المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد
أخر الأخبار

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

المغرب اليوم -

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد

بقلم : عبداللطيف المتوكل

في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم مع هيرفي رونار تتكسر على صخرة الواقعية والمشاكسة البنينية.
وتقف عند حاجز الدور الثاني مثل سابقتها في دورة الغابون 2017.
بعشرة لاعبين صمد المنافس، لأكثر من ثلاثين دقيقة ليجر المغرب الى ضربات الترجيح الفاصلة.
وهي اللحظة التي لم يضرب لها رونار أي حساب، ولم يعطها ما تستحق من اهتمام وتحضير. 
تبخر الحلم في الذهاب بعيدا في دورة مصر 2019، واتضح في النهاية أن هناك اختيارات خاطئة، تحكمت فيها العاطفة والعناد الأعمى.
أشياء كثيرة لم يضعها رونار في الحسبان، أهمها ضمان قاعدة  إيجابية من المهاجمين ليكونوا بدلاء فاعلين ومؤثرين في الوقت الصعب.
هذه هي ضريبة التعنت والإصرار على تغييب من يمكن أن يكونوا مؤثرين وحاسمين في الأوقات الحساسة والعصيبة، ومن ضمنها لحظة الاحتكام إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
إقصاء مر، مرارة العلقم، يصعب هضمه واستيعابه. لكن يجب تقبله ولو على مضض.
إقصاء يجب أن تتعلم منه جامعة كرة القدم أن منح الصلاحيات المطلقة للمدرب ليفعل ما يحلو له، وما يساير مزاجه وأهواءه، دون أن يكون عمله مراقبا ويخضع للتقييم والتقويم الصحيح من أهل الاختصاص،  يؤدي في النهاية إلى الباب المسدود.
شكرا بوصوفة والاحمدي وداكوستا وزياش والنصيري و.. و... على مابذلتموه من جهود وعطاء مستميت.
شكر حار للجماهير المغربية التي تكبدت مشاق السفر لتساند وتؤازر، كعادتها في كل المناسبات والاستحقاقات. 
ويمكن أن أجزم بأنه لم يكن في الإمكان آكثر مما كان.
نتمناها أن تكون سقطة مفيدة للحاضر والمستقبل.
أما التعنت والاستبداد في الرأي والتوجه والاختيار، وإقصاء أسماء محلية وأخرى تلعب في الخارج، تستحق أن تأخذ فرصتها كاملة، فلا يقود إلا إلى النهايات المخيبة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد المغامرة الثانية للمغرب مع رونارد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 12:03 2025 الإثنين ,14 تموز / يوليو

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231
المغرب اليوم - ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 231

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 16:12 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اجتماع لروساء الرجاء البيضاوي للخروج من أزمة النادي

GMT 11:07 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المدرب طاليب يكسب ثقة مسؤولي وجمهور الجيش

GMT 15:55 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تعرف على أفضل العطور النسائية لعام 2019

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المعالم السياحية في "كوتا كينابالو"

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"البرغموت" المكون الثابت لجميع العطور

GMT 09:27 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

سيد عبد الحفيظ يكشف موعد تجديد تعاقد أحمد فتحي

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 04:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون قوضت الأمن الأميركي وسيطرت على زوجها

GMT 09:13 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "nat fresh" الأكثر شهرة في مجموعة زهور الريف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib