التحركات العمالية والاستقرار
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

التحركات العمالية والاستقرار

المغرب اليوم -

التحركات العمالية والاستقرار

بقلم - احمد محمد عوض

المتتبع لمجريات الحركات الاجتماعية والعمالية في المنطقة العربية يدرك أنه لا جديد على السياسات الاقتصادية والاجتماعية الحكومية لمختلف الحكومات في المنطقة، وأن هنالك إصرار على تطوير وتنفيذ سياسات تعمق التفاوتات الاجتماعية.

من العراق إلى المغرب مرورًا بالأردن ومصر والسودان وتونس والجزائر، عشرات الاحتجاجات العمالية يتم تنفيذها أسبوعيا للمطالبة بإعادة النظر في السياسات التي تضر بمصالح العاملين بأجر في القطاعين العام والخاص، والحكومات على اختلاف أنواعها لا تستجيب لمطالب المحتجين، الأمر الذي يعمق الاختلالات الاجتماعية.

ما يمكن استخلاصه من طبيعة الأسباب التي تدفع العاملين على الاحتجاج والطرق السلبية في الاستجابة لها من قبل الحكومات بالتنسيق مع أصحاب الأعمال، تشير إلى أن الأسباب التي دفعت الشعوب العربية للنزول إلى الشوارع قبل عدة سنوات ما زالت قائمة. وتشير كذلك إلى أن الأنظمة السياسية العربية المعبرة عن مصالح القوى الاجتماعية الأكثر نفوذًا ما زالت تعتقد أنه يمكن تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي باستخدام السلطة الأمنية، متجاهلة أن هذا الأسلوب في فرض الاستقرار يحقق استقرارًا مؤقتًا سرعان ما ينفجر في أي لحظة، وعند انفجاره يضرب مصالح مختلف مكونات المجتمع بما فيها التي تمارس البطش على الطبقات الشعبية المختلفة.

أن خلاصة التجربة الإنسانية تفيد أنه لا يمكن تحقيق استقرار أي مجتمع، إلا من خلال تطبيق سياسات جديدة قائمة على الاستجابة للحقوق الإنسانية الأساسية الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية والثقافية، سياسات تقوم على التسويات الاجتماعية والحوار الاجتماعي الحقيقي، ومشاركة العمال في مختلف فئاتهم والمنظمات العمالية، التي تمثل مصالحهم بشكل حقيقي في رسم هذه السياسات وتطبيقها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحركات العمالية والاستقرار التحركات العمالية والاستقرار



GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib