أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

أيها الرئيس ، لماذا لا تشفق من حالهم ؟

المغرب اليوم -

أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم

بقلم - الحسين بوهروال

وانا أتابع صرخات الإستغاثة التي تصدر عن كثير من (الشناقة) وهي تدمي القلوب سواء قبل أو بعد خروج المنتخب المغربي من (كان) مصر 2019 قبل الأوان واستقالة الناخب الوطني السابق السيد HERVE RENARD   وتداعيات مهزلة ملعب رادس التي ما يزال البعض يحاول الركوب عليها وتحويلها من قضية رياضية صرفة تحتمل الكسب كما الخسارة إلى نكسة كروية يريدونها وطنية . فهذا شيخ وهو شتام كبير له مشروع من عهد (عاد وتمود) حكمت عليه الجامعة بالحفض في الرفوف لشيخوخته وتقادمه بعدما تجاوز الزمان العقلية التي أفرزته ، والآخر (دلال) لما بلي من المتلاشين من   (المعذبين) بكسر الذال الذين أثبتوا فعلا عدم قدرتهم على إنتاج قيمة مضافة يمكن أن تحسب لهم في مجال (التعذيب) عفوا التدريب على مدى عقود طويلة بالمقارنة مع ما قدمه الوافدون الأجانب لكرة القدم المغربية . أما كثرة (الهركمة) المحلية فلا أحد من العاقلين من القوم بإمكانه أن يعول عليها أو يقنع أحدا بتناولها لتغذية بدن مغربي هو في أمس الحاجة إلى ما يؤهله لتحقيق الإنجازات التي تتطلبها المقارعة التي لم يعد الشاي والخبز يجديان نفعا لتعويض المستجدات والمقويات العلمية المتداولة رغم تجند العاجزين من حملة الطبول والأقلام والأبواق التي ما عادت جعجعتها تنتج طحينا ولا تصنع أبطالا أو تلقى آذانا مبالية  .

واعتبارا للوضعية المثيرة للشفقة التي يوجد عليها القطيع الغير متجانس ، أطلب من بعض العارفين والحكماء المساهمة في تعريف الجماهير الرياضية الحقيقية بما يهدف إليه المعتصمون من الاحتجاج وتكسير الهدوء اللازم لإعادة البوصلة الرياضية إلى الوضع الذي يسمح لها بتوجيه المنظومة المؤسساتية إلى الوجهة التي تجعل منها أداة فعالة منتجة لساعات الفرح المنشودة التي ستنتج فعلا عن عمل كفيل بتحقيق ما تصبو إليه الملايين من شباب هذه الأمة التي تستحق الأفضل والأنجح والأمثل . أما أبناء وأحفاذ السيد (كوتة) القرن الماضي فلم يعد يستمع إليهم أحد خاصة مع تناسل الأبواق والشاشات والفضاءات الملونة التي فقدت الاتجاه لما أحدثه الجشع والطمع في المال الكثير وما يمكن أن يطلق عليه إسم (السيبة) الإعلامية من ضبابية في الرؤيا وفقر في التفكير وعقم في الإنتاج وإعداد ولو قليلا من (المتجين) لحفل التكريم المأمول والذي قد لا يأتي مع هؤلاء القوم بالنظر لما هو موجود على الساحة المضطربة التي تعج بكثير من غير المصلحين وأحرى الصالحين أو نافع في غياب المجدي والمفيد حتى إشعار آخر . 

قال الهارب التونسي الشهير : ألآن (فهمتكم) ، غير أنه على ما يبدو يأبى السيد فوزي لقجع أن (يفهم) ما يريده هؤلاء لأنه من الأشد إيمانا بقوله تعالى : ( لكم دينكم ولي دين ) .

نقول لهذه الجحافل لا تتعبو أنفسكم يا غير (المتجين)  ، توجهو بدل الهدر الفضيع الذي تمارسونه إلى قاعات الدراسة بمعاهد التكوين وإن كان أغلبكم قد تخلف عن (البراق) بدل القطار خاصة وأن الذي كان ممكنا بالأمس قد أصبح اليوم مستحيلا فما بالكم بالغد ؟ .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم أيها الرئيس ، لماذا  لا تشفق من حالهم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020

GMT 18:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفاصيل مقتل سائق تاكسي في أغادير

GMT 00:51 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة رجل شرطة بملعب "محمد الخامس" أثناء "الديربي البيضاوي"

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يعترض على مشاركة لاعبين بشباب الحسيمة

GMT 17:31 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رسمياً فورد تكشف عن الموديل الجديد من Edge2
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib