الحذر من منشورات منصات التواصل الاجتماعي
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

الحذر من منشورات منصات التواصل الاجتماعي

المغرب اليوم -

الحذر من منشورات منصات التواصل الاجتماعي

بقلم - محمد داودية

سرعة النقل والانتشار والتعميم على منصات التواصل الاجتماعي، هي نتاج شرعي للتقدم العلمي والتطور والذكاء الانساني والابتكارية العبقرية الخيرة. 

فالسرعة في كل مناحي الحياة تتطور وتتزايد تزايدا هندسيا، وتتوافق مع وعي الانسان الجديد وطبيعته الوثابة الديناميكية السريعة.

اذن ليس من الطبيعي فحسب، بل هو من الجميل، ان ينتشر كل شيء حولنا في سرعة الضوء والومض، لانه يحفزنا على المواكبة والتطور والارتقاء بايقاعنا وتجاوز رتابتنا.

منصات التواصل الاجتماعي كفيلة بتعميم المادة المراد نشرها، صحيحة او ملفقة وخاصة اذا كانت مادة مختلفة او مخالفة معارضة او مناكفة.

لاحظنا سرعة انتشار رسالة الكابتن الهمام النبيل محمد الهملان الدعجة التي عبر فيها عن عاطفة معتقة عمرها اكثر من 1400 عام، انفجرت لدى رؤيته مقدساتنا في الاسر، فتفاعلنا معها؛ لأنها مثلت حب وحنق وغضب وانحياز كل واحد منا. 

وانتشرت رسالة استقالة زعم موزعوها على منصات التواصل الاجتماعي انها بصوت بشار الاسد. ولقيت الرسالة قبولا وتصديقا لا بل ومحاولات اقناعي بانها بصوت الاسد الذي «تجد فيه تغيرا طفيفا»  لانه «لم يتحمل التنازل عن السلطة والإبعاد عن سوريا الى الصقيع الروسي»!.

كانت الرسالة هزيلة... وتلفيقها ساذج وولادي وبدائي. ويدل على كذبها أن مضمونها هش ومضحك ومع هذا فقد صدقها مثقفون طيبون برغائبية محزنة.

وانتشرت بسرعة البرق رسالة عن حشود عسكرية سعودية على الأردن!! علقت عليها على الواتساب حرفيا:

«شباب. الموضوع مختلق ولا توجد اي دواع للقلق. لا يمكن ان يقع صدام بين الاردن والسعودية الى يوم الدين».

وجود اخبار ملفقة في الفضاء الاعلامي بعضها متقن محكم وبعضها ساذج وغبي مرده الى الثقة بالحرف المطبوع فما تزال مستمرة جملة اليقين: «مكتوب في الجريدة» التي كانت اقوى بما لا يقاس من جملة «حكي جرايد». 

يضاف الى ذلك العون الذي يوفره للجميع (القص واللصق-الكوبي بيست)؛ ما يجعل المرء يستقبل المادة نفسها من عدة مصادر في اللحظة نفسها، واحيانا عديدة ينسب كل مصدر المادة الى نفسه.

الخطير هو عدم التدقيق وعدم التروي وعدم التفكير في التعامل مع تسونامي الاخبار المنهمرة علينا بلا توقف.

والمخيف هو هذا التصديق المجاني الذي يسفر عن تسرع في الشتم والتحقير مفصحًا عن عدوانية وهشاشة ثقافية ومعلوماتية وعن عدم تشغيل ميكانيزمات التفكير النقدي في ما يصلنا وفيما نقرأ.

يقتضي التعامل مع منصات التواصل الاجتماعي ان نكون يقظين متمهلين؛ كي لا نقع في أحابيل جهات تنتظر منا الغفلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحذر من منشورات منصات التواصل الاجتماعي الحذر من منشورات منصات التواصل الاجتماعي



GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 15:28 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
المغرب اليوم - أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي

GMT 14:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "ملافسينت" لأنجيلينا جولي يحقق 480 مليون دولار

GMT 18:33 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

العناية بالشعر الجاف و الهايش فى الصيف

GMT 02:59 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

سيرين عبدالنور تكشف عن دورها في "الهيبة - الحصاد"

GMT 21:36 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

وفاة 7 أشخاص في حادث إنقلاب سيارة في إقليم ورزازات

GMT 20:59 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 09:47 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

عارضة الأزياء جيجي حديد في إطلالات مثيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib