الله يديكم
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

"الله يديكم"

المغرب اليوم -

الله يديكم

بقلم - يونس الخراشي

أصبح الحديث عن ملعب الدار البيضاء الكبير مؤلما حد الضحك. ذلك أن "الهم كيبكي، ومنين يكثر كيضحك". 
فقد سمعناهم يتحدثون، قبل سنوات من اليوم، عن ملعب سيبنى في منطقة بوسكورة، مشددين على أن مكتب الدراسات، "والله أعلم بشحال تقامت هاد الدراسات"، أنجز كل ما يلزم. ثم سمعناهم يقولون لنا إن المنطقة إياها مهددة بالفياضانات، وبالتالي فالأفضل أن يبنى الملعب في منطقة سيدي مومن. ثم سمعناهم يقولون لنا إن الاعتمادات غير متوفرة، والأفضل أن يبنى، إن توفرت له الاعتمادات في منطقة تيط مليل. وسمعناهم يقولون أيضا، وبعد سنوات، إن الأفضل أن يبنى في منطقة الهراويين. وها قد كتب الله لنا أن نعيش حتى سمعناهم يقولون لنا إن هذا الملعب، الذي تعب "الزغبي" من كثرة التنقل، مثل أي مواطن مغربي، سيبنى في منطقة بين النواصر وبنيسليمان. وربما يكتب الله أن نعيش عمرا آخر، حتى نسمعهم يقولون لنا إن الملعب قد بني فعلا، ولكنكم لا تبصرون.
ما علينا. فالذي نعرفه، ويعرفونه هم أيضا، أن ملاعب الدنيا كلها تبنى في وسط الحواضر، أو على هامشها القريب. بل إن وجود الفكرة، وتوفر الاعتماد لإنجازها، يعتبر مناسبة جيدة جدا لتنمية الحواضر. ذلك أن الملعب ليس مجرد بناء ضخم، ديناصروي، لا صلة له بالواقع، أو هو مجال يفتح يوما في الأسبوع ليستقبل الجماهير، ثم يغلق حتى الأسبوع الآتي. بل هو مكان للفرجة، يمكنه أن يشكل قطب الرحى للحاضرة، على أن يبنى بفنية عالية، فيصير مكانا للترويح عن النفس، ويجلب بدوره الناس والمال لمدينته، مسهما في الثروة.
ولعل هذا بالضبط ما فعله الفرنسيون، وهم يقدمون ملف ترشحهم لاحتضان الألعاب الأولمبية لسنة 2024. ذلك أنهم فكروا في تنمية منطقة سان دوني، حيث ملعب فرنسا. وتقرر بناء القرية الأولمبية هناك، لاستثمارها في وقت لاحق مناطق سكنية (يمكن الرجوع إلى الملف الخاص بأولمبياد 2024). بل إن الملعب الأولمبي لمدينة ريو، حيث جرت منافسات ألعاب القوى، يوجد في منطقة تسكنها أغلبية بسيطة، ويشكل بالنسبة إليها فرصة للربح، فضلا عن الترويح عن النفس.
لسنا ندري مدى صحة الأخبار التي تتحدث، منذ أيام، عن مكان الملعب المفترض، وميزانيته، والأهداف المرجوة منه، وما إذا كان سيبنى لذاته (ملعب محمد الخامس نموذجا)، أم لكي يكون خطوة نحو استضافة تظاهرات كبرى، فيجلب للدار البيضاء ثورة تحتاج إليها. أما الذي نعرفه وندريه، من الواقع، هو أن الملاعب الكبرى، "ديال 60 أو 65 ألف"، تعيش على وقع الإفلاس، ما دامت الشركة التي كانت مكلفة بتدبير شؤونها لم تتمكن من صيانتها، بفعل غياب أي مداخيل، وتراكم الديون.
الوزير الوصي على القطاع شهد بنفسه على المصير البئيس الذي آل إليه أمر تدبير الملاعب المغربية، وهي الملاعب التي بنيت دون التفكير في مصيرها. واليوم ها هو يشهد بنفسه على إرهاصات بناء ملعب كبير في الدار البيضاء، دون أن تتاح الفرصة للفاعلين في مجالات الرياضة، والمعمار، والفن، والبيئة، وغيرها، ليدلوا بدولهم في هذا البناء الحضاري الذي سيكلف الكثير ولا شك، ولسنا موقنين أنه سيدر القليل.
في كل الأحوال. لقد تحرك ملعب الدار البيضاء كثيرا. من منطقة إلى أخرى. حتى أصبح يشبهنا. "كل نهار فقنت. جري جري". دون أن تستقر الإدارة على قرار ثابت ونهائي، ومنتج، وسريه الفاعلية.
الله يستر وصافي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الله يديكم الله يديكم



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib