح ثم السفير وصورة الوطن، وبالتالي يستوجب عليه أن يكون مثاليا ويمتثل للضوابط وقانون البطولة الذي سنته الفيفا مع اللجنة المنظمة للزوار، والحامل لعدة بنوذ صارمة توجيهية وزجرية تفاديا للفوضى والشغب، وحرصا على مرور الحفل الكروي في أبهج حلة وأجمل صورة داخل وخارج الميادين.

شيء مدهش ومشرف أن يكون المونديال المقبل الأكثر شعبية وإقبالا وحضورا مغربيا، متجاوزا ما كان في عرس فرنسا سنة 1998، ومن المثير للفخر أن يطغى اللون الأحمر على المدن الروسية طيلة أيام الحدث، وينافس المغاربة باقي الشعوب وجماهير المنتخبات المشاركة وغير المشاركة في حلبة التشجيع والدعم وطرق الإحتفال، وحتى إن غادر الأسود وخرجوا من المسابقة وإستحال عليهم بلوغ الأدوار المتقدمة، فالجمهور المغربي بإمكانه إستغلال الموعد لكسب الرهان وتحطيم جميع الأرقام والتفوق على الكل، حتى الوصول إلى نهائي وبوديوم مونديال الأنصار والتتويج كأفضل جمهور في العالم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا بالأحمر روسيا بالأحمر



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib