يوميات ريو ديجانيروزملاء من العالم
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

يوميات ريو ديجانيرو.."زملاء من العالم"..

المغرب اليوم -

يوميات ريو ديجانيروزملاء من العالم

يونس الخراشي

أحسن تكوين للصحافي الرياضي هو وجوده في البطولات القارية والعالمية، والألعاب الأولمبية، وما جاورها، ففضلا عن أنه يجد نفسه إزاء تحد كبير يقتضي إنشاءه للمقالات إنشاء وهو يعاين الأحداث تتحرك أمامه، فإنه يلتقي بزملاء من العالم كله، يتعلم منهم الكثير.

وفي دورة ريو ديجانيرو الأولمبية، التي عشتها عن كثب طيلة 14 يوما، إذ كنت برفقة طيبة من زملاء شباب وآخرين يملكون خبرات واسعة، ضمنهم على الخصوص سفيان أندجار، من يومية "الأخبار"، الذي تعلمت منه الكثير مما قد يعلمه شاب مثله لـ"شيخ" مثلي، ومحمد الروحلي من "بيان اليوم"، الذي يسر لي، بل لنا، كثيرا من الأمور التي لولا وجوده معنا في الرحلة لأشكلت علينا، بفعل خبراته الأولمبية الكبيرة، تعلمت الكثير من صحافيي بقية العالم.

كانت عملية التعلم تحدث يوميا، وبتلقائية كبيرة للغاية، من خلال المعاينة، والنقاش، وكذا من خلال التتبع في وسائل الإعلام المحلية، فضلا عن مراجعة ما سبق لي أن كتبته، ومتابعة التعليقات على بعضه وهو منشور في صفحتي الخاصة على موقع "فيسبوك"، فأستدل من خلال كل ما سبق على الاتجاه الصحيح، وكأني بنفسي إزاء بوصلة تحدد لي الوجهة الصحيحة التي يتعين علي أن أمضي إليها.

وهكذا، كنت ألاحظ، كل يوم، بأن الأوراق والأقلام ما زالا يملكان مكانتهما في عالم الصحافة، ذلك أن كل الصحافيين، أو أغلبهم، يتخذون من الورق والقلم صديقين حميمين لتسجيل الأحداث، أو المشاهدات، قبل تحريرها بشكل نهائي على الآيفونات أو الآيبادات، أو الحواسيب، وإرسالها إلى المركز لتصبح مادة إعلامية صالحة للنشر، إما في موقع إلكتروني أو جريدة ورقية، أو غيرهما.
كما كنت ألاحظ بأن التخصص هو الصحافة اليوم، فلم أكن أجد صحافيا يغطي معي مواجهة في الملاكمة، ثم يركب معي في الحافلة التي ستنقلني إلى ملعب "جواو هافيلانج، حيث ستجري منافسات ألعاب القوى، أو إلى القرية الأولمبية، أو مكان آخر، بقدر ما كنت أجد وجوها جديدة في كل مرة ألج فيها قاعة من القاعات، أو ملعبا من الملاعب، حيث صحافيون مختصون في كل نوع رياضي، عساهم يبلغوا الخبر بأمانة، ودقة إلى المتتبع.

بطبيعة الحال كان بعضهم يتنقلون مثلما أتنقل، وزملائي، بين ملعب وآخر، وقاعة وأخرى، والقرية الأولمبية أيضا، وكلهم عرب على الأرجح، من بلدان ترى في الصحافة شيئا "من ضمن" أشياء أخرى لا تهم، أو ليست مهمة الآن على كل حال، وبالتالي يمكن تأجيل الحديث عنها إلى وقت لاحق، ربما لن يأتي، أو لا يهم إن لم يأت، أو من الأفضل لو أنه لا يأتي.
أما زيارتي إلى كل من وكالتي "الأنباء الفرنسية" و"رويترز"، وبعض الجرائد الشهيرة في عالم الرياضة، التي كانت تقيم معها في طوابق العمارة الشاهقة للمركز الإعلامي الرئيسي للدورة الأولمبية، بمحاداة فندق "ماريوت"، فضلا عن زيارتي لمركز القنوات الفضائية العالمية، فأتاحت لي فرصة كي أكتشف إلى أي حد هو أساسي ومهم للغاية اللوجيستيك في العمل الصحفي المميز، وكيف يمكن استثمار الفريق في إنتاج عمل صحفي جيد. 

فقد تشكل الفريق العربي لوكالة الأنباء الفرنسية، مثلا، من ثمانية صحافيين عرب، يشتغلون بالتناوب، إذ يعمل نصفهم لدوام صباحي، والنصف الآخر لدوام ما بعد الظهر، وهكذا دواليك، على أنهم كانوا يركزون على "الفيتشر"، أو ما يسمى بـ"الأوراق الملونة"، أو "الميني ربورتاجات"، فيما ينهون اليوم بحصيلة لجميع الأخبار التي تهم الرياضيين العرب، وقد يركزون على مباراة أو منافسة، في حال كان هناك مرشح عربي لتحقيق نتيجة جيدة.

ملاحظة أخيرة، وهي أن عامة الصحافيين الذين التقيتهم في ريو ديجانيرو، باستثناء العرب منهم، لأن لهم وضعية خاصة جدا، تستحق أن تحكى بمفردها، بدا لديهم شغف كبير بمهنتهم، بحيث كنت أصادف في طريقي، مثلا، شيوخا، اشتعلت رؤوسهم شيبا، ووهنت عظامهم، يدلفون وراء الخبر، غير آبهين بالعمر الذي يتسرب من بين أيديهم، بقدر ما يأبهون لنقل المعلومات بما يجعل القارئ، والمستمع، والمشاهد، مستمتعا في كل حين، وأكثر شوقا للمزيد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات ريو ديجانيروزملاء من العالم يوميات ريو ديجانيروزملاء من العالم



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib