شوهة ووقاحة
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

شوهة ووقاحة

المغرب اليوم -

شوهة ووقاحة

بقلم - محمد فؤاد

لن يسكت التاريخ عن فضيحة 3 مارس 2019 التحكيمية بالملعب البلدي ببركان في قمة كروية إفريقية مغربية صرفة، ولن تسكت صحف الدنيا عن هذا الإغتصاب التحكيمي الكامروني المفضوح لقرارات لا علاقة لها لا بالمنتخب الوطني ولا بتواجد أحد الأندية الكامرونية في مجموعة الثلاثي المغربي، والعهدة للراوي طبعا لكون ما جاء في تفاصيل الشوط الأول من قرارات فاضحة وقاتلة لثلاث ضربات جزاء واضحة كان أقواها هي الجزاء العلني بعد أن تم انتزاع قميص بانون من طرف محمد عزيز في لقطة إشهارية سيضحك عليها العالم عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي مشاهد معادة للقطة السنة الجديدة وجائزة أفضل لقطة في ذات العام أولا قبل أن يكون هدف الرجاء القاتل ثانيا مشهدا واقعيا لا هو في الخيال ولا في الحلم وإنما من نفخة ريح صافرة نتنة من فم الحكم الكامروني، وثالث هذه الفضاعة أن يصرح لاعبو الرجاء بالتواطؤ العلني للحكم الذي كان يقول للاعبي بركان «بدون خطإ»، في إشارة إلى أن هناك مؤامرة حيكت في هذا الأمر. 

وإذا كان هذا الواقع يضعنا جميعا في عمق السؤال الكبير لهذه المصيبة، فإننا جميعا نرهن أنفسنا أمام سيناريوهات كثيرة للجواب على الأسئلة أو السؤال الجوهري في مساءلة الحكم شخصيا من خلال فتح تحقيق عميق يؤهلنا جميعا لمعرفة من كان وراء هذه الفضيحة الإفريقية بأرض مغربية ومع فريقين مغربيين وليس مع فريقين مختلفين من القارة السمراء. 

وإن كانت الكنفدرالية الافريقية نزيهة في التعامل الصارم مع مثل هذه المظاهر النتنة، فعليها أن تدخل سياق المهزلة بأشكال متعددة التدخلات أولا لمقاضاة حكم المباراة دون ان يحمل بذلته السوداء نهائيا، وثانيا لتبرير قصة القرارات المفروض أن يكون لها ثمن سخي ومن أي جهة، وثالثا إمكانية إعادة المباراة بخط أحمر وكبير بمثل معايير ما طبقته الفيفا والتي من خلالها حكمت بوقف الحكم الغاني لامبتي مدى الحياة بعد تورطه في ارتكاب أخطاء اثرت على نتيجة مباراة السينغال وجنوب افريقيا في تصفيات المونديال، وخلالها اعيدت المباراة وفازت السينغال وتأهلت، ولو انساقت "الكاف" مع هذا المبدإ الجوهري والصائب قد تنقذ ماء وجهها، وبالعودة إلى الأخطاء التحكيمية الواضحة، لا يمكن السكوت على ثلاث ضربات جزاء واضحة في الشوط الأول أولا بعد أن دفع اللاعب الناجي كرته باليد في الدقيقة 27، وبعدها تم إسقاط زكرياء حدراف في الدقيقة 34، والثالثة الثابتة هي الجر المفضوح لقميص بانون من طرف محمد عزيز في لقطة كاركاتورية لا يسكت عنها مطلقا، ورابع الفضائح هو رفض هدف الرجاء القادم بالقلب والنضال في الوقت بدل الضائع وهو أكبر جريمة تحكيمية ومزلزلة في قبة التحكيم الإفريقي بالكنفدرالية من لدن الحكم الكامروني،  وهذه النوايا السيئة لا يمكن لأي حكم في الدنيا أن يصمت عنها كليا وسيحتسب على الأقل جزاء وهدفا لا غبار عليه في زمن التنفس المطلق بالفرحة القاتلة، ولكن الحكم الكامروني ولا أريد تسميته لأنه أضر بمهنته وحرام ما سيتقاضاه كان له رأيه الخارج عن تفاصيل التحكيم العالمي، طبعا لست رجاويا ولا بركانيا لأن القضية هي قضية واحدة تهم الرجاء وبركان معا، وما حدث للرجاء يمكن أن يحدث لبركان، ولكن ما يهمنا هو التحكيم الافريقي القاتل لطموح الكرة المغربية ولو كان هذه المرة مسيئا للنيل من طموح الرجاء لحقها المهضوم، ولن أتهم أيا كان ومن كان وراء هذه المهزلة ما دام التحقيق يبقى سيد الأدلة ولو كان ذلك بمحكمة الطاس.

وأعتقد أن هذا الشكل الذي نم تدويله تحكيميا على مستوى القارة السمراء من خلال مصيبة الحكم الكامروني يأتي بعد أن كان رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع قد رفع اللثام عن قضية التحكيم المغربي قبل أيام لمناقشة ما أثير من لغط حول مشاكل خطيرة كان مؤداها الإعلان عن استهلال الموسم المقبل بتقنية "الڤار" لحل هذه المصيبة، ولو أقرت "الكاف" بهذه التقنية على الأقل في الكؤوس الإفريقية لكان الرجاء فائزا بلا نقاش ولكان الحكم الكامروني بعيدا عن كل الشبهات أو قد يعزل نهائيا من حمل بذلة قضاة الملاعب،  وحتما ستكون مباراة الرجاء وبركان قضية للنقاش داخل محراب "الكاف" من أجل فرض الأمر الواقع بتنفيذ تقنية "الڤار" التي تساعد على اتخاذ كل القرارات الصحيحة.

عن صحيفة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوهة ووقاحة شوهة ووقاحة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib