الحدادي أسد خائن
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

الحدادي أسد خائن

المغرب اليوم -

الحدادي أسد خائن

الحدادي أسد خائن
بقلم - منعم بلمقدم

هاشتاغ وحملة كبيرة يتعرض لها اللاعب منير الحدادي من فئة واسعة من المغاربة عبر الفضاء الأزرق وباقي مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراضًا على رغبة اللاعب في تمثيل المنتخب الوطني مستقبلًا واستبدال عشق الماطادور بهوى الأسود.

المتحمسون لفكرة المعارضة والذين بلغ بهم الأمر حد وصف اللاعب الحدادي بالخائن واستحضار تصريحاته رفقة والده، يوم دعاه فوزي لقجع لتمثيل الأسود وردها في وجهه وكلنا نستحضر هذه الذكرى وكيف قال لاحقًا وهو يلعب دقائق معدودة رفقة الإسبان وبعدها اختفى، أنّه ليس نادمًا على شيء، كل هؤلاء وجدوا في هذا الماضي ما شفع لهم إشهار الفيطو بوجه تغيير هذا اللعب لألوانه والتأكيد على أن المنتخب الوطني والمونديال هو للمقاتلين الذين اخترقوا الأدغال طولًا وعرضًا في التصفيات، وليس للاعب تم لفظه من طرف الإسبان بعدما تحايلوا عليه.
كلنا نستحضر مقولة شهيرة كان الراحل الحسن الثاني قد أطلقها ذات يوم في أحد خطاباته العبقرية «إن الوطن غفور رحيم»، وهي المقولة التي سيكون لها مفعول السحر على المغاربة المغرر بهم داخل جبهة البوليساريو لنتابع بعدها مباشرة عدد العائدين لأرض الوطن وعدد الذين نفذت هذه المقولة بداخلهم فتركوا خلفهم هذه الشرذمة المارقة في المخيمات ليتنفسوا هواءا نقيا في وطنهم الأصلي فتعايشوا مع أفراده ولا أحد منهم إستشعر لاحقا أنه خائن.
لذلك يصح هذا الإسقاط على حالة منير الحدادي الذي غرر به الإسبان وعلى الذين يتفننون اليوم في تسميته ووصفه بالخائن، أن يستحضروا ظروف التخفيف الكفيلة بأن توجد آلاف الأعذار لهذا اللاعب يوم وضعت المطرقة على قفاه.
نتذكر أنه يومها سطعه نجمه بشكل صاروخي رفقة البارصا ونافس في فترة قصيرة ليونيل ميسي على تصدر مساحات الصحف، ويومها كان لإسبانيا المدرب فيسنتي ديلبوسكي الذي تنبأ له بمستقبل كبير وقال أنه يرى فيه رواوول جديد للكرة الإسبانية، فما كان منه إلا أن دعاه لصفوف منتخب الماطادور وخصه باستقبال غير عادي في المعسكر الذي سبق مباراة مقدونيا.
يومها أصر ديلبوسكي على أن يقف جل لاعبي منتخب إسبانيا للتصفيق على منير والإحتفال بعيد ميلاده وسط المعسكر وتقديم الهدايا له، وبقية الحكاية بعد مباراة مقدونيا وحكاية الدقائق العشرة التي لعبها الكل يعرفها.
لاعب في مقتبل العمر ويلعب أساسيا بالبارصا، ويشعر أن الدنيا فتحت له أحضانها على الواسع، ومعها يشعرونه أن مستقبل إستمراره ببرشلونة رهين باختياره المنتخب الإسباني من عدمه، مؤكدا أنه ما كان يملك لا حولا ولا قوة ولا سبيلا لغير إعلان ولائه للإسبان مكرها لا بطل.
ما عاشه الحدادي عاشه قبله لاعبون كثر منهم اللاعب الصربي الأصل كيركيش مع منتخب إسبانيا وبعد دقائق معدودة بقميص الماطادور ما عاد له أثر، ويعيشها عدد من المواهب التي تحمل جنسيتين في بطولات عديدة وما إن تلعب مباراة واحدة أو دقائق معدودة حتى ترمى على الجانب لتعيش في جلباب التهميش.
الظروف التي أحاطت بالحدادي يوم إختار إسبانيا واستفاقته اليوم من غيبوبته وإدراكه أن الإسبان وضعوا له السم في الدسم وأنهم ما آمنوا يومها به لاعبا فذا بقدر ما سعوا لمنعه من تمثيل المغرب بالإستناد لقانون الفيفا الذي يسير اليوم صوب التغيير، تستوجب التعامل ببعض الرأفة مع اللاعب وإلتماس الأعذار له وعدم رميه بسهام الخيانة.
المنتخب المغربي يحتاج في المونديال القادم لكافة أبنائه للحاملين جواز سفر مغربي وللذين تجري في عروقهم دماء مغربية، والحدادي واحد منها شريطة أن يثبت ذلك بالكفاءة والعرق والجهد ليلحق بالسفينة المتوجهة صوب روسيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحدادي أسد خائن الحدادي أسد خائن



GMT 11:11 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib