مباراة الصدمات
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

مباراة الصدمات...

المغرب اليوم -

مباراة الصدمات

بقلم - محمد الروحلي

انهزم الفريق الوطني أمام الأرجنتين بهدف لصفر، في غياب أبرز نجومه، وفي مقدمتهم الظاهرة ليونيل ميسي، الذي خلق الحدث قبل وبعد هذه المباراة الاعدادية، حيث تعددت الروايات وكثرت ردود الفعل والإشاعات، والأخبار غير الصحيحة المرتبطة بالنجم الأول ل “راقصي التانغو”. ميسي لم يحضر، ففقدت المباراة الكثير من قيمتها، لكن المشكل هو أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم المتعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لم يحترم مضامين العقد، بعدم الحرص على إحضار باقي النجوم لمدينة طنجة، فجاء التشكيل غريبا نوعا، وذلك بالاعتماد على لاعبي الصف الثاني من اللاعبين الدوليين الجدد، والذين كان همهم الوحيد المشاغبة والندية وأحيانا الخشونة المتعمدة، فجاءت المباراة رتيبة ومقلقة، ولا تغري أبدا بالمشاهدة والمتابعة، فكانت الصدمة صدمتين، صدمة غياب النجوم، وصدمة المشاركة بلاعبين “مقاتلين”.

صدمة أخرى شهدتها هذه المباراة، وتجلت في الظهور الباهت للمنتخب المغربي، بعد الاعتماد على لاعبين جلهم شارك بمونديال روسيا، دون إدخال تغييرات من شأنها خلق دينامية ضرورية داخل التشكيلة الأساسية، تساهم في تجاوز التراجع الذي عرفه أداء مجموعة من اللاعبين الأساسيين، بفعل التقدم في السن، والتوجه الجماعي نحو البطولات الخليجية.

صدمة أخرى عرفتها هذه المقابلة التي أعطت نتائج عكسية تماما لما كان منتظرا منها، وجاءت خارج متمنيات الجامعة، بعد هبوب رياح عاتية تجاوزت سرعتها 60 كلم في الساعة، فاختلطت الأمور على اللاعبين والمدربين معا، وبالفعل كان هناك تأثير حال دون تحكم اللاعبين في الكرة بشكل جيد داخل رقعة الملعب، وهنا يطرح الأمر على المهندسين الذين اختاروا منذ البداية منطقة معرضة باستمرار للرياح، كما أن عدم اكتمال بناء المدرجات الجانبية، جعل هذه المنشأة الحديثة التشييد، عرضة لتيارات هوائية قوية ومستمرة طيلة السنة…

ولعل نقطة الضوء الوحيدة خلال هذه المباراة، تجلت في الحضور الجماهيري الرائع للجمهور المغربي الذي جاء من كافة الأرجاء داخل المغرب وخارجه، مما منح دفئا خاصة لمباراة صقيعية على جميع المستويات، حضر بكثافة، شجع بطرق حضارية، ساند العناصر الوطنية إلى آخر دقيقة، قام بواجبه وبطريقة أبهرت العالم، ليؤكد مرة أخرى على عمق الارتباط التي يجمعه بفريقه الوطني.

على المستوى التقني، غابت الحلول الهجومية طيلة أطوار المباراة، حيث ظهر العجز والارتباك والتراجع بمختلف الخطوط، وبرز بالتالي تأثير غياب حكيم زياش الذي تم تجاهله في الكثير من مناسبات قبل أن يفرض نفسه كنجم أوحد وحل من الحلول القليلة بالنسبة للخط الأمامي ل “أسود الأطلس”، والدليل على الصعوبة التي عانى منها المنتخب الوطني، هو أن أبرز فرصة للعناصر الوطنية، والتي جاءت في الشوط الأول، أضاعها خالد بوطيب، بكثير من الرعونة بعد تسديدة ضعيفة في يد الحارس الأرجنتيني.

والمقلق حقا أن هذه المباراة كشفت عن الكثير من العيوب داخل التشكيل المحبب لدى الناخب الوطني هيرفي رونار، انطلاقا من قلب الدفاع حيث يتواجد باستمرار لاعب لم يقدم أي قناعات تذكر منذ التحاق بالمنتخب المغربي، ألا وهو مروان داكوستا، مرورا بخط الوسط الذي تحول إلى نقطة ضعف واضحة، بل شكل لسنوات قوة ارتكاز حقيقية، إلا أن التقدم في السن والتحاق بدوريات الخليج، بحثا عن المال السهل، جعل العطاء في تراجع مستمر، أما الخط الأمامي فلا زال رونار متشبثا ببوطيب، رغم تقدمه هو الآخر في السن، ورغم التحاقه بالدوري المصري، والنتيجة تواضع منتخب يقال إنه مرشح للفوز بكأس الأمم الإفريقية، المقرر انطلاقتها بعد شهرين ونصف ..

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة الصدمات مباراة الصدمات



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية

GMT 06:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

إشاعات عن بوادر علاقة إيجابية بين ترامب وكيم جونغ أون

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 02:16 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

200 مليون سنتيم مداخيل مدرسة الوداد

GMT 05:37 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد للإعلان عن أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib