لا نريد المونديال أم لا يريدنا
تقييد خدمة الاتصال الصوتي والمرئي عبر واتساب في السودان إرتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية التي وقعت في كوريا الجنوبية إلى 14 شخصاً إسرائيل تقصف تجمعاً لمقاتلي العشائر قرب السويداء في سوريا الجيش اللبناني يرصد خرقا حدوديا بعد اجتياز آليات إسرائيلية للسياج التقني إسرائيل تطرد مسئولاً أممياً بارزاً في قطاع غزة واتهامات بالتحيز وتشويه الحقائق إيران تعلن عن جولة محادثات نووية جديدة مع ثلاث قوى أوروبية في إسطنبول منظومات الدفاع الجوي الروسية تسقط 43 مسيرة أوكرانية في تصعيد جديد للهجمات الجوية الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي
أخر الأخبار

لا نريد المونديال أم لا يريدنا؟

المغرب اليوم -

لا نريد المونديال أم لا يريدنا

بقلم - المهدي الحداد

قلت قبل أسبوع أن موقعة باماكو هي طريق كرملين والمعبر السالك المؤدي بنسبة كبيرة إلى روسيا، وتكهنت بالصدارة والتقرب من المونديال في حال تحقيق الانتصار على النسور، لكن أملي ومعه رجاء المغاربة تبخر واصطدم بحجر الإحباط، بعجز الفريق الوطني عن الفوز، بل بتضييعه نقطتين ومعهما الإمساك بالحبل السميك الذي يقود صوب قمم سيبيريا.

لم يحبطني الأداء كثيرًا ولم ألُم رونار ولا خطته على إهدار نصر كان في المتناول، بل انسقت نحو التعجب الشديد والاستغراب الغريب، من هذا الحظ العنيد جدًا والقدر الحزين، والذي يتكرر دائمًا بنفس الصورة وعين العنوان، ويحكم علينا بتلذذ نشوة الفرح والتفاؤل لزمن قصير، قبل التحول إلى البكاء والحسرة والندم، ومعهم فقدان الأمل.

ماذا يعني أن نفشل في هزم مالي في باماكو في لقاء أضعنا فيه ضربة جزاء و3 فرص لا يضيعها المبتدئون؟ أي حظ هذا الذي يصر على بقائنا في وصافة المجموعة حتى بسقوط المنافس المباشر والمتصدر الكوت ديفوار على أرضه؟ فيما ينفعنا كوننا المنتخب الوحيد الذي لم يستقبل أي هدف منذ بداية دور المجموعات في التصفيات؟ ألم نستفد بعد من أخطاء الماضي القريب والبعيد واليقين بأن بطاقة المونديال تُربح بربح المباريات خارج الميدان؟ هل نريد إعادة خطابات الحسرة والإحباط التي رددناها مع الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، حينما تعرضنا للإقصاء المر وغير المستحق دون أن نعرف معنى الخسارة؟

يبدو جليًا أن قصتنا مع المونديال غريبة ومثيرة للحكي، فقطيعة شاذة بيننا بلغت مدتها 20 عامًا ولا تريد أن تنتهي بعد، فلا أحد يريد مد يده للآخر من أجل المصالحة وإعادة جسور الود والتواصل، ومؤشرات الصلح وانتهاء الخصام تظل تخدعنا لبرهة وترجعنا عقبها للأمر الواقع وصعوبة الحلم.

أيوجد برهان أكبر على النحس المرافق لنا من جهة، ورفضنا أقصر الطرق للرجوع إلى العالمية من جهة ثانية، حينما نرفض هدية غابونية ثمينة، ونصر على عدم استغلال مرض الفيلة، ونأبى الصدارة المريحة للأعصاب والرافعة للهمم والمحلقة بالمعنويات.. أنعشق لحد الجوى المسالك الملتوية والأنفاق الضيقة؟ لماذا يتشبت بنا مخرجو المسلسلات الدرامية والهتشكوكية كأبطال يجيدون أدوار الضحية في النهايات التعيسة؟ هل المونديال لا يريدنا أم نحن من لا نريده بإصرارنا على تعليق مصيرنا بنتائج الخصوم، ومعه الدخول في دوامة التعقيد والحسابات التي أثبتت خيانتها لنا مع سبق الإصرار والترصد.

أريد أن أفهم ومعي كل المغاربة هذا النحس والسيناريو المعقد الذي وُضعنا فيه من جديد؟ بضرورة جلد الفهود وقمع الفيلة بمملكتها، ونحن من كنا سنتحدث بلغة أخرى وفق حبكة مغايرة لو سجل زياش ضربة الجزاء، أو رمى بوصوفة وبوطيب وطنان بإحدى تلك الكرات الملعونة داخل شباك الحارس المالي العاطل ديارًا.

أسئلة مقلقة بلا أجوبة وإستفسارات مثيرة للإحباط واليأس أفرغتها لأتخلص من شؤمها، حتى أبقي على هامش التفاؤل بنسبة كبيرة لقادم المبارتين، ليس لأرفع من المعنويات بشكل مزيف وإنما لإيماني الكبير بأن المنافس الأخطر والأقوى وهو المنتخب الإيفواري، عليل وفي أسوء حالاته ويعاني من الأرق والشك أكثر مما نعانيه نحن، بصراعاته الداخلية وضعف إقناع مدربه البلجيكي وإختناقه في كل نزالاته أمام جماهيره، كما أن اهتزازه ضد الأسود في كأس أمم أفريقيا الأخيرة في الغابون واتهاء عقدته الطويلة، قد يلعب لفائدتنا ويجعل الموازين متكافئة والحظوظ في التأهل وافرة، فالخوف من الفيلة يا أسود صار في خبر كان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نريد المونديال أم لا يريدنا لا نريد المونديال أم لا يريدنا



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - 5 أمثلة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر

GMT 09:14 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

طريقة تحضير صابونة الأفوكادو للعناية بالبشرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib