أي استفادة من ألعاب إفريقيا
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أي استفادة من ألعاب إفريقيا؟

المغرب اليوم -

أي استفادة من ألعاب إفريقيا

بقلم: محمد الروحلي

تستضيف 6 مدن مغربية دورة الألعاب الإفريقية في نسختها الثانية عشرة بمشاركة ما يناهز 6000 رياضي ورياضية يتبارون في 26 نوعا رياضيا من بينها 17 مؤهلة للألعاب الأولمبية التي ستستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو صيف السنة القادمة. وقد بذل المغرب مجهودا كبيرا على جميع المستويات، حتى يكون جاهزا لاحتضان رياضي ورياضيات القارة، وفي زمن قياسي لا يتعدى ثمانية أشهر، بعدما تخلت غينيا الاستوائية عن مسألة التنظيم نظرا لقلة الإمكانيات، ليفرض بالتالي على جهازي اللجان الأولمبية الإفريقية والاتحاد الإفريقي، البحث عن دولة أخرى تكون جاهزة لإنقاذ هذه التظاهرة والحيلولة دون توقفها، فكان اللجوء إلى المغرب بطلب تنظيم الدورة، وهو المسعى الذي لم ترفضه المملكة، نظرا للدور الذي باتت تلعبه بلادنا على الصعيد القاري، انطلاقا من قناعة راسخة بالنسبة له وتتجلى في التضامن الإفريقي كمبدإ لا نقاش فيه.

وبطبيعة الحال، فإن التكلفة كبيرة جدا خاصة من الناحية المالية، حيث بلغت ميزانية التنظيم حسب مجموعة من المصادر 33 مليار سنتيم، وإن كانت العائدات بالمقابل مهمة، وتتجلى في الترويج لصورة المغرب على أعلى مستوى والتعريف بإمكانيات المدن المغربية وبنياتها التحتية ومنتوجاتها السياحية ومكوناتها الثقافية، أضف إلى ذلك تكريس الدور السياسي الذي اطلع به المغرب، بعد العودة الموفقة للاتحاد الإفريقي وغيرها من الجوانب المؤثرة والهامة التي لا يمكن أن تقدر بثمن.

كما أن احتضان هذه الدورة الإفريقية ساهم في إعادة صيانة المنشئات الرياضية بجل المدن، وإدخال تغييرات على البعض منها لتصبح جاهزة لاحتضان المنافسات، وحتى تكون الاستفادة أكثر لابد من إعداد برنامج عام يمكن من الاستفادة مستقبلا من هذه المنشات، ومن الإرث الذي ستخلفه الدورة، سواء من حيث التجهيزات، وللأخص تلك التي تخص الأنواع الرياضية التي كانت تعاني أصلا من خصاص في البنية التحتية.

من الناحية التقنية، فالدورة ستمكن الرياضيين المغاربة من قياس إمكانياتهم، وبالأساس في الأنواع الأولمبية، مع العلم أن دولا كمصر وجنوب إفريقيا رائدة في رياضات معينة، في وقت ما تزال بالنسبة للرياضيين المغاربة ضربا من المستحيل، كالسباحة والرياضات التقنية، وعلى هذا الأساس لابد من استغلال فرصة احتضان هذه التظاهرة لإعادة انطلاقة هذه الأنواع سواء التي تسجل تراجعا ملحوظا في السنوات الأخيرة، أو تلك التي لم تستطع أصلا البروز على الصعيد القاري.

للإشارة، فإن مصر توجت بلقب الدورة الماضية التي استضافتها برازافيل في 2015 برصيد متنوع من الميداليات بلغ 216 ميدالية من بينها 85 ذهبية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي استفادة من ألعاب إفريقيا أي استفادة من ألعاب إفريقيا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib