لنكتفي بالأعذار
السلطات في الفلبين تجلي ما يقرب من مليون شخص مع قرب وصول إعصار "فونج-وونج" وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية
أخر الأخبار

لنكتفي بالأعذار

المغرب اليوم -

لنكتفي بالأعذار

بقلم - محمد زايد

صحيح أن تجربة الوداد الرياضي قد انتهت في مسابقة كأس العالم للأندية بنتائج سلبية على مستوى المبارتين اللتين لعبهما الفريق المغربي هناك في الإمارات، لكن حتما نتائجها على مستويات أخرى كانت إيجابية، بغض النظر عن المستوى التقني الذي ظهر به ممثل أفريقيا و المغرب كما ذكرنا في مبارتيْ باتشوكا الميكسيكي و أوراوا ريدز الياباني.
دَعونا من مناقرات مواقع التواصل الإجتماعي التي ألفناها، و التي تتجاوز حدود اللباقة أحيانا، سيبقى حضور العلم الوطني في منافسة عالمية كهذه أمراً مُشرفا دون أدنى شك.
الذي تناسيناه ربما، أو نسيناه أن المشاركة الأولى لأغلب الفرق الأفريقية في المسابقة المذكورة بحلتها و نظامها المُستحدثيْن إن لم نقل جلها كانت على مِنوال مشاركة الوداد في هذه النسخة، ففي سنة 2005، تجرع فريق الأهلي المصري مرارة الهزيمة في المباراة الأولى أمام فريق الاتحاد السعودي، و خسر أيضا المركز الخامس ضد إف سي سيدني الأسترالي، قبل أن يكرر مازيمبي الكونغولي ذات النتائج في نسخة 2009، بخسارته مباراته الأولى أمام يوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي و في الثانية أمام أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، في حين اندحر الترجي التونسي في لقائه الأول بنسخة 2011 أمام السد القطري بهدفين لهدف واحد، قبل أن ينهزم مرة أخرى أمام مونتيري المكسيكي في مباراة تحديد المركز الخامس بثلاثة اهداف لهدفين.
العادة الأفريقية عند المشاركة الأولى تكررت في نسخة 2014 التي أقيمت ببلادنا، و كان صاحبها فريق وفاق سطيف الجزائري الذي خسر أمام اوكلاند سيتي أولا و تعادل في اللقاء الثاني امام ويسترن سيدني قبل أن تنصفه ركلات الترجيح، ليختتم فريق سانداونز الجنوب أفريقي هذه العادة في النسخة الماضية بعد هزيمته امام كاشيما انتيلرز الياباني في الربع و جيونبوك الكوري في مباراة الترتيب برباعية.
لم يتحجج هؤلاء جميعهم بتأخر وصولهم إلى بلدان الإستضافة، او تقصير المدرب و اللاعب، أو حتى لسوء التحضير، بل أرجعوها لفقدان التجربة و قوة المنافسين و غَلبة الفوارق بين الكرة الأفريقية و نظيرتها من القارات الأخرى، و التي شئنا أم أبينا تتقدم بخطوات على كرة هذه القارة إن لم تكن تتقدم أميالاً عليها.
الفشل ليس عيبا بل العيب تبريره و البحث عن شماعات يعلق عليها هذا الفشل، هذا إن صحت تسميته كذلك، بحكم أن الهدف الأسمى و الأبرز يبقى هو التألق القاري الذي نحتاجه و نحتاج العمل لأجله، و هنا لا أقصد الوداد وحدها، بل كل أنديتنا و منتخباتنا، و هذا تعليقا على من أرجعوا سبب هزيمتيْ ممثل الوطن للوصول المتأخر و قلة التحضير، لأنهما و عوامل اخرى قد تكون مساهمة في النتائج و ليست مقررة و حاسمة بشكل قطعي.
فهل نسينا مبارتي الوداد في نصف نهائي دوري ابطال افريقيا حين واجه ماميلودي صانداونز في الرباط و توجه بعد يومين للجزائر للقاء اتحاد العاصمة و حل هناك قبل ساعات من المواجهة، وهو نفس الأمر ينطبق على مباراة النهائي، و بعده إياب النصف ثم ذهاب النهائي بعد اقل من أسبوع في القاهرة و بعده بستة أيام لقاء الإياب في البيضاء، حتى أن  فترة التحضير لإحدى هذه المباريات لم تتعدَ يومين فقط.
فلنكتفي بالأعذار و لننظر لمكامن الخلل لمحاولة إصلاحها و الدفع بالكرة المغربية نحو غد أفضل، نسيطر فيه على المسابقات القارية، أو على الأقل نكثف حضورنا بأنديتنا و منتخباتنا في المشاهد الختامية لهذه المسابقات، و هذا ما نرجوه و يفرض علينا جميعا العمل لأجله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لنكتفي بالأعذار لنكتفي بالأعذار



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib