الديربي ونظرية المؤامرة

الديربي ونظرية المؤامرة

المغرب اليوم -

الديربي ونظرية المؤامرة

بقلم - جمال اسطيفي

الذين يتحدثون عن مؤامرة في الديربي لتنتهي المباراة متعادلة، عليهم أن ينفضوا الغبار الذي مازال معششًا في عقولهم. لقد كان بمقدور الوداد أن ينهي الجولة الأولى بفوز عريض، في ظل الفرص العديدة التي أتيحت للاعبيه، لكن الفريق لم يستغل ذلك. وكان بمقدور الرجاء أن يحقق أكثر من التعادل في الجولة الثانية رغم النقص العددي إثر الطرد القاسي لزكريا حدراف.

بالنسبة للوداد، لقد أخطأ زهير لعروبي في التعامل مع الكرة التي أحرز منها بنون هدف التعادل في الدقيقة 88، لكن الوداد لم يفرط في المباراة بسبب خطأ لعروبي، بل لأن الفريق الذي باع أشرف بنشرقي للهلال ب5 ملايين دولار، لم يتعاقد مع مهاجم في المستوى، وهنا لابد أن نتساءل لماذا أصر سعيد الناصري على التعاقد مع المهاجم الارجنتيني كينتانا، بدل ان يجلب مهاجما من عيار ثقيل..

المدرب فوزي البنزرتي لا يلام لأن الفريق وصل عدة مرات الى المرمى، وهنا ينتهي دور المدرب الذي لا يملك خيارات هجومية عديدة. بالنسبة للرجاء، لم يكن مفهوما تعامل الإسباني خوان كارلوس غاريدو بفلسفة زائدة مع المباراة، بعد ان أبقى زكريا حدراف في كرسي الاحتياط، علما ان قوة الرجاء في أطرافه.

لكن يحسب للفريق أنه لم ينزل يديه وحقق التعادل وهو منقوص العدد.. أما الحكم رضوان جيد، فعليه أن يفهم أنه حكم مفروض فيه أن يحتوي كل أطراف المباراة، وأن لايتعامل بكل ذلك التسلط غير المبرر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديربي ونظرية المؤامرة الديربي ونظرية المؤامرة



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib