بلا ما تجي
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

بلا ما تجي"..

المغرب اليوم -

بلا ما تجي

بقلم - يونس الخراشي

لنفترض أن أحد مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم طلب زيارة متاحف كرة القدم في المغرب، حتى يطالع، عن كثب، الماضي المشرق للعبة في بلاد تترشح للمرة الخامسة لاستضافة كأس العالم، ويستعرض، بنفسه، مسارها من سنوات الحماية إلى اليوم، فما الذي سيقوله له رئيس الجامعة؟

لست أدري. غير أن ما أعرفه جيدا هو أن كلمة متحف ليست موجودة في أي من "قواميس" الكرة المغربية، سيما تلك التي ترعاها الجامعة، والأخرى التي "تشرف" عليها العصبة الاحترافية، برئاسة سعيد الناصيري، رئيس الوداد، وما أدراك ما الوداد، وتاريخ الوداد.

صحيح أن بعضهم أشار إلى الموضوع، على هامش الأيام الوطنية للكرة المغربية، قبل حوالي سنة. إلا أن الأمر بقي حبرا على ورق. وبقي الورق تحت الغبار. وبقي الغبار شاهدا على كلمات عابرة، لا تمثل شيئا ذا بال بالنسبة إلى ما يدبرون شؤون الكرة. والحق أنهم ليسوا جمعا، بل مفرد بصيغة الجمع.

كل فريق مغربي لديه ذاكرة. وكل ذاكرة لديها حراسها. غير أن الحراس يكبرون، ويمرضون، ويموتون، وتبقى الذاكرة عرضة للتلف، ما لم يقم لها متحف تحفظ فيه، فيطالعها جيل بعد جيل، وتكون نعم السفير من الماضي، بكل ما يحتويه من سراء وضراء.

في مستهل سنة 2001، وكنت حينها أشتغل على التأسيس لأول تجربة إلكترونية في العالم العربي (إيلاف.كوم)، طلب مني الناشر جمع ما يمكن من الأرشيف الرياضي المغربي. فسررت لذلك أيما سرور. واستنهضت همتي، ثم رحت في جولة قادتني إلى وزارة الشباب والرياضة، وبعض الجامعات الكبيرة، قبل أن أنتقل إلى الفرق، وهكذا.

قيل لي في الوزارة، "عقلو مزيان.. هدشي راه في 2001"، إنهم يشتغلون على موقع ممتاز، سينطلق قريبا. ثم قيل لي في جامعات رياضية إنهم بصدد مناقشة الموضوع، للنظر فيه، وقيل لي في جهات أخرى :"واسي يونس، الله يهديك، واش نت بغيتي تدير شي حاجة مكايناش". ثم عد أدراجي إلى المكتب، أغني مع عبد الحليم حافظ:"لكن سماءك ممطرة.. وطريقك مسدود.. مسدود".

وفي سنة 2006، حين كنا نؤسس لتجربة قناة الرياضية، علمت من زميلي هشام رمرام وسعيد ياسين، اللذين كانا يشرفان على برنامج يهم الرياضة في جهات المملكة، أنهم عثروا على كنوز فاتنة لدى بعض الأشخاص، عبارة عن مخطوطات، ومؤلفات مرقونة، وكتب، تؤرخ لمراحل من تاريخ رياضتنا في عدة مناطق، غير أنها مطمورة في غياهب النسيان، فلا أحد يعرف عنها شيئا.

وها نحن اليوم بلا ذاكرة. اللهم بعض النسخ من جرائد محفوظة في المكتبة الوطنية بالرباط. فكيف تريدون لهذا المسؤول الدولي، إن افترضنا أنه طلب زيارة متاحفنا، أن نستقبله؟ وماذا عسانا نقول له؟ وكيف نصده صدا جميلا، وبرفق، حتى لا يفتضح أمرنا؟

للأسف.. موضوع كهذا لا يدخل في إطار "عاجل"، و"مثير"، و"دخل تشوف أش وقع"، و"ناري ميمتي"، وهلم جرا من فضائح مهنية ترتكب في حق الواقع بواسطة سلاح افتراضي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلا ما تجي بلا ما تجي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib