ألغاز كان 2019
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ألغاز "كان" 2019

المغرب اليوم -

ألغاز كان 2019

بقلم - جمال اسطيفي

فجأة تحولت جامعة كرة القدم ومعها المغرب إلى مساند رسمي للكامرون لتنظيم دورة كأس إفريقيا 2019، ولذلك، عقد فوزي لقجع رئيس الجامعة ومعه رئيس الاتحاد الكامروني لقاء صحفيا للحديث عن هذا الموضوع، ووضع النقاط على الحروف، عقب الجدل الذي احتدم أخيرا بخصوص سحب تنظيم "الكان" من الكامرون، ونقله إلى المغرب.

هذا التحول في موقف جامعة الكرة يستدعي بدوره وضع النقاط على الحروف، في محاولة لفهم ما يجري، وهل يتعلق الأمر بتكتيك أملاه ترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026 أو بتذبذب في المواقف، علما أننا نعرف منذ مدة أن المغرب عازم على تنظيم المونديال.

لقد سبق لفوزي لقجع أن صرح علنيا أنه سيكون أمرا رائعا أن ترد الجامعة الضربة لعيسى حياتو ويتم نقل تنظيم دورة 2019 من الكامرون إلى المغرب، لقد قال ذلك في لقاء مفتوح مع طلبة المعهد العالي للتدبير والتسيير المقاولاتي.

بدا التصريح وقتها متجاوزا لكل الخطوط، خصوصا أنه كشف عن نوايا الجامعة في هذا الملف، وبطبيعة الحال فإنه أمر سيء أن تكشف في حرب الكواليس عن نواياك بشكل معلن، وأن لا تحتفظ بأوراقك لنفسك، علما أن المغرب بمقدوره أن يقدم نفسه كمنقذ لـ"الكاف" في حالة عدم استجابة الكامرون لدفتر التحملات الجديد، وهو أمر يمكن العمل عليه في الكواليس وليس أمام الأضواء.

اليوم، تغير المشهد، وخرج لقجع ليعلن دعم الجامعة والمغرب لتنظيم الكامرون لكأس إفريقيا 2019.

وهنا يبرز السؤال ما الذي تغير بين الأمس واليوم، حتى انتقل لقجع ومعه الجامعة من ضفة إلى أخرى.

وإلى أن تظهر الأسباب الموضوعية لهذا التحول، فإن هناك بعض الملاحظات التي تفرض نفسها بحدة.

إن سعي المغرب لتنظيم كأس إفريقيا قرار استراتيجي، والقرارات الاستراتيجية  يجب بكل تأكيد اتخاذها بروية وهدوء وعقلانية، مع دراسة تشمل الأرباح والخسائر.

في هذا الإطار لقد نظم المغرب كأس إفريقيا للمحليين "الشان"، وقد كلفت هذه البطولة المغرب 15 مليار سنتيم، كما كلفتنا مناظرة كرة القدم النسوية 3 ملايير سنتيم، حسب ما أعلن عن ذلك أحمد أحمد رئيس "الكاف"، فهل يعقل إذن أن ينظم المغرب "الشان" بكل هذه الأرقام، دون أن يكون لذلك أثر إيجابي، أو نكسب شيئا ما.

لقد قلنا إنه من المقبول أن ينظم المغرب كأس إفريقيا للمحليين إذا كان ذلك في إطار صفقة تشمل أيضا "الكان"، وإلا فإن المغرب سيكون خاسرا، بينما الرابح الأكبر هو "الكاف" وأعضاؤه وضيوفه، وهلم جرا..

على الجانب الآخر، فإن العودة القوية للمغرب لإفريقيا، تفرض في الجانب الكروي على الخصوص أن تتماشى مع الرؤية السياسية والاقتصادية للدولة المغربية، أي منطق رابح رابح وليس العكس.

ففي الكرة نصرف على إفريقيا بسخاء، بل إننا تحولنا 

إلى آلة لصرف المال، في مقابل أرباح صغيرة فقط.

لذلك، نحتاج إلى أن نفهم بعمق أسباب هذا التحول في الموقف، وهل هناك سوء تقدير، أم حماس مبالغ فيه، أم أن ماخفي أعظم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغاز كان 2019 ألغاز كان 2019



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib