الوداد العصر الجديد
زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ترمانين في ريف إدلب إلى ثلاثة وسط غموض يلف أسبابه
أخر الأخبار

الوداد.. العصر الجديد

المغرب اليوم -

الوداد العصر الجديد

بقلم - سعيد الناصري

بإعلان سعيد الناصري رئيس الوداد رسميا عن امتلاك الوداد لمركب ويلنيس الذي يتوفّر على فندق وملاعب للتداريب، علما بأن الوداد يتهيّأ أيضا لإطلاق أكاديمية للفريق على مساحة شاسعة، يكون الوداد دخل مرحلة جديدة فأن تصير لك بنية تحتية ومنشآت فذلك يعني الكثير بالنسبة إلى هذا الفريق، بل إن ذلك يعادل الحصول على لقب عصبة الأبطال الأفريقية، فالفريق/ أي فريق دون منشآت في ملكيته، سيظل طموحه محدودا وأفقه ضيقا.
لقد أحرز الوداد تحت قيادة سعيد الناصري 4 ألقاب، ضمنها لقبان للبطولة ولقب غال لعصبة الأبطال الأفريقية، ثم لقب للكأس الأفريقية الممتازة، وهي على أي حال إنجازات كبيرة جدا لا يمكن إلا أن تثير الإعجاب.
الألقاب التي حصل عليها الوداد تحت قيادة الناصري ليست الوحيدة في خزانة الفريق "الأحمر"، بل لقد سبق للوداد أن حصل على الكثير من الألقاب المحلية، والقارية في عهد رؤساء سابقين، هي التي صنعت جزءا من تاريخ وإرث الوداد.
لقد مر الوداد بمراحل مهمة في تاريخه، وفي هذا الصدد لا يمكن إنكار الإشعاع والصيت الذي تحقق للفريق في عهد الراحل عبدالرزاق مكوار، الذي وضع الوداد على السكة الصحيحة، وحقق معه قفزة كبيرة، كان أحد عناوينها حصول الوداد على كأس أفريقيا للأندية البطلة، وبرمجة مباريات مع فرق أوروبية كبيرة.
لقد سبق مكوار بفكره ورؤيته زمنه، ومنح للوداد الشيء الكثير، وسيظل اسما مرجعيا في تاريخ هذا الفريق لن يمحوه الزمن.
كذلك، لا يمكن القفز أبدا على مرحلة الرئيس السابق عبدالإله أكرم، فهذا الرجل وبرغم وقوعه في أخطاء، وسقوطه في "مستنقع" حرب داخلية، إذ كان هناك من يدفعه للخطأ ويتصيد له، إلا أنه يحسب لأكرم أنه نقل الوداد إلى مرحلة أخرى.
قبل مجيء أكرم كان الوداد لا يجد المال للتعاقد مع اللاعبين وتعزيز صفوفه، بل إن الوداد واجه صعوبات كبيرة جدا.
لا يمكن لأحد أن ينسى أن أكرم أصبح ذات وقت يلقب بـ"أكراموفيتش"، في إشارة إلى قدرته على جلب أي لاعب للوداد، وقد فاز معه الفريق بلقب البطولة، كما بلغ مرتين نهائي عصبة الأبطال العربية، ونهائي عصبة الأبطال الأفريقية سنة 2011 التي خسرها الفريق بصعوبة بالغة أمام الترجي التونسي.
صحيح أن أكرم وقع في أخطاء في التدبير، وفي استشراف المستقبل، لكن الرجل أسهم في ما يوجد عليه الوداد حاليا، ولا يمكن إلا لجاحد أن ينكر الإضافة التي قدمها الرجل للوداد، علما بأنه كان بمقدوره وهو في الطريق إلى الرحيل أن يقوم ببيع أبرز لاعبي الفريق، وضمنهم آنذاك فابريس أونداما ومالك إيفونا، لكنه لم يفعل ذلك.
ثم هناك اليوم، مرحلة سعيد الناصري، وهي مرحلة مهمة أيضا في تاريخ الوداد، إذ فيها الألقاب المحلية والقارية والبنية التحتية، وخلالها أيضا وفي ظل قانون 30/09 سيتم الانتقال إلى نظام الشركات الرياضية، وتفعيل دور المكتب المديري الذي سيصبح المتحكم في زمام الأمور، وهو ما سيفرض عليه الاهتمام ببقية الفروع، حتى يحمل الوداد اسم نادٍ قولا وفعلا.
لذلك، سيحتاج الناصري إلى مواصلة ما قام به لكن سيكون عليه أن يدرك أنه سيكون أمام فوهة المدفع أكثر من أي وقت مضى، وأن عليه أن يعمل على مأسسة الفريق وتفعيل هياكله، وتفويض المهام، حتى يمضي الوداد في السكة الصحيحة، فأصعب شيء ليس هو الوصول إلى القمة ولكن المحافظة عليها.​

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد العصر الجديد الوداد العصر الجديد



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:16 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

برشلونة يراهن علي ريال مدريد لحسم صفقة دياز

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib