ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا

المغرب اليوم -

ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا

بقلم : محمد التويجر

 لو وجدت قضية حمد الله عقولا راجحة ونيات حسنة سارعت الى  التدخل ، والقضية في مهدها ، لما تحولت الى ما يشبه كرة ثلج تكبر مع توالي الايام ، حارمة كرة القدم المغربية من طاقة كان بالإمكان تطويعها وتسخيرها خدمة للمنتخب ومصالحه العليا ، وهو في أمس الحاجة إليها.

وحتى لا أتهم بأنني متشيع للدعاية وتلميع هذا الحصان العبدي الجامح الذي لفت إليه الانتباه بفضل قوته الخارقة في التهديف ، أذكر بألا سابق معرفة لي به ،لكن ما دفعني إلى الخوض في الموضوع ، كيفية تدبير الجامعة للقضية ، وسقوطها في فخ عدم إنصافه ، على الاقل من حيث استدعائه والاستماع إلى دفوعاته وأطروحته بخصوص ما حصل في تجمع مراكش، بدل الانحياز للجهة المناوئة ، رغم ان الحالة السوية في اي منتخب ينشد التميز  تفترض الحرص على ان يكون الأخير كتلة واحدة ، بعيدا عن التكتلات والنعرات

بدل التصريح بأن كرة القدم المغربية غير متوقفة على خدماته وملكاته ، كان من الاليق اتخاذ نفس الخطوات التي أقدم عليها السي لقجع - مشكورا - حين اندلعت ازمة زياش ذات الصلة بعلاقته المتشنجة مع المدرب السابق رونار، والتدخل بخيط أبيض لاحتواء الوضع

حمد الله ايها السادة ، لمن يحتاج إلى تذكير، مصنف ثالثا من حيث التهديف خلف ميسي ورونالدو ب 41 توقيعا ، وله عشق مثير مع الشباك واسألوا عنه المدربين واامدافعين الممارسين بالدوري السعودي
فليس عبثا ان يسارع النصر السعودي  ، فريقه الحالي ، لغاية تحصينه من الاندية التي تتودد إليه لغاية تغيير وجهته ، الى تجديد عقده قبل انتهائه بعامين (سنة 2021) بأجر سنوي يصل الى 7  ملايين دولار .

اما الذين يتحججون بأن عبد الرزاق  يبلغ من العمر 29  سنة ، فما قولهم في بوصوفة المتمسك به رغم افتقاده حاليا لفريق رسمي للممارسة ، وسنه المتجاوزة ل 35 عاما ؟
إن الذين نسبوا لائحة  46 لاعبا المدعوين لتجمع شتنبر ، في أفق وديي مراكش امام بوركينا فاسو والنيجر للوافد الجديد وحيد ( باقي حتى ما سخن بلاصتو ولاحتى كون طاقمه المساعد ) ، وإقصاء حمد الله منها ، يساهمون من حيث لا يدرون في صب الزيت على النار.

امام تواتر الاحداث وإخلاص حمد الله لهواية التهديف ، وتحفظه حتى الآن في كشف المستور على ما دار في تجمع  ما قبل كان مصر  ينم على أن المعني بالأمر مصر على الحفاظ على شعرة معاوية ، (حتى وإن كانت خرجته في عز المنافسة القارية للفت الانتباه غير موفقة ،) املا في غذ أفضل

امام كل ذلك ، وتغليبا لمصلحة كرة القدم المغربية التي يلتهم منتخبها الأول الملايير دون ان ينعكس ذلك إيجابا على سجل ألقابها ، حبذا لو استحضر السي لقجع ، الذي أكن له كل التقدير والاحترام ، رغم تحفظي على بعض خطواته ، كاريزما المرحوم بلمجذوب مهندس ملحمة أديس أبيبا 76 , الشاهدة على لقبنا القاري الفريد

بلمجذوب كان ممتلكا للصرامة المتفرعة على تكوينه العسكري ، لكنه كان موسومة ايضا بخصلة الاستماع والترفع على التفاهات ، كان عنصرا مجمعا ، محفزا ، مؤمنا بضرورة انصهار جهود الافراد في خدمة الجماعة ، وكلها أدوات اشتغال ما أحوج المستديرة المغربية إليها في هذه الظرفية المطبوعة بشح العطاء والتغيير الذي تعيشه مختلف اطقم الجامعة حاليا ، فهلا تلقف ابن بركان الذي وصل اعلى درجات هرم التقرير في أدق تفاصبلها بفضل كفاءته المعربفية والمهنية وعشقه المعروف للرياضة الأكثر شعبية بالعالم ، رسالة هذا العبد الضعيف إلى الله ، وسارع الى إخماد نار الفتنة المتمخضة عن سوء فهم بسيط حدث وسيحدث مرارا وتكرارا  ، وعالج ملف حمد الله بالكياسة المطلوبة ....فأنذاك ، سيكون قد أغلق الملف وفتح  آخر يمكن اللاعب من العودة إلى محيطه الطبيعي ، ليستأنف هواية التهديف التي حباه الله بها، وستجعل لقجع فعلا رئيسا مجمعا لما فيه خدمة المنتخب 

آخر الكلام ....لنتدبر النداء التاريخي للملك الموحد المغفور له الحسن الثاني  رحمة الله" إن الوطن غفور رحيم "  الذي أطلقه في عز تحركات أعداء الوحدة الترابية ، لمناشدة المغرر بهم العودة إلى حضن بيتنا الكبير الذي يأوينا جميعا ،  لنفهم كنه ان يكون المرء قياديا قولا وفعلا تحياتي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا ليس دفاعا عن حمد الله، ومصلحة المنتخب أولا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib