الرئيسية » قضايا ساخنة
دمار خلفه عدوان غزة

رام الله - صفا

قالت وزارة المالية في حكومة التوافق إن 48٪ من النفقات الحكومية خلال العام الجاري تم توجيهها إلى قطاع غزة، بينما يساهم القطاع بـ "3% فقط من إجمالي الإيرادات الحكومية".
وأقرت الحكومة مطلع فبراير الماضي موازنتها للعام الجاري، بنفقات تقدر بـ4.21 مليار دولار، وعجز جاري يبلغ 1.25 مليار دولار، وعجز في الموازنة التطويرية (الاستثمارية) يقدر بـ 300 مليون دولار.
وكانت حركة حماس قالت: "يكذب من يقول من السلطة إنها تدفع 51% من ميزانيتها لصالح غزة، لكن الصحيح أن ما تدفعه هو 17 % فقط".
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها أن النفقات التي جرى تخصيصها لم تكفي القطاع، خاصة خلال الفترة التي تزامنت مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما دفعها للبحث عن مصادر تمويل أخرى.
وبلغ إجمالي نفقاتها خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، قرابة 2.828 مليار دولار، بينما بلغ إجمالي إيراداتها نحو 1.808 مليار دولار، بحسب بيانات وزارة المالية.
وأضاف البيان: "تم توجيه نداء إلى الأشقاء العرب والشركاء الدوليين، للمساهمة في توفير الدعم المادي للاجئين وغير اللاجئين في غزة بشكل متساو، ودعم عودة العائلات المهجرة الى بيوتها".
وأقرت الحكومة خطة لإعادة إعمار غزة، تبدأ بشكل رسمي في 12 أكتوبر القادم، وهو موعد انعقاد مؤتمر المانحين في القاهرة، مشيرة إلى أن عملية إعادة إعمار القطاع تحتاج إلى 4 مليار دولار.
وكانت وزارة المالية شاركت اليوم في اجتماع لجنة الارتباط الخاصة بتنمية المساعدات للشعب الفلسطيني (AHLC) في نيويورك، باستضافة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية النرويجي بورج بريند والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وممثل اللجنة الرباعية.
وقدم الوفد الفلسطيني تقريراً حول الأوضاع المالية والسياسية والاقتصادية للسلطة بعنوان (اعادة بناء الأمل)، الذي أشار إلى أن أولويات الفلسطينيين في الوقت الحالي هو إعادة إعمار غزة، وتطوير المناطق المصنفة “ج” في الضفة الغربية بما فيها القدس وتعزيز الاستقرار المالي.
والمنطقة (ج) تمثل 62 % من مساحة الضفة الغربية وتسيطر عليها "إسرائيل" بالكامل، وحددت هذه المنطقة بموجب اتفاقية أوسلو للسلام عام 1995، بوصفها المنطقة المقرر انتقال السيطرة عليها تدريجيا إلى السلطة خلال فترة مدتها 5 سنوات.
وأشار التقرير إلى أن الأوضاع الاقتصادية والمالية في فلسطين بأكملها غير مستقرة، ويجب تسهيل عودة الاقتصاد الفلسطيني للنمو، مضيفا أن هناك حالة من الركود الاقتصادي بالضفة لاستمرار القيود الاسرائيلية على الحركة، وعدم وضوح المستقبل السياسي للمنطقة، وهو الأمر الذي يعيق الاستثمار.
وأكد أن الدمار الهائل الذى يعانى منه قطاع غزة، سيؤدى إلى انخفاض حاد في الناتج المحلي الاجمالي للفرد الواحد، بالتزامن مع ارتفاع في معدلات البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.
وشنت "إسرائيل" في 7 يوليو الماضي عدوانا ضروسا على غزة، استمرت 51 يوماً، وقتلت 2157 فلسطينيًا، وجرحت 11 ألفًا آخرين، فضلاً عن تدمير آلاف الوحدات السكنية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حركة حماس تُحذر من مخطط الإحتلال الإسرائيلي لتغيير معالم…
الاتحاد الأوروبي يُشدد القيود على أنشطة البنوك المغربية
دونالد ترامب يتعهد بقطع التمويلات عن جنوب إفريقيا على…
نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ترفض تهريب قانون الإضراب للبرلمان
نقابيو الجماعات الترابية يضعون مهلة نهائية للحوار ويهددون بالاحتجاج

اخر الاخبار

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تهريب نفط وغسل أموال…
قسد تؤكد استحالة تسليم سلاحها في الوقت الراهن
مصادر فلسطينية الوسطاء يضغطون لإنجاز اتفاق غزة خلال أيام
لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري حددت 298 مشتبهاً بتورطهم…

فن وموسيقى

أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…

أخبار النجوم

إيمان العاصي تقود مسلسل "قسمة العدل" في دور بطولة…
ياسمين رئيس وأحمد السقا يجتمعان في فيلم "هيروشيما" المنتظر
حسام حبيب يكسر الصمت ويعتذر لشيرين عبد الوهاب أمام…
صفاء أبوالسعود تقدم أغنية للمرأة المصرية بعنوان سن الستات

رياضة

قطر مرشحة لاستضافة النسخة الثانية من مونديال الأندية
والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل مرسوم جديد لخفض أسعار…
ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…

الأخبار الأكثر قراءة