أولمبياد ريو المشاركة من أجل المشاركة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أولمبياد ريو.. المشاركة من أجل المشاركة

المغرب اليوم -

أولمبياد ريو المشاركة من أجل المشاركة

بقلم : محمد خالد

تعد الألعاب الأولمبية مقياسا دقيقا للكشف عن مستوى التنمية البشرية في بلدان العالم، ومرآة تعكس الواقع الرياضي لكل بلد على حدة، ولعل فرصة اختبار هذا الواقع تبدو متاحة في دورة "ريو" بالنسبة للرياضة المغربية التي دخلت المنافسات بـ 49 رياضيا يشاركون في 13 نوعا رياضيا؛ بحثا عن المصالحة مع منصات التتويج ومحو خيبة دورة لندن التي كانت الأسوأ في تاريخ المشاركات الوطنية، فقد كانت الحصيلة ميدالية واحدة برونزية حصل عليها العداء عبد العاطي إيكيدير في سبق 1500 متر.
الواقع يشير إلى أن التوقعات محدودة جدا في ظل عدم وجود أسماء قادرة على المنافسة بقوة على الميداليات، اللهم بعض العناصر المعدودة على رؤوس الأصابع كالربيعي وإيكيدير وودار، غير أن الخشية كل الخشية أن تتحول أحلام تتويج هؤلاء الرياضيين في دورة "ريو" إلى كوابيس في ظل المنافسة القوية والشرسة التي تعرفها المنافسات.
سيكون من قبيل الفهم الموغل في الغباء الاعتقاد بأن بطلا أولمبيا يتم إعداده في ظرف عام أو حتى عامين، وهذا في الحقيقة ما هو معتمد في المنظومة الرياضية المغربية، إذ ليس هناك تخطيط بعيد المدى لتجهيز جيل من الرياضيين القادرين على تحقيق نتائج طيبة، كل ما هناك الانتظار إلى غاية اقتراب موعد الألعاب واختيار عناصر معينة وإقامة معسكرات متتالية في ظرف وجيز، وهذا مخطط فاشل تماما، قد يقول البعض إن وزارة الشبيبة والرياضة أطلقت برامج من قبيل برنامج "رياضيي المستوى العالي"، وتوقيع عقود مع مجموعة من الاتحادات المحلية بهدف إنتاج إبطال، لكن السؤال المحوري الذي يطرح نفسه هنا هو ماذا أعطت هذه البرامج التي صرفت عليها أموال طائلة؟ الإجابة واضحة لا شيء، علما بأن غالب الميداليات التي حققها المغرب في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية منذ سنة 1960 لم تكن نتيجة تكوين وتخطيط، وإنما فلتات قدرية لأبطال صنعوا أنفسهم بأنفسهم، وللأسف لم يتم استثمار إنجازاتهم، والدليل غياب الخلف في مجموعة من الرياضات التي سبق لها التتويج الأولمبي، وخاصة ألعاب القوى.
لن نكون متشائمين، ونأمل في أن تكون نتائج الأبطال المغاربة هذه المرة في مستوى التطلعات، وإن كانت البداية غير مبشرة بسقوط ملاكم مغربي في قبضة الشرطة البرازيلية بتهمة التحرش الجنسي، وخروج مجموعة من الرياضيين من أدوار مبكرة، لكن هناك رسالة لا بد من توجيهها للمسؤولين عن الرياضة المغربية وللإعلام الوطني أيضا، يجب أن نسمي الأسماء بمسمياتها، إذا أردنا أن نقيم واقع رياضتنا بشكل حقيقي ينسجم مع منطق العقل؛ لأن الاستمرار في سياسة الاحتفال بالإخفاقات لن يكون سوى تخريب ممنهج لرياضتنا، فمثلا وصف احتلال الدراج المغربي أنس أيت العبدية للرتبة الـ 47 في منافسات سباق الدرجات في "ريو" بالإنجاز "ضحك على الذقون" لا يمكن إلا أن يزيد رياضتنا تواضعا وتقهقرا، كفى من المشاركة من أجل المشاركة، كفى من ترديد عبارة التأهل إلى الأولمبياد في حد ذاته إنجاز، فلا داعي للتأهل إذا كان رياضيونا سيذهبون من أجل السياحة عوض المنافسة على الميداليات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولمبياد ريو المشاركة من أجل المشاركة أولمبياد ريو المشاركة من أجل المشاركة



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

المنتخب الأولمبي وحكايته مع ولاية لقجع وبوميل

GMT 07:46 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

"سامبوزلوم"..

GMT 02:54 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

"الذهب غالي"..

GMT 00:08 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

"المنكر هذا"

GMT 23:58 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

"لا ما.. لا ضو"...

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib