روسيا بالأحمر
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

روسيا بالأحمر

المغرب اليوم -

روسيا بالأحمر

بقلم: المهدي الحداد

من المرتقب أن يكون المشهد في روسيا بعد أيام قليلة أشبه بالغزو المغربي لموطن الدببة، حيث سيقوم الآلاف من المناصرين المغاربة بإحتلال كبرى المدن الروسية حبًا وعشقًا ودعمًا لأسود الأطلس.

فوفق الأرقام الرسمية الأولية التي توصلت بها سفارة المملكة بموسكو من اللجنة المنظمة، فأزيد من 8000 مشجعا بجواز سفر مغربي إشتروا تذاكرهم وتوصلوا ببطاقات المناصرين من قبل الفيفا، إضافة إلى قرابة 3000 مهاجرا بجنسيات مزدوجة يقيمون في مختلف الدول العالمية، سيجتمعون لتشكيل جيش أحمر سيقف وراء الأسود وسيلعب دور اللاعب رقم 1 وليس 12 كما هو متداول.

كعادتهم المغاربة لبوا النداء وسارعوا منذ إفتتاح عملية بيع التذاكر على موقع الفيفا إلى التسجيل وإجتياز مراحل القرعة والشراء والأداء، وضحى الكثير منهم ماليا وعمليا لضمان حضوره في العرس المونديالي، لأن الموعد عظيم والفرصة لا يمكن تفويتها، وكأس العالم للجمهور المغربي وأسود الأطلس إنجاز لا يتحقق إلا قليلا.

أكاد أجزم أن المباريات الثلاث للفريق الوطني ستكون وكأنها في الدار البيضاء أو الرباط، كون عدد الجمهور المغربي مبدئيا سيتجاوز 12 ألف مشجع، ولأن الصخب والأهازيج ستكون كلها من طرف المغاربة الذين يفعلون كل شيء في المدرجات إلا الجلوس والتفرج.

الإيرانيون والبرتغاليون والإسبان سيحضرون طبعا بأعداد متباينة، وسيكون لهم وزن وكمّ وكوطة متساوية مع الجمهور المغربي، لكن الأخير معتاد أن يخلق الفارق حتى لو كان منقوصا عدديا، وهو أمر مساعد وفي صالح الأسود الذين سيشعرون بالدفء والإحساس باللقاء يُلعب في الدار، مما سيرجح معنويات بنعطية ورفاقه وسيشحنهم بطاقات خارجية قوية، وسيساعدهم على التأثير والضغط على الخصم رغم أن المعارك تُجرى فوق أراضي محايدة.

ودية طورينو الإيطالية شهر مارس الماضي ضد صربيا كانت خير دليل على ما يفعله الجمهور المغربي في المباريات بعيدا عن الوطن، وكيف يقدر على رسم أجمل اللوحات وهز هدوء المدرجات بأحر الأهازيج وأقوى الصيحات، وتحويل المدن الأوروبية إلى تسونامي أحمر يجرف سكون الأمكنة، وهو السيناريو المتوقع تكراره بموسكو وسان بطرسبورغ وكالينغراد، لأن المشهد سيكون رائعا سواء في الملاعب أو الساحات أو الأماكن العمومية.

كثرة العدد وتقاطر مغاربة العالم على روسيا تفرض على السفارة بموسكو المصاحبة الدقيقة والتأطير وتسهيل العقبات، وهي التي أعلنت حالة الطوارئ منذ شهور، لأن الإختبار شديد العسر والنجاح فيه لن يكون إلا بعد مغادرة آخر مشجع مغربي الأراضي الروسية سالما سعيدا ومنتشيا.

الجمهور سيرتدي أكثر من قبعة بداية من المشجع إلى السائح ثم السفير وصورة الوطن، وبالتالي يستوجب عليه أن يكون مثاليا ويمتثل للضوابط وقانون البطولة الذي سنته الفيفا مع اللجنة المنظمة للزوار، والحامل لعدة بنوذ صارمة توجيهية وزجرية تفاديا للفوضى والشغب، وحرصا على مرور الحفل الكروي في أبهج حلة وأجمل صورة داخل وخارج الميادين.

شيء مدهش ومشرف أن يكون المونديال المقبل الأكثر شعبية وإقبالا وحضورا مغربيا، متجاوزا ما كان في عرس فرنسا سنة 1998، ومن المثير للفخر أن يطغى اللون الأحمر على المدن الروسية طيلة أيام الحدث، وينافس المغاربة باقي الشعوب وجماهير المنتخبات المشاركة وغير المشاركة في حلبة التشجيع والدعم وطرق الإحتفال، وحتى إن غادر الأسود وخرجوا من المسابقة وإستحال عليهم بلوغ الأدوار المتقدمة، فالجمهور المغربي بإمكانه إستغلال الموعد لكسب الرهان وتحطيم جميع الأرقام والتفوق على الكل، حتى الوصول إلى نهائي وبوديوم مونديال الأنصار والتتويج كأفضل جمهور في العالم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا بالأحمر روسيا بالأحمر



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib