إدعاءات القومية
زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان بزشكيان يشيد بمواقف دول الجوار في قمة إيكو ويؤكد أن رد إيران على إسرائيل كان دفاعاً شرعياً توتر بين نتنياهو ورئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي بسبب خطة وقف إطلاق النار وهدنة الستين يوما على المحك
أخر الأخبار

إدعاءات القومية

المغرب اليوم -

إدعاءات القومية

بقلم - محمد إبراهيم

يبدو أن مخطط تقسيم السودان يمضي بخطي متسارعة، ليس لأنه مرسوم بدقة من قبل الجماعات المعادية للسودان، التي دائمًا ما نضعها شماعة لنُعلق عليها فشلنا، وأن البلاد مُستهدفة من قبل المشروع الصهيوني وإسرائيل، التي، وإن كانت في الحقيقة تسعى إلى هذه المخططات، إلا أننا نتفوق عليها في تدمير بُلداننا ، ونخرب بيوتنا لوحدنا، ومن ثم ننسج المناحات ونبكي على ضياع الأوطان، ونشتم إسرائيل.

وها هي الأزمة السودانية تتجلي في المعارضة المُسلحة، التي تدعي القومية بأنها تُقاتل من أجل أن يسود العدل  كل السودان، وفي الاختبار الثاني تفشل الحركة الشعبية "قطاع الشمال" في امتحان القومية، بعد أن شطرت السودان إلى دولتين، وها هي تسعى إلى بتر جزء عزيز آخر من السودان الشمالي، جبال النوبة، وتنكفئ على نفسها في عنصرية بغيضة تجلت في محاولات إقصاء الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، المنحدر من شمال السودان، الذي مازال يمنح قطاع الشمال رداء القومية، وظلت الشعبية، منذ نهايات الأسبوع المنصرم، تُعلن أن لديها في الطريق مفاجأة ستكون الأبرز في العام الجاري، بيد أن المفاجأة كانت في بروز صراع غير مسبوق داخل صفوف الرفاق، لا يستطيع أحد أن يقدر الخسائر الناجمة عنه، على الأقل في الوقت الراهن.

وخرج نائب رئيس الحركة، عبد العزيز الحلو، باستقالته جراء جملة من البواعث، تشمل تباينات حادة في الرأي مع رئيس الحركة، مالك عقار، والأمين العام، ياسر عرمان، والمفارقة أن الحلو سلم استقالته إلى "مجلس تحرير جبال النوبة"، قبيلته التي ينحدر باسمها، وليس التنظيم المتمرد الذي يُقاتل في قضية، اتفقنا أو أختلفنا معها، هي باسم قومية السودان، فتجلت الحقائق بعد أن قرر "مجلس تحرير جبال النوبة"، وليس الحركة الشعبية، سحب الثقة من عرمان، بجانب الحيلولة دون قيادته وفد الحركة في مفاوضات أديس أبابا مع الحكومة السودانية، مع تجريده من إدارة ملفي العلاقات الخارجية والسياسية، اللذين كانا في معيته لحين من الدهر.

وفي أعقاب قرار المجلس، أصدر رئيس الحركة الشعبية، مالك عقار، بيانًا أكد فيه صحة استقالة نائبه الحلو، مع تأكيده أن هياكل الشعبية، السياسية والعسكرية والتفاوضية، مستمرة وباقية على حالها، ما يعني تمزيقًا لقرارات مجلس تحرير النوبة، الذي عزل ياسر عرمان، المنحدر من الشمال النيلي، ويُعد أحد أشهر الوجوه في صفوف الحركة الشعبية، التي انضم إليها في العام 1986، قادمًا من "الحزب الشيوعي السوداني"، ليصعد درجات الحركة بسرعة فائقة، بما في ذلك حمله للبندقية، بجانب مساعي قادة الشعبية في إظهار مشروعهم وقتذاك بأنه قومي، ولا يخص الجنوب الذي انفصل، ولا يخص النوبة، ولكن بعد هذا الموقف يتجلي تمامًا أن الشعبية تملصت من ثوب القومية، وباتت حركة قبلية باسم "جبال النوبة".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدعاءات القومية إدعاءات القومية



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib