مسيرون قتلوا المنتخب
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

مسيرون قتلوا المنتخب

المغرب اليوم -

مسيرون قتلوا المنتخب

بقلم - محمد فؤاد

سأكون مرة اخرى قاسيا على رؤساء الاندية الوطنية ، لأنهم يشكلون حجر الزاوية لعدم التحكم في المنتخبات الوطنية من أبناء محيطهم الكروي  ومن كل الاعمار ، وقاسيا على الجامعة لأنها تهدر المال  العام في غياب المنتوج  ولا تحاسب الاندية على مفعول الانتاجية ولو بلاعب من العيار الثقيل ، وقاسيا على الاطر الوطنية والاجنبية لأنها تعمل وفق منظور الفريق الاول ولا تعير اهتماما للقاعدة ولا تغامر بالدفع وبجرأة  كبيرة في استثمار القاعدة داخل الفريق الأول . 

قديما ، وفي عز الهواية والملاعب المتربة ومزابل الملاعب المعشوشبة وبالمحدودبات ، كان عمالقة الكرة بجل الاندية وبنجومها المحفوظين بالاسم كل اسبوع وسنة يؤتثون المنتخب الوطني من صناعتهم المهارية والذاتية وبأقل التكاليف والمنح الهزيلة وفي غياب الرواتب الشهرية ، ويموتون من أجل القميص الوطني ، ومع ذلك لم يحتضنوا الكأس القارية إلا مرة واحدة في عز حضور مجموعتين على النقيض من حضور المجموعات بالضعف قبل أن تصعد ل24 منتخبا ، ووصلوا للمربع الذهبي مرتين وللنهائي مرة واحدة لكن بخليط البطولة والمحترفين . إلا أن هذا القديم سرعان ما تبدد في كثير من المحطات التي بدا فيها رجل البطولة يتناقص حضوريا بالاندية غير المنتجة  وتفاعلت معه غصة غياب الجودة العالية إلا في أحايين قليلة أرغمته الصدفة على التوجه إلى أوروبا بحثا عن الاحتكاك والاحترافية . ومع ذلك لم يقدم لنا الفريق الوطني أي استجابة لإحتضان الكأس القارية حتى بمفعول النجوم الكبيرة في عز الصدفة وفي عز قلة الامكانيات المادية . 

وتناسلت السنون ، ولم تستطع البطولة بقوة رجالاتها الرفع من منسوب الجاذبية المهارية للاعبين ومد المنتخبات الصغرى بأجود الصناعات رغم أنه في مرحلة ما عشنا تفاصيل مشروع ألف لاعب مع الاطار الوطني عبد الله مالقا وبتشكيل منتخبات وطنية أريد لها أن لا تكون بنفس التطلعات الحالمة لمقاومة مفعول حيازة اللقب ، ومع ذلك اختير ما اختير ، ولم يحظ المنتخب الوطني بعصير الهدف الاستراتيجي للقب وبقي حال الكرة كما هو عليه حتى في عز النجوم . 

 وتناسلت السنون أيضا ، ولم تقدم البطولة إلا استهلاكا للفوضى بمفهوم العبث ، وتوجه فكر هؤلاء إلى نمط الاستثمار بلغة البيع والشراء للاعبين هنا وهناك وبتوجهات استراتيجية بين الاندية الوطنية وبين الاتجاه إلى السوق الافريقية وبأبخس الاسعار لجلب اللاعبين بهدف الاتجار والربح السريع وبدون فوائد تعود على المنتخب الوطني بالمنفعة العامة ، وانقادت البطولات على هذا االنمط التجاري بين العرض والطلب ، وبين مدربين فشلوا في صناعة المنتوج  غلى اليوم مقابل ربح العقود وبمبالغ خيالية أضحت بين أمس الاجرة والمنحة العادية إلى أجرة ما يفوق ثلاثة إلى خمس وزراء ، ولا زال الامر ساري المفعول وبدون نتائج حتى في عز الاحتراف الذي لم يقدم إلى اليوم مشروع لاعب محترف من المستوى العالي للمنتخب الوطني . 

وبكل صدق ، أقولها بصراحة وحتى في عز سيولة المال والمنح الخيالية وارتفاع الاجور في كل الاندية بمن فيها الصاعدة كل سنة ، لا تمثل الاندية في شكلها المدرسة القائمة بها كعرض ، أو منتج للقاعدة الدائمة ، بل تمثل النادي العريق في جلباب المستهلك للملايير بلا فائدة وبإهدار فضيع للمال ، وهنا يمكن أن نقول جيدا أن اهدار المال بالنادي في مشاريع غير منفعية ، استشرى حتى الجامعة في تزكية المنح لذات الاندية بلا مقابل بشري للمنتخبات . ما يعني أن العنصر البشري بالرجاء والوداد والاندية العريقة منها لا زال قائما ومنها من يحتضر ومنها أفل ، أضحى في خبر كان ولم يعد للرجاء مدرستها ولا للوداد أيضا امتها الكروية من أصل البيضاء ، ولا لفاس وسلا والقنيطرة ومكناس ووجدة ومراكش وسطات وسيدي قاسم ووووووومدارسها وتسمياتها الصلبة في إنتاج الرعيل والمحفوظ ,

إن واقع حال الكرة بالمغرب ، لا يبشر إلا بالمال الذي أزكم الانوف وملأ الجيوب بأجر خيالية غير مؤداة للضرائب وأجر مدربين تفوق الخيال ومن دون نتائج فعلية لصناعة الاجيال بالمنتخبات الوطنية ، وبملاعب سخية ومريحة للعين دون أن تمهد لك بشارة نجم قادم مصنوع بجرة عين كشافة من الطراز الرفيع ، بل تبشرك بعقل مصنوع من المال والربح السريع حتى في أضعف اللاعبين بين الاندية ذاتها ، وهذا هو الواقع حتى لا أكون سوداويا في تحليلي ، والحال أم الجمهور المغربي موجود الان بين نار المشاهدة لكرة أوروبا مقابل مقارنتها بالبطولة الوطنية على مستوى وضع كل طرف في كفات غير منسجمة ، والحال أن ما اجتهد في ترصيع الفريق الوطني من المحترفين ومن المستوى العالي هو من أعظى لمغاربة أوروبا هذا الشأن الكبير والقدر العالي من التكوين لأنه لغاية الاسف لا يوجد أي تكوين بالاندية الوطنية ، ولا يوجد في عقل الرؤساء إلا المال والاتجار في بشر الكرة عشوائيا .

وهذه هي حقيقة ملف سوداوية الكرة التي تراها الجامعة بعيون سفراء الكرة أوروبيا ولا تراها بعين الشراسة على مسيري الاندية الذين باعوا الماتش بهذه العبارة أي باعوا المنتوج بكل الارقام الخيالية ولم يقدموا للمنتخب أي ظاهرة كروية . 

عن صحيفة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرون قتلوا المنتخب مسيرون قتلوا المنتخب



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib