الرئيسية » قضايا ساخنة
اسطوانات غاز البوتان

الرباط ــ المغرب اليوم

عرفت تكاليف دعم غاز البوتان بالمغرب، في النصف الأول من السنة الجارية، ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 70 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية؛ وذلك بسبب ارتفاع سعره في الأسواق العالمية، وتغير بنية أسعاره، وأشار تقرير شهر يوليوز المنصرم لصندوق المقاصة إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار صاحبه ارتفاع الكميات المستهلكة بما يناهز 2 في المائة. ويتجلى، من خلال إحصائيات الصندوق، أن حجم الدعم الموجه إلى غاز البوتان في يناير/كانون ثان 2016 بلغ أكثر من 613 مليون درهم، في حين وصل هذا الرقم إلى 823 مليون درهم من يناير 2017، وبلغ هذا الدعم رقماً قياسياً في مارس/آذار الماضي بـ1.12 مليار درهم، مقابل 464 مليون درهم في مارس/آذار السنة الماضي.

وفي المجموع، بلغ الدعم في الستة أشهر الأولى من السنة الجارية ما مجموعه 5.25 مليارات درهم، مقابل 3.10 مليارات درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، أي بارتفاع وصل 69.51 في المائة، أمام بخصوص دعم السكر، فقد عرفت تحملات صندوق المقاصة إلى غاية شهر يونيو/حزيران الماضي ارتفاعاً طفيفاً مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، ويخص هذا الارتفاع الأحجام والغلاف المالي.

وجاء في التقرير أن مصاريف دعم مادة السكر ظلت مستقرة في حدود 1.72 مليار درهم إلى متم يونيو الماضي، مقابل 1.71 مليار درهم في متم يونيو/حزيران من سنة 2016، وهو ارتفاع يقدر بـ1 في المائة، وخصص قانون المالية لسنة 2017 مبلغ دعم إجماليا في حدود 14.65 مليار درهم لدعم استهلاك الغاز البوتان والسكر، إضافة إلى تمويل التدابير المصاحبة للمكتب الوطني للماء والكهرباء بالدرجة الأولى.وإلى غاية 30 يوليو/تموز، بلغت اعتمادات الدعم المصروفة لصندوق المقاصة 8.95 مليارات درهم، أي ما يناهز 61 في المائة من الميزانية العامة للدعم، والتي تتوزع إلى 2.95 مليار درهم للسكر، و6 مليارات درهم لغاز البوتان، وإلى غاية 30 يوليوز، وصلت المبالغ غير المؤداة، أي المتأخرات، للشركات المستفيدة من الدعم ما مجموعه 2.03 مليار درهم، موزعة على السكر بـ677 مليون درهم، و1.35 مليار درهم لغاز البوتان.

 وتمثل هذه المبالغ ما يناهز شهرين من مبالغ استهلاك مادة غاز البوتان، وكذا استهلاك مادة السكر.يذكر أن حكومة سعد الدين العثماني تبحث إمكانية رفع الدعم عن مادتي غاز البوتان والسكر مستقبلاً، كما فعلت بالنسبة إلى الغازوال والبنزين في السنوات الأخيرة، كما تدرس إمكانية إحداث بطاقة الاستهداف لتوجيه الدعم للفقراء مباشرة، ويرتقب أن يتم هذا الإصلاح في غضون سنة 2019، بعد الانتهاء من دراسة يتم الاشتغال عليها لتحديد المستهدفين من الدعم، حيث تقول الحكومة إن العديد من الأغنياء يختبئون وراء الدعم المقدم للفقراء.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
إيران تؤكد عدم إمكانية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة…
ناصر بوريطة يكشف ملامح الدبلوماسية المغربية في الفضاء السيبراني
واشنطن تقلل من أهمية دور إسرائيل في جهود وقف…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل…
نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها

رياضة

ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا