أوسكار الكاف الحقيقي
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

أوسكار الكاف الحقيقي

المغرب اليوم -

أوسكار الكاف الحقيقي

بقلم: منعم بلمقدم

مثل جائزة نوبل ووسام اليونسكو وباقي الوشاحات الكبيرة والتي ترتقي بها هامات الأشخاص ومعها الأمم، تابعت باهتمام بالغ كيف تفاعلت بلاطوهات الرياضة بمصر مع المجد الذي يلامسه فرعونهم الصغير، إبن بسيون محمد صلاح مقدما درسا كبيرا في العصامية وممثلا لقدوة حقيقية للجيل الصاعد من أبناء أرض الكنانة.

 في سهرة جوائز داكار كانت جائزة محمد صلاح هي الأهم والأكثر قيمة، وكما هي جائزة «ذو بيست» بالنسبة للفيفا والكرة الذهبية في أوروبا..فجميعهم جوائز تجري بداخلها نفس جينات التفوق وأصحابها هم من يخلدون في سجلات العمالقة وكتب التاريخ الكروي الذهبي.

 مقابلها كان هنا تفاعل من نوع آخر، يكشف سقف الطموح المتدني والذي قتله السنوات العجاف للكرة المغربية في دواخلنا، حتى أصبح  تتويج الرائع حكيمي بجائزة اللاعب الواعد مبعث فخر واحتفال، وإن كانت «الكاف» قد أخطأت وهي تستثنيه من التشكيل المثالي للسنة وتعوضه بالإيفوراي أوريي الذي أمضى عاما بئيسا بطوطنهام ومع الفيلة.

 وحين تحتفل مصر بأيقونتها محمد صلاح الذي يحكم في الوقت الحالي الكرة الإفريقية بموهبته وإصراره، وقد يستمر معه الأمر لسنوات ليصبح أسطورة حقيقية وهو أهل لها، ونحتفل هنا في أرض الكرة بتواجد بنعطية ضمن التشكيل المثالي الإفريقي.. فالأمر يحيلنا على حتمية النظر للنصف الفارغ وليس الممتلئ من الكأس كي لا نرضى بهذا ونتطلع للأوكمار الأهم مستقبلا.

 ففي كل جوائز الأوسكارات العالمية ومنها السينمائية، تحضرجائزة أفضل سيناريو وأفضل مخرج بل وحتى أفضل «كومبارس».لكن تظل جائزة أفضل ممثل وبطل هي التي تميز «طوم كروز» المصري عن بقية من صعدوا ركح منصة داكار لإستلام جوائزهم.

بين 85 و98 تحصلت الكرة المغربية في 12 سنة فقط على3 أوسكارات رفيعة كانت مصدر تباهي لنا جميعا، بدأها «حمودة  تيمومي» إبن توارگة على شاكلة إبن بسيون، وكررها الزاكي الصاعد من «الفرشي» أحد ملاعب أحياء سلا للعالمية بمونطيري المكسيكية وكلاهما منتوج محلي خالص، لا يعلم أبناء الجيل الحالي الذي يتابع سيطرة صلاح على أنهم سبقوه للكرة الذهبية الإفريقية، في زمن كان يشهد حضور صناديد مصر من محمود الخطيب وطاهر أبو زيد وعبد الغني، مرورا ببلومي ومادجر ومناد وبنصاولة الجزائر ودون الحديث عن روجي ميلا ونكونو وأومام بييك الكامرون وعبدولاي طراوري وفوفانا الأفيال وقائمة العمالقة الذين هزموهم تطول.

 قبل تيمومي والزاكي كان الألمعي فراس قد دشن الفتوحات المغربية بكرة ذهبية خالدة وهو ابن المحمدية الذي تمرد على عمالقة زمانه، وانتهى وصال الكرة المغربية مع الذهب الإفريقي مع مصطفى حجي سنة 98 مكافأة له على «السيزو» الخالد في مرمى نادر السيد الذي استقبل هدفا واحدا خلال هذا الكان ببوركينافاصو ولن ينساه أبدا، وبعدها ملاحم حجي المونديالية أمام النرويج واسكتلندا وعامه الأسطوري مع لاكورونيا الذي ضرب فيه كبرياء الريال والبارصا وقاد لقب الليغا للريازور مع أفضل جيل تاريخي للسوبر ديبور.

 وجدتني وأنا أتابع تعلق عدد من أبنائنا الصغار بمحمد صلاح، ملزما بأن أستحضر هذه النوسطالجيا لتذكيرهم بأن المغرب سبق مصر بإنجاب صلاحات عالمية فازت بالكرة الذهبية قبله، وانطلقت أيضا من حواري المغرب وملاعبه المتربة من «باعلال»

لـ «الفرشي» مرورا ب«السانية» والقصبة» بالمحمدية.

 وتأسفت فعلا لإعلامنا المرئي الذي لا ينفض الغبار عن هذا الثرات ولو من باب تذكير المؤمنين، ليخبر الجيل الفيسبوكي أن  عمالقة من طينة تيمومي وفراس والزاكي سبقوا صلاح للريادة.

 وحين نتباهى هنا بموهبة حكيم زياش ونهلل له، ولا يجد هذا اللاعب مكانا له في السباق النهائي للجوائز بل ولا حتى هو ضمن التشكيل المثالي، فهنا لا بد وأن نرتعد ونتوجس ونعود لجادة الصواب، لنوقن أن اللعب لأجاكس ليس هو ليفربول وأرسنال حيث يلمع الثلاثي الذهبي المسيطر أوباميانغ وماني وصلاح، والبقاء في هولندا لن يورد إبلا و«ماغاديش يوكل حكيم الخبز».

 شخصيا تبنيت طرحا سابقا وقلت أن 3 لاعبين مغاربة هم من بمقدورهم تحريك صلاح من موقعه، زياش وبوفال ثم حارث، لكن إشترطت ذلك بأن يترك حكيم «ضاحوكي» هولندا ويتمرد بوفال على نعرة «الأنانية» ويركز حارث على كسر أرقام المباريات وليس في صالات القمار.
عن صحيفة المنتخب المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوسكار الكاف الحقيقي أوسكار الكاف الحقيقي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib