الكرة المغربية و فكر الإستمناء
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

الكرة المغربية و فكر الإستمناء ...

المغرب اليوم -

الكرة المغربية و فكر الإستمناء

بقلم - منير اوبري

... أعود للكتابة بعد غياب , و أعود مضطرا لتوزيع السواد على البياض و إن كانت حالة شاذة , لان ما يستفزني أكثر شذوذا ...
... قد نقول ما نقول حول واقع كرتنا ثم نصمت , و قد نحلل و نناقش في الموائد المستديرة و المربعة و المثلثة , و بعدها نقر بأن كرتنا مريضة ... و السؤال , أي مرض ؟ هل هو زكام عابر ؟ أم ارتفاع درجة حرارة قابل للعلاج ؟ أم هو فقر دم و هشاشة عظام ؟؟؟ ... للأسف , لا هذا و لا ذاك , فقد تأكد لي ان الكرة المغربية مصابة بالعجز الجنسي , لأن نتائج و تراكمات المنتخبات الوطنية منذ قدوم علي الفاسي الفهري و الرفاق , ليس فيها - بالقطع – ما يوحي باننا و إن فشلنا في اللحظة الموعودة , نشتغل على لحظات مستقبلية ... و لا داعي لجرد الكوارث منذ 2009 , لان التقرير الأدبي للجمع العام (الغير مسمى) سيذكرها بالتفصيل ... و الله أعلم .
طال تفكيري في الموضوع , و قررت مقارنة الكرة المغربية بالممارسة الجنسية , فكانت النتائج حتمية للسياسة المنتهجة من قبل مسيرين , قيل لنا يوما أنهم أطباء جاءوا لإعادة الانتصاب للكرة المغربية ... فمنذ أيام قليلة لم يفلح الشاب أو الرجل المغربي في مجاراة سمراء تانزانية على فراش دار السلام .. و لم يفلح شاب آخر أقل تجربة في مجابهة حسناوات بلاد الفرس و الترك و قطر .. كل هذا و نقول بأن البركة في المستقبل و في شباب الغد , إذا ما حافظوا على قدراتهم لإستثمارها في المستقبل .
... تأتي لائحة منتخب الفتيان أقل من 17 سنة , التي ستخوض منافسات كان 2013 بالدار البيضاء و مراكش , ليتبين لنا أن أطباء الجامعة الكرام لا يهمهم سوى اللذة و المتعة العابرتين "لقضاء الغرض" , حتى و إن كانوا يحكمون "بقصد أو غيره" على جيل كامل بالضياع ... سنتان و نصف من التحضير تحت إشراف ع الله الإدريسي و محمد بنجادي , ما بين معسكرات الإنتقاء و تربصات الإعداد و منافسات شمال إفريقيا و دوريات مونتيغو و أليكانتي و المباريات الودية .. و النتيجة بروز جيل جميل من المواهب أقل من 17 سنة , و التي – بقليل من الإهتمام – ستشكل القاعدة الصلبة لرجال 2017 و 2018 .. اللائحة , للأسف الشديد ضربت عرض الحائط بآمال الكثيرين , بل و قيل لهم باللامباشر انكم لا تساوون شيئا أمام 16 لاعبا من أبنائنا بأوربا "لغرض في نفس فيربيك" ... ماذا سنسمي إذن ما حدث ؟ غير لذة عابرة غير محسوبة .. فمن جهة , لسنا ضامنين لولاء هؤلاء ال16 بعد بلوغهم سن 21 سنة , طالما ان قوانين الإتحاد الدولي الفيفا تتيح لهم حق تغيير ألوان بلدانهم , و من جهة ثانية , تكون قد دمرنا جيل : فقهاوي / البوعزاوي / بنحساين / أمين زايد / الحجوي / مترجي / الغفوري / بنحليب و ... و آخرون ...
يمكن التأكيد الآن أننا نعدم حظوظ البروز في الحاضر , و نقضي على آمال التألق في المستقبل , و أقل ما يقال عن هذا الذي تعرض له رفاق فقهاوي , هو عملية إخصاء ممنهجة لا رجاء في رجولة بعدها .. فمن الكبار , مرورا بالأولمبيين (جيل حمد الله / الكحل / برابح / الترابي ...) مرورا بالشبان ووصولا للفتيان , ألفنا إلى حد الإدمان عادة الإستعانة بأبناء المهجر للتغطية على ضعفنا المحلي .. وهذه أضحت قاعدة شبيهة باللجوء لحبوب "الفياغرا" لضمان الحضور اللحظي , بل و صارت موازية "للعادة السرية" لتأمين بلحظة متعة عابرة , مهما كانت النتائج و المضاعفات على قدرات المستقبل ...حسبي الله و نعم الوكيل

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكرة المغربية و فكر الإستمناء الكرة المغربية و فكر الإستمناء



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 10:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تفتح باب الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

GMT 03:45 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف عن تأثير اللغة في إدراك الوقت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib